01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على مسجد بالولايات المتحدة

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على مسجد بالولايات المتحدة

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية تعرض مسجد الهدى التابع لمركز الجالية الإسلامية في كينجستون في ولاية رود أيلاند بالولايات المتحدة للتخريب؛ حيث تحطمت نوافذه وشوهت جدرانه برسومات جرافيتي معادية للمسلمين.

وأضاف المرصد أن حادث الاعتداء على المسجد وقع في وقت متأخر من مساء الخميس الماضي بعد وقت قصير من الهجوم الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، والذي قُتل فيه 84 شخصًا على الأقل.

 وأوضح المرصد أن هذا الحادث هو الأول من نوعه الذي يتعرض له هذا المسجد منذ إنشائه عام 2001م، والذي يقع بالقرب من الحرم الرئيسي لجامعة رود أيلاند؛ حيث يُعد المسجد مقصدًا للكثير من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة من المسلمين.

 وأضاف المرصد أن حادث الاعتداء على المسجد يأتي في سياق تصاعد سعار الإسلاموفوبيا الذي يتزايد في الولايات المتحدة والغرب عمومًا بعد كل حادثة إرهابية، حيث يُعاقب ويُدان المسلمون جماعيًّا على جريمة ارتكبها منتسب واحد للإسلام أو مجموعة ضئيلة من المسلمين، فعلى الرغم من تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن الدعوات لاستهداف المسلمين بعد هجمات نيس تثير الاشمئزاز، وأن حرية العقيدة تعزز أمن أمريكا؛ فإننا نجد تصريحات رئيس مجلس النواب السابق الجمهوري نيوت جينجريتش الذي دعا فيها إلى إجراء اختبارات للمسلمين في الولايات المتحدة وترحيلهم من البلاد إذا آمنوا بالشريعة الإسلامية.

 ودعا المرصد إلى ضرورة توفير الحماية للمساجد والمراكز الإسلامية في الغرب في إطار مبدأ حرية العقيدة، ووجوب التعامل مع هذه الاعتداءات على أنها جرائم كراهية.

 وكان مرصد الإسلاموفوبيا قد حذَّر من تزايد حدة الإسلاموفوبيا بعد حادث "نيس"، كما حذر من زيادة حوادث الاعتداء على المساجد والمراكز الإسلامية الموجودة في الغرب.



 
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية    ١٩-٧-٢٠١٦م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الأول من فبراير في الفترة من 1 إلى 7 فبراير شهد (29) عملية إرهابية ضربت (14) دولة حول العالم، ونفذتها (5) تنظيمات إرهابية، بالإضافة إلى (7) عمليات نفذت ضد مجهول، أدت إلى سقوط (181) ما بين قتيل ومصاب بالإضافة إلى (6) مختطفين.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015. وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31