01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يدين اغتيال كاهن كنيسة مارجرجس بالعريش

مفتي الجمهورية يدين اغتيال كاهن كنيسة مارجرجس بالعريش

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - العملية الإرهابية الخسيسة التي استهدفت اغتيال القس روفائيل موسى- كاهن كنيسة مارجرجس بالعريش- مما أسفر عن وفاته صباح اليوم.

 وأكد مفتي الجمهورية - في بيان له - أن ما قامت به جماعات التطرف والإرهاب يخالف كافة التعاليم والأوامر التي حثت عليها الشريعة الإسلامية، وما أوصانا به نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم من ضرورة الإحسان للناس كافة خاصة الذين يعيشون معنا في وطن واحد.

وأضاف مفتي الجمهورية أن هؤلاء المتطرفين قد آذوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجعلوه خصيمًا لهم يوم القيامة، فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من آذى ذميًّا فقد آذاني، وقال كذلك من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس فأنا خصيمه يوم القيامة"، مشددًا أن دماء غير المسلمين وأموالهم وأعراضهم حرام كحرمة دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم سواءا بسواء.

وحذر فضيلة المفتي من محاولات الإرهابيين إثارة الفتنة الطائفية بين جناحي مصر المسلمين والمسيحيين الذي يعيشون في ودٍّ وتآلف منذ مئات السنين، فهم يسعون لإشعال نار الطائفية حتى يتسنى لهم إثارة القلاقل وإضعاف الوطن ليستطيعون السيطرة عليه.

ودعا مفتي الجمهورية المصريين جميعًا إلى الوقوف صفًّا واحدًا ليكونوا حصنًا منيعًا أمام قوى التطرف والإرهاب الذين يريدون سفك الدماء وتدمير الأوطان والإفساد في الأرض.

 وتقدم فضيلة المفتي بخالص العزاء لأسرة الفقيد، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية    30-6-2016م

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المواطن المصري وتعزيز وعيه وبناء استقراره النفسي والأسري.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58