01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: "أولمبياد الجهاد" أحدث وسائل "داعش" في تجنيد المقاتلين

مرصد الإفتاء: "أولمبياد الجهاد" أحدث وسائل "داعش" في تجنيد المقاتلين

مرصد الإفتاء: "داعش" يتجه نحو كرة القدم لتجنيد مقاتلين جدد
مرصد الإفتاء: داعش ينقل عملية التجنيد من المساجد إلى الملاعب تجنبًا للملاحقات الأمنية
مرصد الإفتاء: "داعش" يخالف فتاويه بتحريم كرة القدم ويسعى لاستخدام اللعبة في كسب عناصر جديدة

 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم "داعش" الإرهابي يسعى بشكل حثيث لاستغلال رياضة كرة القدم في تجنيد المقاتلين وكسب الأتباع، وذلك بالرغم من فتاويه السابقة التي حرمت لعبة كرة القدم واعتبرتها إلهاءً عن تأدية الواجبات الدينية والمداومة على الصلوات، حيث يسعى التنظيم للاستفادة من الشعبية الجارفة التي تحظى بها كرة القدم بين أوساط الشباب لتجنيد عناصر جديدة وتلميع صورته في المناطق التي ما زال يسيطر عليها.

وأضاف المرصد أن هذا المنحى يكشف عن أن التنظيم ينتهج نظرة براجماتية نفعية للفتاوى الدينية التي يصدرها، والتي تتغير بل وتتناقض بتغير مصالح التنظيم وأهدافه دون النظر إلى شرعية تلك الأهداف أو توافقها مع مبادئ وقيم الشريعة الإسلامية وصحيح الدين.

وأوضح المرصد أنه وفقًا لتقارير ودراسات صدرت حديثًا، فإن عملية تجنيد العناصر الجديدة تبدأ من المساجد حيث يقوم عملاء التنظيم باصطياد العناصر المحتملة ثم متابعتهم في الملاعب الرياضية التي أصبحت المكان المفضل بالنسبة لتنظيم داعش لاصطياد المجندين بعيدًا عن أعين الاستخبارات والأمن.

وتابع المرصد أن المجندين الجدد يتم أخذهم إلى مزارع أو منازل خاصة حيث يتم تنظيم مباريات لكرة القدم بغية جذبهم إلى التنظيم من خلال هذه اللعبة.

ولفت المرصد إلى أن تنظيم داعش يبث وحشيته في عقول الأطفال أثناء ممارستهم كرة القدم حيث يجعلهم يركلون الرءوس المقطوعة كالكرات وفقًا لدراسة حديثة أصدرتها مؤسسة "كويليام فاونديشن"، مضيفًا أن مسحًا على الإنترنت، أجرته شركة فوكاتيف للإعلام والتكنولوجيا البريطانية، أظهر أن الصفحات الجهادية على فيسبوك غالبًا ما كان أصحابها من مشجعي كرة القدم.

وأفاد المرصد أن التنظيم- تحت الضغوط والضربات المتلاحقة التي ألحقها به التحالف الدولي- فقد الأمل في تأسيس حياة يومية على طريقته المعوجة في التفكير والحكم؛ مما اضطره إلى استخدام مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" -كغيره من التنظيمات والجماعات المتأسلمة التي تتخذ من الإسلام وسيلة لتحقيق أهدافها- ولجأ إلى رياضة كرة القدم في تناقض واضح مع فتاويه التي كانت تحرم كرة القدم، لاستخدام هذه الرياضة كأداة لتجنيد عناصر جديدة، حيث حث التنظيم الإرهابي الشباب في المناطق التي يسيطر عليها على المشاركة فيما أطلق عليه "أولمبياد الجهاد".

وتابع المرصد أن التنظيم رغم ذلك قام بارتكاب جرائم قتل جماعية للرياضيين العراقيين والسوريين حيث قام بإعدامهم أمام النساء والأطفال في استاد الرقة مبرهنًا على وحشيته التي لا يتخلى عنها، كما برهن على انتهازيته وعدم اعتناقه أي مبادئ سوى تلك التي تحقق أهدافه وتبلغه غاياته.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٤-٨-٢٠١٦م

 

ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن النجاح الباهر والانتشار الواسع لمسلسل "الاختيار" الذي يجسد ملحمة الشهيد البطل العقيد أركان حرب أحمد المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة، قد أحبط سنوات من الدعاية الخبيثة للجماعات التكفيرية وهدم كافة الدعايات الكاذبة والخبيثة التي روَّجت لها تنظيمات التكفير والعنف على مدار سنوات عديدة، وأحيا روح الفداء والتضحية والفخر الوطني لدى كافة أبناء الشعب المصري المحب لوطنه والمقدر لتضحيات أبنائه العظيمة في سبيل رفعة وسلامة وطننا الحبيب.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الأطماع التركية في الأراضي العربية من خلال سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على سوريا وليبيا، وأطماع تركيا اللامحدودة في المنطقة العربية، تخلق بيئة مناسبة وأرضًا خصبة لنمو وتزايد نشاط التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31