01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يرد على دعوات طرد المسلمين من أوروبا: التمييز ضد المسلمين أخطر على أوروبا من "داعش"

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يرد على دعوات طرد المسلمين من أوروبا: التمييز ضد المسلمين أخطر على أوروبا من "داعش"

 
أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم داعش الإرهابي يسعى بشكل حثيث إلى إثارة النعرات والصراعات الأهلية في المجتمعات الغربية عبر عملياته التي تستهدف المجتمعات هناك، وتصدر الصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين، وتدفع الكثير من مواطني الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية من غير المسلمين إلى تبني مواقف عدائية ضد المواطنين المسلمين هناك.

وأوضح المرصد أن العديد من الدعوات والمنشورات والفعاليات التي أضحت تنظم بشكل متكرر تنادي بطرد المسلمين من أوروبا وأمريكا، وإرسالهم إلى الدول الإسلامية للعيش هناك، هو مسلك شديد الخطورة وينبئ باحتمال وقوع صدامات أهلية وربما حرب أهلية بين المسلمين وغير المسلمين هناك.

وقال المرصد إن الشرطة البلجيكية قد فتحت تحقيقًا بشأن منشورات معادية للإسلام بدأت تنتشر بكثافة في بروكسل، والتي كتب في إحداها: "بالنسبة للبلجيكيين القاطنين بأندرلخت وفي كل مكان من بلجيكا، يجب أن نظل يقظين، وأن نصبح -بحكم الضرورة- خائفين من الإسلام، إذا كنتم تعتقدون أنه يجب علينا إقناع المسلمين بالعودة إلى بلدانهم الأصلية، فعليكم التوقيع على هذه العريضة". وحملت المنشورات شعارات أخرى وعبارات شديدة اللهجة من بينها: "أوقفوا الإسلام" و"على المسلمين العودة إلى ديارهم".

وأوضح المرصد أن خطورة تلك المنشورات تأتي من أنها تعمل على تجييش المجتمع ضد فئة معينة منه تدين بالإسلام، وتُحمِّلها مسئولية كافة العمليات الإرهابية التي تقع في الغرب، وتعتبرها مصدر التهديد والخطر المحدق بالمجتمع، وتطالبها بالخروج من البلاد إلى دول إسلامية أخرى تشترك معها في المعتقد، وهو خطاب فاشي عنصري يهدد تماسك وتنوع المجتمعات الغربية، بل وربما يدفع هذا الخطاب العديد من مسلمي الغرب إلى تبني مواقف عدائية ضد المجتمع الذي ينتمي إليه بعد أن يتملكه الشعور بأنه أضحى غريبًا عن وطنه.

ولفت المرصد إلى أن حالة الاغتراب والتمييز السلبي التي يواجهها بعض المسلمين في أوروبا تجعل منهم لقمة سائغة للتنظيمات المتطرفة والعنيفة التي توظف هذا الشعور في تنفيذ عمليات إرهابية في عمق تلك الدول، ومن ثم وجب على المجتمعات الأوروبية أن تعمل على مواجهة هذا الخطاب العنصري والاضطهاد الممارس ضد بعض المسلمين، وتبني سياسات وبرامج تساهم في دمج أكثر فعالية للمسلمين هناك، والتأكيد على أن مسلمي أوروبا وأمريكا هم جزء لا يتجزأ من المجتمع الغربي، ولا يمكن بحال من الأحوال القبول بالتمييز ضدهم أو اعتبارهم مصدر تهديد على المجتمع وأمنه، بل على النقيض تمامًا ينبغي التأكيد على أن المسلمين عنصر فاعل ومفيد للمجتمع الأوروبي المتنوع بطبعه، وله دور كبير في بناء الحضارة وتقدم البلدان، وهم في نفس الخندق مع أقرانهم من مواطني الغرب في مواجهة التنظيمات المتطرفة والإرهابية.

واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أن ترسيخ الأفكار المعادية للمسلمين بالغرب عمومًا، والتأكيد على كونهم لا ينتمون إلى البلدان التي يعيشون فيها، وأنهم مصدر تهديد دائم ومستمر للمواطن الغربي؛ لهو التهديد الحقيقي للمجتمعات الأوروبية، وزيادة موجة الإرهاب، ودفع المزيد نحو بؤر التطرف والعنف، وهو أمر لا يخدم المصالح والسياسات الأوروبية ولا يحقق أهدافها، ويجب أن تتخذ إجراءات سريعة وقوية لمواجهة هذا الخطاب العنصري، وهذه الدعوات المتزايدة.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٣١-٧-٢٠١٦م

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من استغلال الجماعات والتيارات الإرهابية للنساء؛ لتجنيدهن لشن هجمات انتحارية خلال الفترة المقبلة، لافتًا النظر إلى أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقريره الأسبوعي "مؤشر الإرهاب" بأن (12) دولة شهدت خلال الأسبوع الأخير من يناير (23) عملية إرهابية نفذتها (5) تنظيمات إرهابية نشطة، وراح ضحيتها (248) ما بين قتيل ومصاب ومختطف، حيث نتج عن تلك العمليات (165) قتيلًا و(79) مصابًا، فيما سجلت البيانات المرصودة اختطاف (4) أشخاص.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجومَ الإرهابيَّ الغاشم الذي استهدف كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية وخلَّف ثلاثة قتلى، مؤكدًا ضرورة إدانة العنف والتصدي له بكل قوة وحزم، ومنع خطابات الكراهية المحرضة على ارتكاب المجازر ضد الآمنين.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31