الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية: مؤتمر "الإفتاء العالمي" يهدف إلى مواجهة الإرهاب الفكري وتصدي غير المتخصصين للفتوى

مفتي الجمهورية: مؤتمر "الإفتاء العالمي" يهدف إلى مواجهة الإرهاب الفكري وتصدي غير المتخصصين للفتوى

  مفتي الجمهورية: المؤتمر يسعى إلى توحيد جهود المسلمين والجاليات الإسلامية بالخارج في مواجهة فتاوى التطرف والجماعات الإرهابية

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- أن المؤتمر العالمي الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية يومَي 17و18 من أكتوبر الجاري، والذي يحمل عنوان "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة" يهدف إلى مواجهة التطرف والإرهاب الفكري والتصدي لفوضى الفتاوى وتصدر غير المتخصصين للفتوى.

وقال مفتي الجمهورية في تصريحات له اليوم الخميس: إن إنشاء أول كيان إسلامي جامع لدور وهيئات الإفتاء على مستوى العالم يعكس الدور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في مواجهة فتاوى التطرف والإرهاب وتصدي غير المتخصصين للفتوى والسعي الحثيث لوضع ضوابط وقواعد محددة لضبط إصدار الفتوى على مستوى العالم الإسلامي.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن إنشاء هذا الكيان الإفتائي العالمي يمثل نقطةً فارقةً من أجل السعي إلى توحيد العمل الإفتائي المعتدل ودفعه إلى صدارة المشهد، إضافةً إلى توحيد جهود المسلمين والأقليات المسلمة في الخارج في مواجهة فتاوى التطرف والإرهاب.

وأوضح مفتي الجمهورية أن جماعات التطرف والإرهاب تسعى إلى توظيف الدين والمعتقد لتحقيق المكاسب والتأييد وتمارس العنف بغطاء ديني لتبرير القتل وسفك الدماء بل والالتفاف على النصوص الدينية وبترها من سياقها للترويج لأفكارهم التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

وذكر فضيلة المفتي أنه من المقرر أن يشارك قيادات دينية ومفتون وممثلو 80 دولة على مستوى العالم في فعاليات المؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الذي سيصدر وثيقة القاهرة للجاليات المسلمة، حيث تقترح حلولًا عملية وعلمية لكل المشكلات التي تواجهها تلك الجاليات في الخارج.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن المؤتمر العالمي للإفتاء سيعلن أيضًا عن إنشاء مرصد عالمي يرصد أوضاع الأقليات والجاليات الإسلامية في الخارج على مدار 24 ساعة، لمساعدة المفتين وعلماء الدين والخبراء في التعامل مع القضايا التي تخص الجاليات الإسلامية.



المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٣-١٠-٢٠١٦م

 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن الدعوة الإسلامية تواجه في العصر الحديث تحديات فكرية جسيمة تتنوع بين الفكر الاستشراقي المتعصب الذي يسعى إلى تشويه صورة الإسلام والفكر اللاديني الذي يدفع إلى الإلحاد والطعن في الوحي والرسالات


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم هو السبيل إلى الوعي والبناء، لأنه يجمع بين رسالة الدين وغاية الوطن، وبين نور العقل وهداية الإيمان.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز قيم التعايش السلمي ومكارم الأخلاق بين أفراد المجتمع.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20