01 يناير 2017 م

مستشار مفتي الجمهورية خلال مشاركته في اجتماع دول التحالف ضد داعش بواشنطن: حرصنا على تأكيد الثوابت المصرية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب الدولي

مستشار مفتي الجمهورية خلال مشاركته في اجتماع دول التحالف ضد داعش بواشنطن: حرصنا على تأكيد الثوابت المصرية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب الدولي

مستشار مفتي الجمهورية خلال مشاركته في اجتماع دول التحالف ضد داعش بواشنطن: أكدنا في الاجتماع أن الجماعات المتطرفة على اختلاف مسمياتها تنهل من معين واحد
- الدول الكبرى أشادت بالدور المهم والفعال التي تقوم به دار الإفتاء المصرية في التصدي للأفكار المتطرفة

 

قال الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية - أن اجتماع التحالف العالمي ضد داعش والمقام حاليا في واشنطن تناول الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب خاصة الشق المتعلق بتفشي ظاهرة المقاتلين الأجانب المنضمين إلى التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها داعش، مضيفًا في تصريحات له من واشنطن حيث يشارك ضمن الوفد الرسمي لوزارة الخارجية المصرية في الاجتماع ، أنه تم إبراز الشق الفكري والبعد الديني المتعلق بالجهود المصرية لمكافحة الإرهاب والتطرف التي تقوم بها دار الإفتاء وفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - ، وذلك بالتشديد على مبادرة الرئيس السيسي الخاصة بضرورة القيام بمهمة تصحيح المفاهيم المغلوطة التي ترسخت عبر الزمن.

وأشار إلى أن الدول الكبرى أشادت بالدور المهم والفعال التي تقوم به دار الإفتاء المصرية في التصدي للأفكار المتطرفة وإيجاد خطاب إفتائي وسطي يلبي احتياجات الجاليات المسلمة حول العالم بعشر لغات مختلفة.

وأكد نجم إن المشاركة المصرية حرصت كذلك على تأكيد الثوابت المصرية، فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب الدولي وإبراز أن الجماعات المتطرفة على اختلاف مسمياتها تنهل من معين واحد مشددًا على ضرورة التعامل مع الشباب وفتح قنوات حوار مفتوح معهم على صفحات التواصل الاجتماعي، لتحصينهم من الأفكار المتطرفة وبث الأفكار الصحيحة لتعاليم الدين الإسلامي.

واستطرد قائلًا: “الجهود الدولية غير كافية ويجب أن يكون هناك توحيد للجهود وحسم من قبل المجتمع الدولي على كافة الأصعدة والبعد عن المواءمات السياسية، مشيرًا إلى أن الإرهاب الدولي سينال الجميع في حالة عدم اتخاذ خطوات جادة، ومن ضمنها موضوع السيطرة على المواقع التحريضية على شبكة الانترنت الدولية التي تديرها وتتحكم فيها الشركات الدولية والتي تعتبر أحد المنابر المؤثرة في نشر الفكر المتطرف وتجنيد المزيد من المقاتلين من جميع أنحاء العالم”.



المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية                ٢١-٧-٢٠١٦م
 

الزهد لا يعني ترك العمل أو الطموح بل تحقيق التوازن بين امتلاك الدنيا وعدم تعلق القلب بها-القناعة ثمرة من ثمار الزهد.. ومن لم يكن قانعًا بما رزقه الله سيظل أسيرًا لطمعه ولن يشعر بالرضا-الزهد امتلاك القدرة على ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الشهوات-الصيام مدرسة عظيمة للزهد يعوِّد الإنسان على الترفع عن الشهوات والارتقاء بروحه-هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد فكلاهما عبادة قلبية-التقوى هي ثمرة الصيام والزهد معًا.. وهي الحاجز الذي يمنع الإنسان من المعاصي


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز.


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58