الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

فى كلمته بمناسبة ذكرى "غزوة بدر الكبرى" ..مفتى الجمهورية : رمضان شهر الانتصارات والفتوحات الإسلامية

فى كلمته بمناسبة ذكرى "غزوة بدر الكبرى" ..مفتى الجمهورية : رمضان شهر الانتصارات والفتوحات الإسلامية

مفتي الجمهورية: جميع غزوات الرسول الهادي إنما كانت دفاعًا عن الأوطان ولم تكن يوما من قبيل العدوان المنهي عنه شرعًا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقى علام ، مفتى الجمهورية، أن رمضان شهر الانتصارات والفتوحات الكبرى فى تاريخ المسلمين وليس وقتًا للكسل والخمول كما يزعم البعض.

وقال مفتى الجمهورية فى كلمته ،اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال بذكرى "غزوة بدر الكبرى" التى توافق ١٧ رمضان من كل عام : إن غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم إنما جاءت دفاعا عن وجود الوطن ولم تكن يومًا من باب الاعتداء على الآخرين دون وجه حق ، وهو ما أكد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم حين كان يوصى جيوش المسلمين قائلا لهم ( أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ لا تَعْصُوا , وَلا تَغُلُّوا , وَلا تَجْبُنُوا , وَلا تُغْرِقُوا نَخْلا , وَلا تَحْرِقُوا زَرْعًا , وَلا تَحْبِسُوا بَهِيمَةً , وَلا تَقْطَعُوا شَجَرَةً مُثْمِرَةً , وَلا تَقْتُلُوا شَيْخًا كَبِيرًا , وَلا صَبِيًّا صَغِيرًا ) .

وشدد مفتى الجمهورية على أن أعظم انتصارات وفتوحات المسلمين إنما جاءت فى شهر رمضان المبارك لتؤكد للجميع أن شهر رمضان هو شهر الجد والكد والعمل والاجتهاد على مختلف الواجهات وهو شهر المجاهدة للنفس الأمارة بالسوء ، فهو شهر العمل والانتصارات وليس شهر الكسل والخمول.
 
وأضاف مفتى الجمهورية :  لم يكن شهر رمضان مانعا من القيام بما ينبغي القيام به مما لا موجب لتأخيره أو إنه لا يمكن أن يتأخر كلقاء عدو وهذا ما وقع فعلا في غزوة بدر الكبرى فقد جرت في شهر رمضان وخرج لها المسلمون إلى خارج المدينة هناك في بدر حيث جرت أول معركة في الإسلام بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المهاجرين والأنصار وبين الكافرين من قريش .
 


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية        ٢٢-٦-٢٠١٦م

قال الدكتور عبد اللطيف المطلق، وكيل رابطة العالم الإسلامي: إن الفتوى أداة علمية واجتماعية مهمة تسهم في حماية الإنسان وصون كرامته، وذلك في ظل عالم تتسارع فيه التحديات والتحولات الرقمية؛ الأمر الذي يتطلَّب الْتزامًا وتعاونًا مشتركا بين مختلف الجهات والمؤسسات الدينية والإفتائية في مختلف دول العالم.


خلال الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي ترأسها الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ناقش عددٌ من الباحثين والعلماء التحوُّلَ في دَور الفتوى من الإغاثة المؤقتة إلى الاستدامة والتَّمكين الاقتصادي، باعتباره مدخلًا أساسيًّا لمواجهة الفقر بصورة جِذرية تُحقق العدالة الاجتماعية وتدعم استقرار المجتمعات.


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، خلال كلمته في ندوة "دَور الدين في بناء الإنسان" بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، أن الدين يمثل الركيزة الصلبة والأساس المتين الذي يقوم عليه تكوين الإنسان وصقل شخصيته السوية؛ فهو لا يقتصر على توجيه السلوك فحسب، بل يمتد ليغذي الوجدان ويهذب النفس ويزرع في الإنسان قيم الرحمة والعدل والتسامح؛ بما يبني شخصية سوية متوازنة وأُسرًا مستقرة ومجتمعًا مستقيمًا.


أكدت الدكتورة عائشة المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، أن الفتوى في المرحلة الراهنة لم تعد مجرد بيان للحكم الشرعي، بل أصبحت مسؤولية حضارية وأمانة أخلاقية تفرض على المؤسسات الإفتائية ملامسة واقع الناس، فهي قادرة على أن تكون سندًا للفقراء، ودليلًا يهدي في مساحات الجهل، وجسرًا يعبر بالإنسان من الأمية الدينية والرقمية إلى فضاء الوعي والمعرفة.


نظم المؤشر العالمي للفتوى، اليوم الإثنين، ورشة عمل تحت عنوان «تحديات إنسانية معاصرة: دور الفتوى في مواجهة السيولة الأخلاقية وتعزيز الأمن الفكري»؛ ضمن أعمال الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لبيان دَور الفتوى الرشيدة في التعامل مع قضايا الواقع الإنساني ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وعلى رأسها ظاهرة السيولة الأخلاقية وما تمثله من تهديد مباشر للأمن الفكري والاستقرار المجتمعي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21