01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين وصف برلمانية فرنسية للمحجبات بالنازية

 مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين وصف برلمانية فرنسية للمحجبات بالنازية

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء تصريحات لبرلمانية فرنسية، شبَّهت فيها المحجبات بالنازية، حيث صرحت لإذاعة (أوروبا 1) الفرنسية بأن وجود المحجبات في فرنسا أصبح مثل الاحتلال النازي، وأضافت أن "المحجبات والنازيين لا يختلفون كثيرًا بعضهم عن بعض، فالنازيون أبادوا شعوبًا، والمسلمون يقتلون ويريقون الدماء وهم يرددون لفظ الله"، كما دافعت عن تصريح جون بيير آربي، أحد نواب حزب الجمهوريين المقرب منها، الذي كتب تعليقًا مسيئًا حول وجود النساء المسلمات في الشواطئ بملابسهن الطويلة، ووصفهن بـ"القمامة".

وأضاف المرصد أن وصف المحجبات بالنازية أمر غير مقبول وتجنٍّ واضح؛ لأن تحميل المحجبات جرائم بعض المنتمين للتنظيمات الإرهابية، لأنهم يصيحون بلفظ الجلالة أثناء ارتكابها، أمر غير منطقي، وإلا لحملنا كل الألمان تبعة جريمة الشاب الألماني ذي الأصل الإيراني حين صاح "أنا ألماني" وهو يقتل تسعة أشخاص منهم ثمانية شباب مسلمين في مدينة ميونخ في شهر يوليو الماضي.

وأوضح المرصد أن هذه النائبة الفرنسية قد اعتادت على إطلاق تصريحات تعكس كراهيتها الشديدة للإسلام والمسلمين ولها العديد من المواقف المعادية والعنصرية تجاه المسلمين، فقد سبق أن اقترحت منع بناء المساجد في فرنسا، كما دعت إلى هدم ما تم بناؤه منها، واصفة هذه الأماكن المخصصة للعبادة بمنابر البغض والكراهية والتطرف، وطالبت بضرورة قيام الدولة بإحصاء الأئمة الموجودين في كل جهة، ودعت إلى معاقبة النساء المنتقبات، وحرمانهن من حقوقهن المدنية والاجتماعية.

وأشار المرصد إلى أن مثل هذه التصريحات تمثل هدية للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، التي لا تتوانى عن استغلالها عبر ميكنتها الدعائية في تجنيد بعض الشباب والفتيات من المسلمين في المجتمعات الأوروبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث تركز هذه التنظيمات على إبراز هذه المواقف العدائية وعدم جدوى محاولة اندماج المسلمين في المجتمعات الأوروبية حتى لو كانوا قد ولدوا فيها ويحملون جنسيتها، مما يدفع بعضهم للانخراط في أعمال إرهابية للانتقام من المجتمعات التي ترفضهم وتهينهم كما تصور لهم دعاية التنظيمات الإرهابية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٦-٨-٢٠١٦م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن المخططات التركية الخبيثة تحاول إتاحة الفرصة لتنظيم داعش الإرهابي ليعاود التمركز في ليبيا، حيث تسعى القيادة التركية إلى تمكين التنظيم الإرهابي من إعادة السيطرة على الأراضي، عبر حرب استنزاف ترهق بها الجيش الليبي، ليخدم أهدافها التوسعية في المنطقة.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب الأسبوعي عن الأسبوع الأول من شهر مارس إنه شهد (13) عملية إرهابية نفذتها (4) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول، ضربت (6) دول أسقطت (273) ما بين قتيل ومصاب.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداءات العنصرية التي قام بها عناصر متطرفة يعتقد أنهم يمينيون مؤيدون لليميني العنصري ماتيو سالفيني رئيس حزب الرابطة اليميني، والتي طالت أحد المحال التجارية المملوكة لإحدى المهاجرات المغاربة في مقاطعة بريشيا، وذلك بتكسير نوافذه وأبوابه وكتابة عبارات تمييزية، ألحقت برسومات على الأرض تمثل الصليب المعقوف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27