الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية في محاضرة تاريخية بجامعة "بون" الألمانية العريقة

مفتي الجمهورية في محاضرة تاريخية بجامعة "بون" الألمانية العريقة


- مصر ما زالت صامدة في حربها على الإرهاب وستقضي عليه بفضل جهود أبنائها المخلصين

- الوجود الإسلامي في الغرب ليس وجوداً طارئًا بل أصبح جزءًا من النسيج الاجتماعي هناك

- المسلمون في الغرب يمكن أن يمثلوا حلقة وصل للحوار الحضاري والتواصل الثقافي والفهم والاستيعاب المشترك

- المسؤولية المشتركة تحتم علينا أن نعمل سويًّا لاجتثاث جذور التطرّف على كافة الأصعدة الأمنية والعسكرية والفكرية

- الفتوي الصحيحة هي أداة مهمة في تحقيق استقرار المجتمعات وتعزيز السلم بين أفراده والفتوى التي تصدر من غير المتخصصين تسبب اضطرابًا كبيرًا في المجتمعات

- نسعى في دار الإفتاء إلى التواصل مع الجاليات المسلمة في أوروبا ودعمهم من الناحية الشرعية بوسائل عدة

- دار الإفتاء على أتم استعداد لمناقشة أي تعاون مثمر يصب في مصلحة جميع الأطراف

- يجب تفعيل الحوار في الواقع لا أن يظل حبيس الجدران داخل قاعات المؤتمرات

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - أن مصر ما زالت صامدة في حربها على الإرهاب، وستقضي عليه بفضل جهود أبنائها المخلصين.

وأضاف مفتي الجمهورية في محاضرته التي ألقاها في جامعة "بون" العريقة بألمانيا أمس أن الوجود الإسلامي في أوروبا اليوم وفي الغرب بشكل عام ليس وجوداً طارئًا أو استثنائيًا، ولم يعد مجرد جماعات مهاجرة للعمل لا تلبث أن تعود إلى بلدانها، بل أصبح جزءًا من النسيج الاجتماعي لسكان تلك البلاد.

وأشار إلى أن المسلمين هناك يمكن أن يمثلوا حلقة وصل للحوار الحضاري والتواصل الثقافي والفهم والاستيعاب المشترك، دون ذوبان، أو فرض أنماط ثقافية ودينية معينة على أصحاب المعتقد من الجانبين، مؤكدًا على أن المسؤولية المشتركة تحتم علينا جميعًا أن نعمل سويًا لاجتثاث جذور التطرّف والإرهاب على كافة الأصعدة الأمنية والعسكرية والفكرية والاقتصادية.

وأوضح مفتي الجمهورية - خلال المحاضرة التي حضرها 500 من أساتذة الجامعة والمفكرين وصانعي القرار في ألمانيا ومدير الأمم المتحدة بمدينة بون- أن الفتوى الصحيحة تهدف إلى بيان صحيح الدين وتصدر بضوابط ومعايير وشروط محددة عن طريق علماء الدين وهم من نطلق عليهم أهل التخصص.

وأكد فضيلة المفتي أن المتطرفين موجودون في كل الأديان، وليسوا محصورين في الإسلام فقط، لافتًا إلى أنه يجب الاستجابة العاجلة والعمل الجماعي للتصدي لجرائم الإرهاب ومنع وقوعها ضد المدنيين الأبرياء باسم الدين أو العرق أو أية ذريعة أخرى.

وقال مفتي الجمهورية: "أشعر بالقلق بشأن استغلال العواطف الهوجاء من قبل الجماعات والأحزاب المتعصبة لإلحاق الأذى بالمسلمين هناك وإلقاء اللوم كله على الإسلام".

وأضاف موضحًا أن الجهاد بمعني القتال مشروع في الإسلام في حالة الدفاع عن النفس أو الدفاع عن الدِّين والوطن، كما أن إعلان الجهاد والانخراط فيه أمران يتعين ألَّا يقوم بهما أي أحد دون الجهات المختصة.

