01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية مشيدًا ببيان القوات المسلحة: رد حاسم وقاطع على الذين سولت لهم أنفسهم الاعتداء على خير أجناد الأرض من التكفيريين والتفجيريين الذين يحرفون الدين عن مواضعه

مفتي الجمهورية مشيدًا ببيان القوات المسلحة: رد حاسم وقاطع على الذين سولت لهم أنفسهم الاعتداء على خير أجناد الأرض من التكفيريين والتفجيريين الذين يحرفون الدين عن مواضعه

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية: إن البيان الذي أصدره القوات المسلحة المصرية صباح اليوم جاء بمثابة الرد الحاسم والقاطع على الذين سولت لهم أنفسهم الاعتداء على خير أجناد الأرض من التكفيريين والتفجيريين الذين يحرفون الدين عن مواضعه ويرغبون في إثارة القلق والفزع في البلد المحفوظ بميثاق الله وعهده ووعده.
أضاف فضيلة المفتي في بيان أصدره صباح اليوم: لقد شعرت بمدى الفخر وأنا أطالع بيان المتحدث العسكري بأنني أعيش في بلد جيشها بهذه الوطنية والإيمان والقوة والتماسك والعزيمة والإخلاص لتراب بلده ودماء أبنائها، فلم تمضِ ساعات حتى تم القصاص لِحقِّهم وأرسل للمتربصين بأمن وسلامة الوطن رسائل مهمة أبرزها أن عين الوطن الحامية لأمنه قادرة على الوفاء بالعهد الذي قطعته على نفسها بالمحافظة على الوطن عزيزًا غاليًا شريفًا من دنس التكفيريين ومن يدعمونهم ويمولونهم بالأسلحة والذخائر والمعدات.
أوضح فضيلة المفتي في بيانه أن من يظن ولو للحظة أنه قادر على المساس بأمن مصر سوف يخيب مسعاه وستنكسر عزيمته على صخرة التماسك والتلاحم بين الشعب المصري وقواته المسلحة الباسلة، فلا يَحْسَبَنَّ هؤلاء أن القوات المسلحة هي الموجودة على الحدود أو في نقاط التمركز العسكرية، فالقوات المسلحة هي كل مصري وطني شريف يحب وطنه ويخاف على مستقبله، ونحن في طليعة هؤلاء الجنود، فليس هناك دم مصري أشرف من الدماء التي سالت على رمال طاهرة وتراب عزيز لننعم بالأمن في مصرنا الحبيبة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٥-١٠-٢٠١٦م
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


وجّه فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خالص التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية الباسلة، وإلى جموع الشعب المصري، بمناسبة حلول ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي ستظل رمزًا خالدًا للبطولة والعزيمة والإصرار على استعادة الحق.


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر الكبرى،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57