الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مستشار مفتي الجمهورية خلال مشاركته في اجتماع دول التحالف ضد داعش بواشنطن: حرصنا على تأكيد الثوابت المصرية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب الدولي

مستشار مفتي الجمهورية خلال مشاركته في اجتماع دول التحالف ضد داعش بواشنطن: حرصنا على تأكيد الثوابت المصرية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب الدولي

مستشار مفتي الجمهورية خلال مشاركته في اجتماع دول التحالف ضد داعش بواشنطن: أكدنا في الاجتماع أن الجماعات المتطرفة على اختلاف مسمياتها تنهل من معين واحد
- الدول الكبرى أشادت بالدور المهم والفعال التي تقوم به دار الإفتاء المصرية في التصدي للأفكار المتطرفة

 

قال الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية - أن اجتماع التحالف العالمي ضد داعش والمقام حاليا في واشنطن تناول الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب خاصة الشق المتعلق بتفشي ظاهرة المقاتلين الأجانب المنضمين إلى التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها داعش، مضيفًا في تصريحات له من واشنطن حيث يشارك ضمن الوفد الرسمي لوزارة الخارجية المصرية في الاجتماع ، أنه تم إبراز الشق الفكري والبعد الديني المتعلق بالجهود المصرية لمكافحة الإرهاب والتطرف التي تقوم بها دار الإفتاء وفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - ، وذلك بالتشديد على مبادرة الرئيس السيسي الخاصة بضرورة القيام بمهمة تصحيح المفاهيم المغلوطة التي ترسخت عبر الزمن.

وأشار إلى أن الدول الكبرى أشادت بالدور المهم والفعال التي تقوم به دار الإفتاء المصرية في التصدي للأفكار المتطرفة وإيجاد خطاب إفتائي وسطي يلبي احتياجات الجاليات المسلمة حول العالم بعشر لغات مختلفة.

وأكد نجم إن المشاركة المصرية حرصت كذلك على تأكيد الثوابت المصرية، فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب الدولي وإبراز أن الجماعات المتطرفة على اختلاف مسمياتها تنهل من معين واحد مشددًا على ضرورة التعامل مع الشباب وفتح قنوات حوار مفتوح معهم على صفحات التواصل الاجتماعي، لتحصينهم من الأفكار المتطرفة وبث الأفكار الصحيحة لتعاليم الدين الإسلامي.

واستطرد قائلًا: “الجهود الدولية غير كافية ويجب أن يكون هناك توحيد للجهود وحسم من قبل المجتمع الدولي على كافة الأصعدة والبعد عن المواءمات السياسية، مشيرًا إلى أن الإرهاب الدولي سينال الجميع في حالة عدم اتخاذ خطوات جادة، ومن ضمنها موضوع السيطرة على المواقع التحريضية على شبكة الانترنت الدولية التي تديرها وتتحكم فيها الشركات الدولية والتي تعتبر أحد المنابر المؤثرة في نشر الفكر المتطرف وتجنيد المزيد من المقاتلين من جميع أنحاء العالم”.



المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية                ٢١-٧-٢٠١٦م
 

نظم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية سلسلة من المحاضرات المتخصصة ضمن برنامج تدريب الباحثين الشرعيين تحت عنوان "مهارات صياغة الفتوى الشرعية"، والتي شملت عددًا من الموضوعات العلمية والمهنية الهادفة إلى رفع كفاءة الباحثين وتمكينهم من أدوات الصياغة الإفتائية المعاصرة.


افتتحت إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية اليوم الإثنين، أُولى محاضرات "دورة مهارات صياغة الفتوى الشرعية" للباحثين الشرعيين، تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، مفتي الجمهورية السابق، محاضرةً علمية موسعة تناولت منهجيات صياغة الفتوى الشرعية ومراحلها وضوابطها.


شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


أكد الشيخ موسى سعيدي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في زامبيا، أن الفتوى ليست مجرد أحكام شرعية، بل أيضًا وسيلة لتحقيق الرحمة والعدل في المجتمع، ويجب أن تكون مرنة ومستجيبة لمتطلبات الواقع، وأن تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأفراد والمجتمعات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20