الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يغادر إلى ألمانيا لإلقاء محاضرة عن الإسلام وقضايا العصر بدعوة من الأمم المتحدة وجامعة بون

مفتي الجمهورية يغادر إلى ألمانيا لإلقاء محاضرة عن الإسلام وقضايا العصر بدعوة من الأمم المتحدة وجامعة بون

بدعوة من الأمم المتحدة وجامعة "بون" .. مفتي الجمهورية يغادر إلى ألمانيا في زيارة رسمية

غادر فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- صباح اليوم إلى مدينة "بون" بجمهورية ألمانيا؛ وذلك تلبيةً لدعوة من الأمم المتحدة وجامعة "بون"- التي تُعد واحدة من أكبر جامعات أوروبا- لإلقاء محاضرة حول: "الإسلام وقضايا العصر ومستقبل الحوار بين الأديان والحضارات".

يحضر المحاضرة 500 من أساتذة الجامعة والمفكرين وصانعي القرار في ألمانيا ومدير الأمم المتحدة بجنيف، كما تحظى المحاضرة باهتمام وتغطية عدد كبير من وسائل الإعلام بمدينة "بون" الألمانية.

وصرح الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية- الذي يرافق فضيلة المفتي، قبيل مغادرتهما، بأن المحاضرة التي سيلقيها فضيلة المفتي في جامعة "بون" العريقة هي بداية لاستراتيجية مستقبلية واستهلال لسلسلة من الزيارات المرتقبة لمفتي الجمهورية إلى كبرى جامعات العالم؛ وذلك بهدف تصحيح صورة الإسلام، ونشر صحيح الدين، ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، خاصة في ظل زيادة وتيرة العداء والتعصب، واستهداف المسلمين في أوروبا بسبب ما تقوم به جماعات التطرف من أفعال إجرامية.

وأضاف د. نجم أنه نظرًا لأهمية المحاضرة التي يلقيها فضيلة المفتي فقد أعلنت كلٌّ من جامعة "بون" وفرع الأمم المتحدة في مدينة "بون" بشكل كبير ومكثف عن المحاضرة.

وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى أن المحطة القادمة في جولات ومحاضرات فضيلة المفتي ستكون في جامعة "أُوكسفورد"، تليها جامعة "نيويورك" وجامعات بانكوك وكبرى الجامعات في أمريكا اللاتينية وأستراليا.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٣-٧-٢٠١٦م

تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، الأستاذ الدكتور، بهاء الدين محمد الندوي، نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية بالهند، والوفد المرافق له؛ لبحث أوجه التعاون في المجالات العلمية بين دار الإفتاء المصرية والجامعة، وتعزيز الشراكة في مجالات إعداد وتأهيل الكوادر العلمية والإفتائية الهندية.


أدى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة اليوم بالمسجد الدسوقي، بمحافظة كفر الشيخ، وذلك في إطار احتفالات المحافظة بالعيد القومي التاسع والستين، الذي يوافق ذكرى انتصارات معركة البرلس البحرية المجيدة عام 1956.


قال الدكتور عبد اللطيف المطلق، وكيل رابطة العالم الإسلامي: إن الفتوى أداة علمية واجتماعية مهمة تسهم في حماية الإنسان وصون كرامته، وذلك في ظل عالم تتسارع فيه التحديات والتحولات الرقمية؛ الأمر الذي يتطلَّب الْتزامًا وتعاونًا مشتركا بين مختلف الجهات والمؤسسات الدينية والإفتائية في مختلف دول العالم.


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20