01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يستنكر كاريكاتير "شارلي إيبدو" المسيء .. ويدعو إلى تفويت الفرصة على المتطرفين

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يستنكر كاريكاتير "شارلي إيبدو" المسيء .. ويدعو إلى تفويت الفرصة على المتطرفين

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا: كاريكاتير "شارلي إيبدو" المسيء ذريعة مجانية لعنف الجماعات المتطرفة

 

استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية قيام مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة بنشر صورة على غلاف عددها الأخير يظهر فيه رجل ملتحٍ وزوجته المحجبة وهما يجريان على أحد الشواطئ دون ارتداء ملابس تستر عوراتهما، كما صحبت الصورة الكاريكاتورية عنوان "إصلاح الإسلام.. المسلمون"، وهو ما يمثل إساءة موجهة للإسلام والمسلمين وتشويهًا متعمدًا لصورة الإسلام والمسلمين في فرنسا.

وأكد المرصد على أهمية احترام القيم الدينية والخصوصيات والحريات الفردية المرتبطة بالعقائد والإيمانيات، التي لا تشكل أي تهديد على ثقافة المجتمع الفرنسي وقيم الجمهورية، واحترام المعاهدات والمواثيق الدولية المستقرة الخاصة بالحريات الفردية وحرية الإيمان والاعتقاد، وحرية ممارسة الشعائر الدينية، والتي وقَّعت عليها الجمهورية الفرنسية على المستويين الإقليمي والدولي.

وحث المرصد التابع لدار الإفتاء مسلمي فرنسا بشكل خاص، والمسلمين بشكل عام، إلى التعاطي مع تلك الإساءات بما يعكس الصورة الصحيحة للإسلام والمسلمين، وعدم الانجرار وراء الأعمال الاستفزازية، واستغلال تلك الحوادث في التعريف بالقيم الإسلامية السامية والمبادئ العليا في الإسلام، لتتحول محن المسلمين في الغرب إلى منح تسهم في تصحيح الصورة وتنقية المفاهيم المغلوطة والمشوهة عن الإسلام والمسلمين.

كما دعا المرصد إلى تفويت الفرصة على الجماعات والتنظيمات المتطرفة والمترصدة لتلك الإساءات التي تحسن توظيفها في ممارسة أعمالها الإرهابية التي تدعي أنها تمثل انتقامًا للإسلام والمسلمين ضد من يسيء إليهم أو ينال من مقدساتهم، وذلك بالرغم من أن تلك الأعمال التي تمارسها جماعات العنف الديني هي العامل الأهم والسبب المباشر لما لحق بصورة الإسلام من تشويه وتضليل في السنوات الماضية، وانتشار الخوف المرضي من المسلمين (الإسلاموفوبيا) واعتبارهم مصدر تهديد وخطر على مجتمعاتهم المحلية.

وأوضح المرصد أن الكثير من الصحف والمجلات ووسائل الإعلام وحتى الأفراد الذين يقومون بنشر تلك الإساءات يعتبرونها ردًّا وانتقادًا للمتطرفين والتنظيمات الإرهابية ونقدًا لأفكارهم ومعتقداتهم، دون أن يدركوا أن تلك الإساءات تتخطى المتطرفين لتطال أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في مختلف دول العالم، ومن ثم، يجب أن يدرك المسلمون أن التعاطي الأمثل مع تلك الأزمات إنما يكون بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن، ولا يجوز بحال من الأحوال التطرف في الرد بما يلحق الأذى بالغير، حيث نهى الإسلام عن الإساءة للغير لما يجره من ردود أفعال مسيئة تطال المسلمين ومقدساتهم، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ [الأنعام: 108].

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٤-٨-٢٠١٦م

 

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من الأول من ديسمبر 2020 وحتى 8 ديسمبر 2020. وأوضح المرصد، في بيان له اليوم، أن أبطال القوات المسلحة المصرية -درع الوطن وسيفه- قد تمكنوا من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (437) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية كملاجئ لها، بالإضافة إلى مقتل (25) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه تم العمل على رصد وتحليل حوادث الإسلاموفوبيا الواقعة في شهر فبراير لعام 2020، حيث تم رصد (23) حادثة إسلاموفوبيا، نفذت في 11 دولة متباينة، تشهدها عدة مناطق جغرافية مختلفة من أمريكا حتى أستراليا مرورًا بدول جنوب آسيا. تتراوح بين 5 أنماط ويمثل الإرهاب أعلى مستويات الإسلاموفوبيا خطورة.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن المؤشر العالمي للإرهاب لعام 2019 الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم، أوضح أن ظاهرة النساء الانتحاريات شهدت ارتفاعًا كبيرًا بداية من عام 2013 وحتى 2018 بما نسبته 30%، هذا على الرغم من أن نسبة العمليات الانتحارية التي قامت بها النساء تمثل 3% من جملة العمليات الانتحارية لعام 2018 ، بينما شكلت 5% من عام 1985 إلى 2018، إلا أن هذه النسبة تشير إلى تصاعد اعتماد التنظيمات الإرهابية على النساء في تنفيذ العمليات الانتحارية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20