أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - من ألمانيا بشدة الهجمة الإرهابية الدنيئة التي تعرضت لها مدينة "نيس" جنوب فرنسا، حيث قام أحد المتطرفين بدهس حشد من الناس بشاحنة أثناء إحتفالهم بالعيد الوطني، مما أسفر عن سقوط 80 قتيلًا على الأقل ونحو 100 جريح.
وأكد مفتي الجمهورية - في بيان له من مدينة "بون" الألمانية - أن الإسلام لم يكن يومًا داعيًا إلى سفك الدماء وقتل الأبرياء مهما كانت ديانتهم أو عقيدتهم، بل دعا إلى حفظ الأنفس وإحيائها.
وأضاف مفتي الجمهورية أن من يقومون بتلك الجرائم البشعة مفسدون في الأرض واتبعوا خطوات الشيطان، فسفكوا الدماء وروعوا الآمنين فأصبحوا بذلك ملعونين في الدنيا والآخرة.
وقال فضيلة المفتي: "لا سبيل لنا إلا أن نتعاون سويًا وعلى كافة المستويات من أجل مواجهة هذا الفكر المتطرف الذي بات يهدد العالم أجمع، فلم يعد خطر التطرف والإرهاب قاصرًا على منطقة بعينها".
وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء للشعب الفرنسي ولأسر الضحايا، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٥-٧-٢٠١٦م