وشدد فضيلة المفتي في محاضرته على أن الإسلام يحظر الاعتداء على أي نفس بشرية بغض النظر عن دينها أو معتقدها أو عرقها.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الفتوى الصحيحة هي أداة مهمة في تحقيق استقرار المجتمعات وتعزيز السلم بين أفراده، مؤكدًا أن الفتوى التي تصدر من غير المتخصصين تسبب اضطرابًا كبيرًا في المجتمعات كما نرى الآن.

وتابع فضيلته: "نسعى من جانبنا في دار الإفتاء المصرية على التواصل مع الجاليات المسلمة في أوروبا ودعمهم من الناحية الشرعية سواء في جانب التدريب أو الإصدارات أو عبر الفضاء الإلكتروني" مؤكدًا أن دار الإفتاء على أتم استعداد لمناقشة أي تعاون مثمر يصب في مصلحة جميع الأطراف والقضاء على التطرف والإرهاب.

وأكد مفتي الجمهورية حرص دار الإفتاء المصرية على نشر صحيح الدين لأنه السبيل الوحيد لضمان العيش في وئام مع النفس وتعايش مع الآخر، مشيرًا إلى أن الدار تبذل جهودًا دؤوبة لتقديم إرشاد ديني صحيح يؤهل المسلم لأن يتعايش مع غيره، خاصة وأن الفهم الصحيح للتراث الإسلامي والتطبيق السليم له يمثل نموذجًا للتعايش مع الآخر.

وأضاف مفتي الجمهورية أن الأئمة والدعاة في الغرب هم نواة نشر الإسلام وتصحيح المفاهيم في الخارج، وأنه من الأهمية بمكان أن يتم تدريبهم وتأهيلهم للتعامل مع النصوص الشرعية، والتعاطي مع معطيات الواقع، وامتلاك أدوات وأساليب الخطاب الديني الصحيح الوسطي البعيد عن التفريط والإفراط، وتأصيل الرباط بين الأئمة والدعاة وبين العلماء الثقات والمؤسسات الإسلامية المرجعية في العالم الإسلامي.

وأوضح فضيلته في محاضرته أن فهم الدين على النحو الصحيح يحتاج إلى متخصصين يفهمون النص الشرعي الشريف، ويدركون الواقع المعيش ويعرفون كيفية الوصل بينهما، وأضاف: "نحن بحاجة إلى إشاعة ثقافة احترام التخصص، وأنه يجب تفعيل الحوار في الواقع لا أن يظل حبيس الجدران داخل قاعات المؤتمرات".

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٥-٧-٢٠١٦م 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في المؤتمر الدولي السادس لكلية الإعلام بنين بالقاهرة تحت عنوان: «الإعلام الدعوي وبناء الإنسان»، أن مناقشة موضوع الإعلام الدعوي وبناء الإنسان تمثل واجبًا مهمًّا يرتبط بعملية البناء والارتقاء بالإنسان، مشيرًا إلى أن الدعوة الإسلامية استطاعت أن تبني الإنسان في جميع المجالات الروحية والمادية؛


شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، خلال كلمته في ندوة "دَور الدين في بناء الإنسان" بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، أن الدين يمثل الركيزة الصلبة والأساس المتين الذي يقوم عليه تكوين الإنسان وصقل شخصيته السوية؛ فهو لا يقتصر على توجيه السلوك فحسب، بل يمتد ليغذي الوجدان ويهذب النفس ويزرع في الإنسان قيم الرحمة والعدل والتسامح؛ بما يبني شخصية سوية متوازنة وأُسرًا مستقرة ومجتمعًا مستقيمًا.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، من كازاخستان والهند ونيجيريا والجزائر وغينيا كوناكري وغينيا بيساو، وذلك في إطار التعاون المستمر بين الأكاديمية ودار الإفتاء المصرية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20