01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا غينيًّا رفيع المستوى لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وغينيا

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا غينيًّا رفيع المستوى لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وغينيا

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - وفدًا رفيع المستوى من القيادات الدينية والسياسية والصحية الغينية، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وغينيا.
 
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن العلاقات المصرية الغينية خاصة والإفريقية عامة وثيقة وقديمة وممتدة عبر التاريخ، وأن دار الإفتاء المصرية حريصة كل الحرص على توطيد هذه العلاقة بين البلدين.
 
واستعرض فضيلة المفتي خلال اللقاء ما تقوم به دار الإفتاء من مجهودات لبيان الأحكام الشرعية للناس من داخل مصر وخارجها، ومواجهة الأفكار الشاذة والمتطرفة عبر وسائل عدة، كما تحدث عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي أنشئت بهدف مواجهة فوضى الفتاوى، كما تسعى إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة التي يستغلها المتطرفون، وذلك بالتنسيق بين دور وهيئات الإفتاء لإصدار رأي موحد فيها، بالإضافة إلى إنشاء معهد لتدريب المفتين من مختلف دول العالم.
 
وأشار فضيلته إلى أن دار الإفتاء تقدم معالجة لقضايا الناس في مختلف المجالات في بلدان مختلفة خاصة القضايا الجديدة التي تحتاج إلى بيان الحكم الشرعي فيها، لافتًا إلى أن الدار تلجأ لأهل الاختصاص في الأمور الطبية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية عند إصدار فتوى والتي تحتاج إلى توضيح وتصور الواقع تصورًا صحيحًا، ومن ثم إصدار الفتوى بطريقة علمية ومنهجية منضبطة.
 
وأكد مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي للمؤسسات الدينية في غينيا، وإمدادهم بأبحاث وإصدارات الدار باللغة العربية والفرنسية.
 
من جانبهم، أبدى أعضاء الوفد الغيني سعادتهم بلقاء فضيلة المفتي، وإمكانية انضمام المؤسسات الدينية في غينيا إلى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والاستفادة من دعم دار الإفتاء المصرية للمؤسسات الدينية في بلادهم.
 
وقال الوفد: "نرجو أن يثمر التعاون بيننا وبين دار الإفتاء المصرية في المجال الديني في تعريف الناس بصحيح دينهم، وحسم العديد من القضايا الشائكة في المجتمع الغيني مثل الختان وحقوق المرأة والزواج المبكر وغيرها، كون دار الإفتاء تتمتع بثقة كبيرة بين الناس في غينيا".
 
وفي ختام اللقاء أهدى فضيلة المفتي إلى الوفد الغيني نسخة من مطبوعات دار الإفتاء بالإضافة إلى الموسوعات باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والتي تضم الكثير من الفتاوى ذات الأهمية الكبيرة للمسلمين في بقاع الأرض.
 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٠-٧-٢٠١٦م
 

في إطار فعاليات الجلسة العلمية الثانية بالمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، وبحضور دولي كبير يضم نخبة من كبار علماء الشريعة والخبراء في الشأن الديني والتقني من مختلف دول العالم، عُرضت مجموعة من الأبحاث المهمة التي تناولت تحديات وضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الإفتاء والبحث الفقهي، وسلطت الضوء على أهمية وضع إطار شرعي وأخلاقي يحكم توظيف هذه التقنيات الحديثة للحفاظ على صحة الفتوى واستقرار المجتمع.


يشهد العالم تحولاتٍ رقْميةً واسعة بفعل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما ألقى بظلاله على حقل الفتوى الشرعية، وأثار أسئلة عميقة حول حدود استخدام هذه التقنيات في مجال الإفتاء، وقد خُصصت الجلسة العلمية الخامسة من فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، لمناقشة هذه القضايا من خلال مجموعة من الأبحاث العلمية التي عالجت أبعادَ الظاهرة من زوايا متعددة.


في إطار أعمال المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، واصلت الجلسة العلمية الأولى أعمالها بمناقشات ثرية وأبحاث متخصصة تناولت قضية "تكوين المفتي الرشيد العصري في عصر الذكاء الاصطناعي"؛ حيث استعرض عدد من الباحثين والخبراء رؤًى علمية معمقة حول سبل تطوير أداء المفتين بما يتناسب مع متغيرات العصر، مؤكدين ضرورة الجمع بين التأصيل الشرعي والتأهيل التقني، وتعزيز التواصل الإفتائي مع الشعوب المختلفة بلغاتها وثقافاتها، بما يُسهم في ترسيخ المنهج الوسطي وتحقيق فاعلية أكبر للفتوى في العالم الرقمي المعاصر.



استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور: نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم -الدكتور: مصطفى سباهتش، مفتي «بلجراد»؛ وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 13 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :10
الشروق
6 :38
الظهر
12 : 51
العصر
4:21
المغرب
7 : 3
العشاء
8 :21