الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يشيد بقرار الشرطة الاسكتلندية اعتبار الحجاب جزءًا من زيّها الرسمي ويدعو إلى الاقتداء بهذا القرار

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يشيد بقرار الشرطة الاسكتلندية اعتبار الحجاب جزءًا من زيّها الرسمي ويدعو إلى الاقتداء بهذا القرار

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا: قرار الشرطة الاسكتلندية اعتبار الحجاب جزءًا من زيّها الرسمي يؤكد أنه عامل إثراء وتنوع ولا يشكل أي عائق أمام الاندماج

 

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بالخطوة الإيجابية للشرطة الاسكتلندية باعتبار أن الحجاب سيصبح جزءًا من الزي الشرطي الرسمي بهدف إثراء التعددية الثقافية، وتشجيع السيدات بالمجتمع الإسلامي إلى الاتجاه للعمل في الجهاز الأمني بعد أن كان العمل في هذا التخصص مستبعداً في السابق.

وأكد المرصد أن هذه الخطوة الطيبة من جانب الشرطة الاسكتلندية تؤكد أن احترام التعددية والتنوع وخصوصية الأفراد يمكن أن يصبح عامل إثراء وتفرد إذا أُحسن استغلالها وتوظيفها لخدمة المجتمع ودعم أمنه واستقراره، وأن الحجاب لا يمكن بحال أن يشكل عقبة في سبيل تجانس المجتمع ودمج مختلف فئاته، كما يصور البعض، بل على النقيض تماما فهو عامل من عوامل الخصوصية والتنوع وقبول الآخر.

وأضاف المرصد أن هذه الخطوة تصب في صالح تحقيق مصالح جهاز الشرطة الاسكتلندي والمجتمع بشكل عام، وتسهم في استيعاب المسلمين هناك بشكل كامل ودمجهم إيجابيا في المجتمع، وتمثل اعترافا من المؤسسات الرسمية بحقوق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية والالتزام بالزي الملائم للقيم والتعاليم الإسلامية.

ودعا مرصد الإفتاء إلى الاقتداء بتلك الخطوة في قبول الآخر والاعتراف بخصوصيته، والتعامل معها باعتبارها مصدر تنوع وثراء للمجتمع بأكمله، وهو ما تفتقده الكثير من النظم والمجتمعات التي تنظر إلى القيم والتقاليد الإسلامية باعتبارها عائقا أمام اندماج المسلمين في مجتمعاتهم، بالرغم من أن الاندماج في المجتمع لا يعني أبدا القضاء على خصوصيات الأفراد وتنوعهم، وإنما توظيف هذا التعدد والتنوع في دعم المجتمع وإثرائه وتقوية أواصله وروابطه.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٦-٨-٢٠١٦م

حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار تصعيد القوات التركية في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية والصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، مما ينذر بتزايد العنف والتوتر والاضطرابات في المنطقة ويخدم مصالح الجماعات والتنظيمات الإرهابية.


أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقريرًا اعتبر فيه أن الجزء الثاني من مسلسل (الاختيار 2: رجال الظل)، يعد عملًا دراميًّا متميزًا يقوم برسم لوحة للصمود والفخر الوطني وبث الروح الوطنية في النفوس، ويبرز بطولات المصريين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتضحياتهم خلال المواجهة مع أعداء الوطن والمخربين؛ الأمر الذي أعاد روح النصر والفخر والاعتزاز بقيم الفداء والوطنية والاعتزاز بالهوية.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20