01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: عملية نيس الفرنسية تؤكد أن التدابير الأمنية وحدها لا يمكن أن تحقق الأمن

مرصد الإفتاء: عملية نيس الفرنسية تؤكد أن التدابير الأمنية وحدها لا يمكن أن تحقق الأمن

 أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن العملية الإرهابية الخسيسة التي تمت في مدينة نيس الفرنسية فجر الجمعة، والتي قام فيها شاب فرنسي من أصول تونسية، بمهاجمة تجمع للفرنسيين يحتفلون بالعيد الوطني باستخدام شاحنة تبريد، والتي أسفرت عن مقتل نحو 84 شخصًا، وإصابة العشرات، لتؤكد بوضوح أن التدابير والاحترازات الأمنية وحدها لا تكفل تحقيق الأمن والتصدي للأعمال الإرهابية، ولا يمكن بحال من الأحوال منع المتطرفين والإرهابيين من تهديد أمن الدول والمجتمعات من خلال تشديد الإجراءات الأمنية فقط، بل يجب أن يتم التعامل معالجة ظاهرة العنف والتطرف بشكل كلي وشامل، وإيلاء المواجهة الفكرية للفكر المتطرف والعنيف الأهمية الكافية لمنع الأشخاص من الانزلاق نحو تبني أفكار العنف والإرهاب التي تروج لها جماعات العنف هنا وهناك.

وأوضح المرصد أن الإجراءات الأمنية المشددة وإعلان حالة الطوارئ يمكن أن تحد من الهجمات الإرهابية واستخدام الأسلحة في قتل المدنيين، ولكنها لا تمنعها بالكلية، فلا يمكن بحال أن تمنع الإجراءات الأمنية المشددة شخصا ما من دهس الأفراد عبر شاحنة أو سيارة إذا ما قرر ذلك، خاصة إذا اعتبر هذا الشخص أن هذا العمل جهاد في سبيل الله، وهو أمر تدركه جيدًا الجماعات الإرهابية وخاصة تنظيم "داعش" الإرهابي، والذي دعا فيه المتحدث الإعلامي "أبو محمد العدناني" إلى استخدام كافة الوسائل المتاحة لقتل الأوربيين والأمريكان، بما في ذلك الدهس بالمركبات والطعن بالسكين.

وأضاف المرصد أن مواجهة الأفكار المتطرفة وملاحقتها وتغيير المفاهيم المغلوطة التي تروج لها جماعات العنف، ومنع الأفراد من تبني تلك الأفراد، وخاصة الشباب وحديثي السن، لهو السبيل الأمثل لمنع تلك الأعمال الإرهابية، ووقف نزيف الدم الذي تسيله تنظيمات العنف في مختلف المجتمعات، فبلا شك لو علم منفذ هجوم "نيس" أن ما يقوم به من قتل للنفس التي حرم الله ودهس للآمنيين ليس من الجهاد في شيء، وإنما هو إفساد في الأرض وإرجاف منهي عنه، لما أقدم على تلك الجريمة، ولما قبل أن ينهي حياته وحياة العشرات نتيجة تبني الفكر المتطرف المبني على الأفكار المشوهة والمغلوطة عن الإسلام.

ودعا المرصد السلطات الغربية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية – باعتبارها هدف عمليات التنظيمات الإرهابية مؤخرًا – إلى التعاون مع المؤسسات والشخصيات الإسلامية البارزة في تصحيح المفاهيم المغلوطة وأفكار العنف التي تروج لها التنظيمات الإرهابية، وحماية الأفراد والجاليات المسلمة من تبني تلك الأفكار، خاصة أن المؤسسات الإسلامية العريقة والشخصيات الإسلامية البارزة تتمتع بقدر كبير من الثقة والقبول لدى مسلمي الغرب، وهو أمر يمكن استثماره في تصحيح المفاهيم ووقف العنف.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٦-٧-٢٠١٦م

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببطولات وتضحيات أبطال القوات المسلحة البواسل وبالضربات الناجحة والمتلاحقة لأبطال القوات المسلحة في مواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر العنف والدمار والتخريب، وذلك بمناسبة الاحتفالات بذكرى "تحرير سيناء الحبيبة" التي تحل اليوم السبت 25 أبريل.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


ندد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة لندن في الثاني من فبراير الجاري، حيث أشار المرصد إلى أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في حادثة طعن قام بها أحد الأفراد في ضاحية ستريثام بجنوب لندن، وهو الحادث الذي تبناه تنظيم داعش في اليوم التالي.


كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31