الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مستشار مفتي الجمهورية خلال مشاركته في اجتماع دول التحالف ضد داعش بواشنطن: حرصنا على تأكيد الثوابت المصرية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب الدولي

مستشار مفتي الجمهورية خلال مشاركته في اجتماع دول التحالف ضد داعش بواشنطن: حرصنا على تأكيد الثوابت المصرية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب الدولي

مستشار مفتي الجمهورية خلال مشاركته في اجتماع دول التحالف ضد داعش بواشنطن: أكدنا في الاجتماع أن الجماعات المتطرفة على اختلاف مسمياتها تنهل من معين واحد
- الدول الكبرى أشادت بالدور المهم والفعال التي تقوم به دار الإفتاء المصرية في التصدي للأفكار المتطرفة

 

قال الدكتور إبراهيم نجم - مستشار مفتي الجمهورية - أن اجتماع التحالف العالمي ضد داعش والمقام حاليا في واشنطن تناول الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب خاصة الشق المتعلق بتفشي ظاهرة المقاتلين الأجانب المنضمين إلى التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها داعش، مضيفًا في تصريحات له من واشنطن حيث يشارك ضمن الوفد الرسمي لوزارة الخارجية المصرية في الاجتماع ، أنه تم إبراز الشق الفكري والبعد الديني المتعلق بالجهود المصرية لمكافحة الإرهاب والتطرف التي تقوم بها دار الإفتاء وفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - ، وذلك بالتشديد على مبادرة الرئيس السيسي الخاصة بضرورة القيام بمهمة تصحيح المفاهيم المغلوطة التي ترسخت عبر الزمن.

وأشار إلى أن الدول الكبرى أشادت بالدور المهم والفعال التي تقوم به دار الإفتاء المصرية في التصدي للأفكار المتطرفة وإيجاد خطاب إفتائي وسطي يلبي احتياجات الجاليات المسلمة حول العالم بعشر لغات مختلفة.

وأكد نجم إن المشاركة المصرية حرصت كذلك على تأكيد الثوابت المصرية، فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب الدولي وإبراز أن الجماعات المتطرفة على اختلاف مسمياتها تنهل من معين واحد مشددًا على ضرورة التعامل مع الشباب وفتح قنوات حوار مفتوح معهم على صفحات التواصل الاجتماعي، لتحصينهم من الأفكار المتطرفة وبث الأفكار الصحيحة لتعاليم الدين الإسلامي.

واستطرد قائلًا: “الجهود الدولية غير كافية ويجب أن يكون هناك توحيد للجهود وحسم من قبل المجتمع الدولي على كافة الأصعدة والبعد عن المواءمات السياسية، مشيرًا إلى أن الإرهاب الدولي سينال الجميع في حالة عدم اتخاذ خطوات جادة، ومن ضمنها موضوع السيطرة على المواقع التحريضية على شبكة الانترنت الدولية التي تديرها وتتحكم فيها الشركات الدولية والتي تعتبر أحد المنابر المؤثرة في نشر الفكر المتطرف وتجنيد المزيد من المقاتلين من جميع أنحاء العالم”.



المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية                ٢١-٧-٢٠١٦م
 

ألقى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلمة تحت عنوان“منهج التعامل مع الإلحاد والملحدين” بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ ضمن فعاليات دورة “تنمية المهارات الدعوية” المخصصة للسادة وعّاظ الأزهر الشريف، بحضور فضيلة أ.د حسن صلاح الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، تناول فيها الأسس الفكرية والمنهجية للتعامل مع قضايا الإلحاد، موضحًا أن المواجهة الفكرية لهذه الظاهرة لا تكون بالمصادمة أو الإقصاء، وإنما بالفهم العميق، والحوار البنّاء، والعرض الحكيم لقيم الإيمان ومقاصد الشريعة.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، من كازاخستان والهند ونيجيريا والجزائر وغينيا كوناكري وغينيا بيساو، وذلك في إطار التعاون المستمر بين الأكاديمية ودار الإفتاء المصرية.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد،  مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، معالي الدكتور محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسئول عن الشئون الإسلامية بجمهورية سنغافورة، وسعادة السفير دومينيك جوه، سفير سنغافورة بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء المصرية وجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، وبحث أوجه الشراكة والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في مجالات الفتوى والتأهيل والتدريب.


الشائعات أخطر سلاحٍ يُستخدم لزعزعة الثقة بالنفس وإضعاف الانتماء الوطني وتشويه الحقائق الثابتة-لم يَسلم أحد في هذا العصر من آثار الشائعات المضللة مما يؤكد أن خطر الكلمة المزيّفة لا يقل عن خطر الرصاصة القاتلة-من أخطر أسباب انتشار الشائعات سعي البعض وراء ما يسمى ب"الترند" دون وعيٍ أو مسؤولية-الوعي والرقابة الذاتية هما الحصن الحقيقي في مواجهة زيف الشائعات والأفكار المضللة -غياب الوازع الديني يمثل أحد أهم أسباب التورط في ترويج الشائعات والعمل على انتشارها


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20