01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية: مؤتمر "الإفتاء العالمي" يهدف إلى مواجهة الإرهاب الفكري وتصدي غير المتخصصين للفتوى

مفتي الجمهورية: مؤتمر "الإفتاء العالمي" يهدف إلى مواجهة الإرهاب الفكري وتصدي غير المتخصصين للفتوى

  مفتي الجمهورية: المؤتمر يسعى إلى توحيد جهود المسلمين والجاليات الإسلامية بالخارج في مواجهة فتاوى التطرف والجماعات الإرهابية

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- أن المؤتمر العالمي الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية يومَي 17و18 من أكتوبر الجاري، والذي يحمل عنوان "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة" يهدف إلى مواجهة التطرف والإرهاب الفكري والتصدي لفوضى الفتاوى وتصدر غير المتخصصين للفتوى.

وقال مفتي الجمهورية في تصريحات له اليوم الخميس: إن إنشاء أول كيان إسلامي جامع لدور وهيئات الإفتاء على مستوى العالم يعكس الدور الكبير الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في مواجهة فتاوى التطرف والإرهاب وتصدي غير المتخصصين للفتوى والسعي الحثيث لوضع ضوابط وقواعد محددة لضبط إصدار الفتوى على مستوى العالم الإسلامي.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن إنشاء هذا الكيان الإفتائي العالمي يمثل نقطةً فارقةً من أجل السعي إلى توحيد العمل الإفتائي المعتدل ودفعه إلى صدارة المشهد، إضافةً إلى توحيد جهود المسلمين والأقليات المسلمة في الخارج في مواجهة فتاوى التطرف والإرهاب.

وأوضح مفتي الجمهورية أن جماعات التطرف والإرهاب تسعى إلى توظيف الدين والمعتقد لتحقيق المكاسب والتأييد وتمارس العنف بغطاء ديني لتبرير القتل وسفك الدماء بل والالتفاف على النصوص الدينية وبترها من سياقها للترويج لأفكارهم التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

وذكر فضيلة المفتي أنه من المقرر أن يشارك قيادات دينية ومفتون وممثلو 80 دولة على مستوى العالم في فعاليات المؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الذي سيصدر وثيقة القاهرة للجاليات المسلمة، حيث تقترح حلولًا عملية وعلمية لكل المشكلات التي تواجهها تلك الجاليات في الخارج.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن المؤتمر العالمي للإفتاء سيعلن أيضًا عن إنشاء مرصد عالمي يرصد أوضاع الأقليات والجاليات الإسلامية في الخارج على مدار 24 ساعة، لمساعدة المفتين وعلماء الدين والخبراء في التعامل مع القضايا التي تخص الجاليات الإسلامية.



المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٣-١٠-٢٠١٦م

 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي ليس من نافلة القول، بل هو ضرورة حياتية في ظل ما يشهده العصر من أزمات فكرية وقيمية وتناقضات متعددة، موضحًا أن التجديد لا يعني التنصل من الدين أو الخروج على الثوابت، كما لا يعني الجمود والوقوف عند ظاهر النصوص، وإنما يقوم على الفهم الرشيد والقراءة الواعية التي تجمع بين الثابت والمتغير.


أكد فضيلة أ.د.نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم اليوم الأحد، الأستاذ الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي والبحثي المشترك.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، وفدًا من القضاة الشرعيين بجمهورية ماليزيا، وذلك في ختام برنامجهم التدريبي الذي انعقد بالمركز القومي للدراسات القضائية بالقاهرة.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة إلى سماحة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان؛ بمناسبة تعيين سماحته مفتيًا عامًّا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء، سائلاً الله تعالى له التوفيق والسداد والعون في حمل هذه الأمانة الثقيلة، وأن ينفع بعلمه وجهده، ويجعل عمله خالصًا لوجهه الكريم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27