01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية في محاضرة تاريخية بجامعة "بون" الألمانية العريقة

مفتي الجمهورية في محاضرة تاريخية بجامعة "بون" الألمانية العريقة


- مصر ما زالت صامدة في حربها على الإرهاب وستقضي عليه بفضل جهود أبنائها المخلصين

- الوجود الإسلامي في الغرب ليس وجوداً طارئًا بل أصبح جزءًا من النسيج الاجتماعي هناك

- المسلمون في الغرب يمكن أن يمثلوا حلقة وصل للحوار الحضاري والتواصل الثقافي والفهم والاستيعاب المشترك

- المسؤولية المشتركة تحتم علينا أن نعمل سويًّا لاجتثاث جذور التطرّف على كافة الأصعدة الأمنية والعسكرية والفكرية

- الفتوي الصحيحة هي أداة مهمة في تحقيق استقرار المجتمعات وتعزيز السلم بين أفراده والفتوى التي تصدر من غير المتخصصين تسبب اضطرابًا كبيرًا في المجتمعات

- نسعى في دار الإفتاء إلى التواصل مع الجاليات المسلمة في أوروبا ودعمهم من الناحية الشرعية بوسائل عدة

- دار الإفتاء على أتم استعداد لمناقشة أي تعاون مثمر يصب في مصلحة جميع الأطراف

- يجب تفعيل الحوار في الواقع لا أن يظل حبيس الجدران داخل قاعات المؤتمرات

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - أن مصر ما زالت صامدة في حربها على الإرهاب، وستقضي عليه بفضل جهود أبنائها المخلصين.

وأضاف مفتي الجمهورية في محاضرته التي ألقاها في جامعة "بون" العريقة بألمانيا أمس أن الوجود الإسلامي في أوروبا اليوم وفي الغرب بشكل عام ليس وجوداً طارئًا أو استثنائيًا، ولم يعد مجرد جماعات مهاجرة للعمل لا تلبث أن تعود إلى بلدانها، بل أصبح جزءًا من النسيج الاجتماعي لسكان تلك البلاد.

وأشار إلى أن المسلمين هناك يمكن أن يمثلوا حلقة وصل للحوار الحضاري والتواصل الثقافي والفهم والاستيعاب المشترك، دون ذوبان، أو فرض أنماط ثقافية ودينية معينة على أصحاب المعتقد من الجانبين، مؤكدًا على أن المسؤولية المشتركة تحتم علينا جميعًا أن نعمل سويًا لاجتثاث جذور التطرّف والإرهاب على كافة الأصعدة الأمنية والعسكرية والفكرية والاقتصادية.

وأوضح مفتي الجمهورية - خلال المحاضرة التي حضرها 500 من أساتذة الجامعة والمفكرين وصانعي القرار في ألمانيا ومدير الأمم المتحدة بمدينة بون- أن الفتوى الصحيحة تهدف إلى بيان صحيح الدين وتصدر بضوابط ومعايير وشروط محددة عن طريق علماء الدين وهم من نطلق عليهم أهل التخصص.

وأكد فضيلة المفتي أن المتطرفين موجودون في كل الأديان، وليسوا محصورين في الإسلام فقط، لافتًا إلى أنه يجب الاستجابة العاجلة والعمل الجماعي للتصدي لجرائم الإرهاب ومنع وقوعها ضد المدنيين الأبرياء باسم الدين أو العرق أو أية ذريعة أخرى.

وقال مفتي الجمهورية: "أشعر بالقلق بشأن استغلال العواطف الهوجاء من قبل الجماعات والأحزاب المتعصبة لإلحاق الأذى بالمسلمين هناك وإلقاء اللوم كله على الإسلام".

وأضاف موضحًا أن الجهاد بمعني القتال مشروع في الإسلام في حالة الدفاع عن النفس أو الدفاع عن الدِّين والوطن، كما أن إعلان الجهاد والانخراط فيه أمران يتعين ألَّا يقوم بهما أي أحد دون الجهات المختصة.

وشدد فضيلة المفتي في محاضرته على أن الإسلام يحظر الاعتداء على أي نفس بشرية بغض النظر عن دينها أو معتقدها أو عرقها.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الفتوى الصحيحة هي أداة مهمة في تحقيق استقرار المجتمعات وتعزيز السلم بين أفراده، مؤكدًا أن الفتوى التي تصدر من غير المتخصصين تسبب اضطرابًا كبيرًا في المجتمعات كما نرى الآن.

وتابع فضيلته: "نسعى من جانبنا في دار الإفتاء المصرية على التواصل مع الجاليات المسلمة في أوروبا ودعمهم من الناحية الشرعية سواء في جانب التدريب أو الإصدارات أو عبر الفضاء الإلكتروني" مؤكدًا أن دار الإفتاء على أتم استعداد لمناقشة أي تعاون مثمر يصب في مصلحة جميع الأطراف والقضاء على التطرف والإرهاب.

وأكد مفتي الجمهورية حرص دار الإفتاء المصرية على نشر صحيح الدين لأنه السبيل الوحيد لضمان العيش في وئام مع النفس وتعايش مع الآخر، مشيرًا إلى أن الدار تبذل جهودًا دؤوبة لتقديم إرشاد ديني صحيح يؤهل المسلم لأن يتعايش مع غيره، خاصة وأن الفهم الصحيح للتراث الإسلامي والتطبيق السليم له يمثل نموذجًا للتعايش مع الآخر.

وأضاف مفتي الجمهورية أن الأئمة والدعاة في الغرب هم نواة نشر الإسلام وتصحيح المفاهيم في الخارج، وأنه من الأهمية بمكان أن يتم تدريبهم وتأهيلهم للتعامل مع النصوص الشرعية، والتعاطي مع معطيات الواقع، وامتلاك أدوات وأساليب الخطاب الديني الصحيح الوسطي البعيد عن التفريط والإفراط، وتأصيل الرباط بين الأئمة والدعاة وبين العلماء الثقات والمؤسسات الإسلامية المرجعية في العالم الإسلامي.

وأوضح فضيلته في محاضرته أن فهم الدين على النحو الصحيح يحتاج إلى متخصصين يفهمون النص الشرعي الشريف، ويدركون الواقع المعيش ويعرفون كيفية الوصل بينهما، وأضاف: "نحن بحاجة إلى إشاعة ثقافة احترام التخصص، وأنه يجب تفعيل الحوار في الواقع لا أن يظل حبيس الجدران داخل قاعات المؤتمرات".

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٥-٧-٢٠١٦م 

- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات استئناف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مؤكدًا أن استهداف المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر لكل القيم الإنسانية والأخلاقية.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.


وجّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خالص التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية الباسلة، وإلى جموع الشعب المصري، بمناسبة حلول ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي ستظل رمزًا خالدًا للبطولة والعزيمة والإصرار على استعادة الحق.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57