01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: داعش يستغل الزراعة لزيادة أرباحه بعد تراجع القطاع النفطي

مرصد الإفتاء: داعش يستغل الزراعة لزيادة أرباحه بعد تراجع القطاع النفطي

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم داعش الإرهابي يستنفد الموارد الطبيعية في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق بجميع الطرق التي تحقق له أعلى الأرباح من أجل أن يغطي تكاليفه ويدفع رواتب عناصره، دون مراعاة لأحكام الشريعة التي يزعم أنه يطبقها ويحميها.

وأشار مرصد دار الإفتاء إلى أن استغلال داعش للموارد الطبيعية لم يقتصر فقط على النفط والغاز بل امتد أيضًا إلى الموارد الزراعية والحيوانية في المنطقة، حيث استولى التنظيم الإرهابي على البنية التحتية الغذائية – مثل الصوامع – التي تمثل رصيدًا استراتيجيًّا وحافظ عليها سليمة، وأنه اعتبر أن الزراعة تمثل ضمانًا لتوفير الغذاء ومصدرًا لدخل ثابت، خاصة بعد تراجع حزمة مصادر أخرى مثل النفط والضرائب والمصادرات؛ مما جعله يتطلع إلى الموارد الزراعية التي تزايدت أهميتها.

وأوضح المرصد إلى أن هناك دراسات حديثة أكدت استغلال داعش لهذا المورد المتجدد، وأن التنظيم حافظ عليه بعيدًا عن التدمير والخراب الذي لحق بكل شبر مر عليه التنظيم الإرهابي؛ ذلك لأنه سيستفيد من هذا القطاع أقصى استفادة، مثلما استفاد من قبل من مصافي النفط والغاز، كما استفاد من تدمير المناطق الأثرية في تجارة الآثار والتربح منها عالميًّا.

وأفاد المرصد بأن القطاع الزراعي لم يتأثر بالصراع الدائر في العراق وسوريا، حيث كان دخل التنظيم الإرهابي من هذا القطاع كبيرًا، إذ فرض ضريبة الزروع 5% على المحاصيل المروية بالآلة، و10% على المحاصيل البعلية (التي رويت بالمطر). وقدَّرت دراسات عالمية أن أرباح تنظيم داعش في عام 2015 تجاوزت الخمسين مليون دولار من الضرائب على محصولي القمح والشعير فقط، بالإضافة إلى الضرائب التي فرضها التنظيم على المحاصيل الأخرى والماشية وجميع مراحل عمليات البيع والشراء. ولفتت تلك الدراسات أن عائدات القطاع الزراعي أصبحت في عام 2015 ضعف عائدات النفط الذي تراجع في الفترة الأخيرة بصورة كبيرة.

ولفت المرصد إلى أن تنظيم داعش يستفيد أيضًا من الفائض الكبير في المحاصيل الزراعية، عبر تصديره إلى دول الجوار، والنظام السوري، والتنظيمات الأخرى الموجودة على أرض سوريا، مثلما يفعل في تصدير النفط والغاز، وأكدت الدراسات إلى أن تنظيم داعش حافظ على وتيرة الإنتاج كما هي، في مقابل تراجع أعداد السكان الذين فروا بسبب الحرب؛ ولذا كان لدى داعش فائض إنتاج كبير للتصدير.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١-١٠-٢٠١٦م

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، مقتل وخطف 11 جنديًّا نيجيريًّا خلال اشتباكات مع مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي في ولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا؛ مما أدى إلى مقتل عشرة جنود واختطاف آخر كرهينة.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه رصد في مؤشر الإرهاب الأسبوعي -الذي يهتم بتتبع العمليات الإرهابية ورصدها وإجراء تحليل لها-عدد (8) عمليات إرهابية تم تنفيذها خلال الفترة من 30 نوفمبر 2019م إلى 6 ديسمبر 2019م، استهدفت خمس دول مختلفة هي (أفغانستان، باكستان، بوركينافاسوا، تشاد، كينيا) في مناطق جغرافية متباعدة نفذتها أكثر من جماعة متطرفة مختلفة التوجُّه، راح ضحية تلك العمليات الإرهابية 60 قتيلًا، و55 جريحًا.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع".


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي يحقق العدالة الإلهية فيمن تسول له نفسه سفك دماء المصريين وتكفيرهم واستباحة أموالهم وأعراضهم، مؤكدًا أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية. وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي -المتحدث العسكري للقوات المسلحة- قد أعلن تنفيذ حكم الإعدام صباح الرابع من مارس 2020م في الإرهابي هشام عشماوي طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ببسالة أبطال القوات المسلحة في إحباط هجوم إرهابي على أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء والقضاء على 10 إرهابيين، والدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدراته ومواجهة الجماعات والتنظيمات الإرهابية بكل بسالة وفداء حتى ينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان، وثمَّن تصديهم بكل بسالة وشجاعة لمؤامرات الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لتنفيذ مخططاتها الشيطانية لنشر العنف والدمار في كل مكان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57