01 يناير 2017 م

بمناسبة مرور 150 عامًا على الحياة النيابية في مصر .. مفتي الجمهورية: الممارسة البرلمانية في مصر منارة إشعاع حضاري وفكري وديمقراطي

بمناسبة مرور 150 عامًا على الحياة النيابية في مصر .. مفتي الجمهورية: الممارسة البرلمانية في مصر منارة إشعاع حضاري وفكري وديمقراطي

بعث فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- برقية تهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وللأستاذ الدكتور علي عبد العال- رئيس مجلس النواب- ولوكلاء ورؤساء اللجان، ولأعضاء البرلمان المصري بمناسبة احتفالهم بمرور 150 عامًا على بدء الحياة النيابية في مصر.

وشدد مفتي الجمهورية على أن البرلمان المصري الذي يقف اليوم شامخًا بتقاليده وتاريخه وإنجازاته لمصالح الجماهير استطاع منذ نشأته -وعلى اختلاف مراحل تطوره- أن يشكل مركز جذب لجميع شعوب المنطقة المتطلعة إلى إرساء مبادئ الديمقراطية البرلمانية؛ لكونه منارة إشعاع حضاري وفكري وديمقراطي، ونموذجًا يسعى الجميع للإفادة من خبراته وتراثه.

حيث أكد فضيلة المفتي أن تاريخ البرلمان المصري ارتبط- برابطة لا تنفصم- بالحركة الوطنية المصرية على مدار عهودها، ولا يزال يواصل خلال الفترة الحالية تلبية مطالب ورغبات المصريين في الوصول لمستوًى اجتماعي واقتصادي وتعليمي وصحي وثقافي يليق بتاريخهم وحضارتهم، وما يملكونه من خبرات، رغم قسوة الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، من مؤامرات على أمنها واقتصادها واستقرارها، مشددًا على أنها -بإذن الله تعالى وتوفيقه- قادرة بجنودها المخلصين في المؤسسة العسكرية العريقة، والمؤسسة الأمنية ممثلة في وزارة الداخلية، صاحبة التضحيات والعين الساهرة على حماية الوطن وباقي المؤسسات المصرية العريقة، على تجاوز تلك العقبات، فالتجربة التاريخية أكدت أن العود المصري يشتد عند الأزمات ويخرج منها منتصرًا.

وتابع فضيلة المفتي في برقيته أن مصر الحديثة عرفت النظام النيابي منذ أكثر من 150 عامًا، وعلى امتداد تلك الفترة شهدت الحياة النيابية العديد من التطورات الإيجابية لمجالسها النيابية، بدءًا من المجلس العالي مرورًا بمجلس المشورة وصولًا إلى مجلس شورى القوانين، ثم الأخذ بنظام المجلسين بعد دستور 1923 ثم العودة إلى نظام المجلس الواحد بعد ثورة 23 يوليو 1952، وابتداءً من العام 1979 تم الأخذ بنظام المجلسين (الشعب والشورى)، وبعد ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013 تم الاستقرار على الشكل الحالي لمجلس النواب.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-١٠-٢٠١٦م
 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى الرشيدة أصبحت اليوم إحدى أهم الأدوات الفكرية والدينية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتطرف، مشيرًا إلى أن مؤسسات الإفتاء المعتدلة – وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية – تلعب دورًا محوريًّا في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.


أعلنت دارُ الإفتاء المصرية عن انتهاء استعداداتها التنظيمية واللوجستية لعقد مؤتمرها العالمي العاشر، الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والمقرر انطلاقه في القاهرة خلال الفترة من 12 إلى 13 أغسطس المقبل، بحضور كبار المفتين والوزراء من أكثر من مائة دولة وبمشاركة دولية وأممية واسعة.


يشارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث المزمع عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 26 و27 مايو 2025، بعنوان: "الإسلاموفوبيا في دائرة الضوء: كشف الانحيازات وتحطيم الصور النمطية"، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة لإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 15 مارس من كل عام يومًا دوليًّا لمكافحة الإسلاموفوبيا.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الشريعة الإسلامية سبَّاقة في مراعاة الحالات الإنسانية والاجتماعية والنفسية عند النظر في مسائل الأهلية والتكليف، مشيرًا إلى أن الأمراض النفسية باتت اليوم من القضايا المعقدة التي تتطلب اجتهادًا جماعيًّا يجمع بين المعارف الشرعية والطبية والنفسية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31