01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: 70% من العناصر المنضمة لـ"داعش" حديثًا .. لا يعرفون إلا القليل عن الإسلام .. ولابد من التعاون لتحصين المسلمين من وباء "داعش"

مرصد الإفتاء: 70% من العناصر المنضمة لـ"داعش" حديثًا .. لا يعرفون إلا القليل عن الإسلام .. ولابد من التعاون لتحصين المسلمين من وباء "داعش"

 بعد الكشف عن وثائق "داعش" .. مرصد الإفتاء يدعو إلى تحصين مسلمي الغرب من دعاية داعش وأكاذيبه

مرصد الإفتاء: داعش يلجأ إلى استقطاب الأفراد الأقل دراية ومعرفة بالعلوم الدينية

 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه لا يمكن بحال من الأحوال أن ينجح تنظيم "داعش" الإرهابي في استقطاب أي مسلم على علم ودراية بصحيح الإسلام ومقاصده العليا، أو أن يخدعه بدعايته وأكاذيبه الفعلية والقولية المنتشرة على الساحة، لما تمثله ممارسات "داعش" من انتهاك لقيم الإسلام وتعاليمه وأحكامه الثابتة، لذا يلجأ التنظيم دومًا إلى استقطاب الأفراد الأقل دراية ومعرفة بالعلوم الدينية، ليسهل عليه خداعهم.

وأكد مرصد الإفتاء أن ما كشفت عنه الوثائق المسربة من التنظيم الإرهابى والتي حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، تؤكد ما ذهب إليه المرصد من قبل، حيث تشير تلك الوثائق إلى أن 70% ممن جندهم التنظيم عامي 2013/2014 هم من الأقل علمًا ودراية بالإسلام، حسب تصنيفات التنظيم للمقاتلين المنضمين له، فيما بلغت نسبة أصحاب المعرفة المتوسطة بالدين الإسلامي من المنضمين إلى التنظيم في الفترة ذاتها، نحو 24%، بينما أصحاب المعرفة "المتقدمة" – حسب تصنيف التنظيم الإرهابي – فقد بلغت نسبتهم 5% فقط.

وأوضح المرصد أن استقطاب التنظيم للعناصر الأجنبية، خاصة من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على أساسين، أولها وهو استغلال ضعف المعرفة الدينية للعديد من المسلمين هناك، وفقدانهم للمرجعية القوية التي تمثل السند والزاد لهم فيما يخص أمور دينهم، وهو ما يسهل على التنظيم أن يطرح أفكاره وقيمه وأهدافه باعتبارها تحقيقا لمقاصد الشرع وغاياته، خاصة وأنه يجيد تأويل النصوص وتحريفها عن معانيها بما يحقق التوافق بين أهداف التنظيم وتفسير النص المقدس.

أضاف مرصد الإفتاء أن الأساس الثاني الذي يعتمد عليه التنظيم في استقطابه للشباب الغربي هو استغلال المشكلات الاجتماعية والدينية التي تواجه بعض المسلمين هناك، وتوظيفها بما يخدم التنظيم ويحقق أهدافه، وتصوير الانضمام إلى التنظيم باعتباره مخلصا للشباب والمسلمين في الغرب من المشكلات التي تواجههم في مجتمعاتهم، وانتقاما من المجتمعات الغربية التي تعادي الإسلام وتحارب المسلمين – حسب تصوراتهم.

وأوضح المرصد أن مواجهة هذه الدعاية الخادعة لداعش تتطلب نشر الوعي الديني الصحيح لدى أوساط المسلمين في الخارج، وتعريفهم بصحيح دينهم وقيمه ومقاصده وتاريخ المسلمين ودورهم الحضاري، وقاية من الوقوع في شباك تلك التنظيمات ودعايتها السامة، وهو ما يتطلب جهدًا دؤوبًا وتعاونا جادًا بين الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية من جهة، والمؤسسات الإسلامية الوسطية من جهة أخرى، بالإضافة إلى محاربة كافة أشكال التمييز والاضطهاد الممارس ضد المسلمين في مجتمعاتهم الغربية والتأكيد على حقوق المسلمين وحرياتهم الأساسية وتمتعهم بكافة حقوق المواطنة المكفولة لغيرهم من مواطني الدول الغربية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٩-٨-٢٠١٦م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تحليل له لكلمة المتحدث باسم تنظيم "داعش" أبي حمزة القرشي التي نشرها التنظيم عبر منصاته على شبكات التواصل الاجتماعي بعنوان "دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها" إن تنظيم داعش يسعى لاستغلال القضية الفلسطينية لتحقيق حاضنة اجتماعية وبشرية له تعوضه عن الخسائر البشرية والمادية التي تعرض لها التنظيم في السنوات الأخيرة.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015. وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالحملة التي استجاب لها أكثر من 1500 مسلم انتشروا في شوارع مدن بريطانية المختلفة في الأيام الأولى من العام الجديد بهدف تنظيف شوارعها بعد احتفالات العام الجديد، في خطوة إيجابية للتأكيد على انخراط المسلمين في مجتمعاتهم الغربية، وتقويضًا للمزاعم المغرضة بأنهم دخلاء على تلك المجتمعات.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة بروتستانتية بقرية بانسي، شمال بوركينافاسو، الذي أودى بحياة 24 شخصًا وإصابة 18 آخرين، وذلك عندما قام ما يقارب 20 مسلحًا بتنفيذ هذا الهجوم واختطاف عدد آخر منهم.


كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31