01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: 72 مقبرة جماعية خلَّفها "داعش" تشهد على وحشية التنظيم ودمويته

مرصد الإفتاء: 72 مقبرة جماعية خلَّفها "داعش" تشهد على وحشية التنظيم ودمويته

مرصد الإفتاء: المقابر الجماعية التي خلَّفها "داعش" تؤكد أنه الأكثر دموية في التاريخ الحديث

 

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن تنظيم "داعش" الإرهابي يعد من أكثر التنظيمات الدموية على مرِّ التاريخ، كما أنه الأكثر استباحة للدماء والأنفس، جاء ذلك بعد اكتشاف نحو 72 مقبرة جماعية خلَّفها التنظيم وراءه، وذلك حسب ما وثقته وكالة "الأسوشيتد برس" من خلال مقابلات وصور وأبحاث حصرية.

ويبلغ عدد الجثث التي عُثر عليها في تلك المقابر ما بين 5200 إلى أكثر من 15 ألف، وهو أمر له دلالة واسعة على استحلال التنظيم الإرهابي للدماء والأنفس، كما أنه يؤكد أن أكثر ضحايا التنظيم هم من المسلمين سكان المناطق التي يسيطر عليها التنظيم؛ مما يعني أن التنظيم إنما يحمل القتل والذبح أينما ذهب.

وأضاف المرصد في بيانه أن قادة التنظيم يعتقدون أن القتل بشراهة ووحشية يسهم في استقرار سيطرتهم وخضوع الناس لهم؛ خوفًا من البطش والقتل على يد عناصره المنتشرة في مختلف مناطق سيطرتهم، وذلك على الرغم من أن التراث الإسلامي على امتداده لا يوجد به ما يدعو إلى القتل وسفك الدماء أو إرهاب الناس وتخويفهم كي يذعنوا لهم ويعلنوا البيعة والولاء.

وقد أثبتت التجارب والشواهد الحالية والتاريخية أنه لا استقرار لملك أو لسلطة بالبطش والقوة وإرهاب الناس، فقد شاهد العالم أجمع أهالي مدينة منبج السورية أثناء احتفالهم بهزيمة تنظيم داعش وهروبه من مدينتهم، وقد أعلن الناس كفرهم بمناهج داعش التي أجبر الناس عليها، حيث احتفلت الكثير من النساء بخروج الدواعش من المدينة بخلع البرقع الذي فرض على نساء المدينة بأكملها، كما قام الكثير من الرجال بحلق اللحى التي أجبرهم التنظيم على إطلاقها باعتبارها فرضًا دينيًّا يجبر الناس عليه.

واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أهمية تسريع وتيرة المواجهة مع التنظيم، والعمل على حماية المدنيين الذين لا ذنب لهم سوى أن مدينتهم أصبحت تحت سيطرة تنظيم إرهابي دموي متوحش، كي نقطع الطريق على التنظيم من تكرار مذابحه الجماعية ومقابره التي ستظل شاهدة على همجية التنظيم الأكثر دموية في تاريخنا المعاصر.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١-٩-٢٠١٦م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن جهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتفكيك الخلايا الإرهابية ورصد وإحباط تحركات العناصر الإرهابية؛ قد أثمرت عن خروج مصر من قائمة أكثر الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب في العام 2019م، وذلك وفق مؤشر الإرهاب الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء على طالبة مسلمة تبلغ من العمر 17 عامًا داخل مدرستها الثانوية في إلك غروف بكاليفورنيا، وأشار إلى أن الفتاة كانت تحضر درسًا تعليميًّا حين تم استدراجها إلى حمام المدرسة وتم الاعتداء عليها لفظيًّا لكونها مسلمة ثم أُلقي بدلو من الماء عليها.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأنه يسعى إلى تنويع أدواته في مكافحة التطرف والإرهاب وظاهرة الفتاوى التكفيرية، وأنه نجح خلال عام 2019 في تطوير أدواته بشكل مخطط له لتحقيق أهدافه التي نشأ من أجلها، وأنه مع ذلك يسعى لتطبيق أدوات جديدة لمواكبة الظاهرة ومواجهتها، وذلك حسبما جاء في مقدمة البيان الختامي للمرصد لعام 2019.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015. وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31