01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا: مؤتمر الإفتاء يتصدى لتزايد التهديدات الاجتماعية والسياسية والقانونية للأقلياتِ المسلمة

 مرصد الإسلاموفوبيا: مؤتمر الإفتاء يتصدى لتزايد التهديدات الاجتماعية والسياسية والقانونية للأقلياتِ المسلمة

 أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أن مؤتمر "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة" الذي تعقده دار الإفتاء في السابع عشر والثامن عشر من أكتوبر الجاري يتصدى لتزايد التهديدات الاجتماعية والسياسية والقانونية للأقلياتِ المسلمة.
وأشار المرصد إلى أن من أحدث الوقائع الدالة على تلك التهديدات الخطيرة ما قام به رئيس بلدية مدينة "بيزييه"، جنوبي فرنسا من تعليق لافتات "عنصرية" ضد المهاجرين في شوارع مدينته، وقد أطلقت بلدية "بيزييه" حملة معادية للمهاجرين وُصفت بأنها "غير مسبوقة" في البلاد، وفي إطار هذه الحملة، تم تعليق لافتات في الشوارع تحمل عبارات رافضة للمهاجرين، ومن بين هذه اللافتات واحدة تقول: "لقد وصلوا- أي: المهاجرين- إلى قلب مدينتنا.. الدولة تفرضهم علينا". ويظهر في خلفية اللافتة ذاتها صورة لعدد من الشباب الملتحين، وكنيسة تبدو وكأنها محاصرة بالمهاجرين، ووضعت تلك اللافتات في أماكن دعاية قانونية تابعة لبلدية المدينة.

وأضاف المرصد أن اللافتات- التي علقها رئيس بلدية بيزييه- تحمل رسائل كراهية صارخة وتندرج تحت إطار استهداف ممنهج لفئة معينة بسبب أصولها أو معتقداتها، وهو أمر غير مقبول كما أوضحت "اللجنة الحكومية لمقاومة العنصرية" التي ذكرت أن الحكومة دعت النيابة العامة إلى التحرك ضد "روبير مينار"، رئيس بلدية مدينة "بيزييه".
وأوضح المرصد أن "روبير مينار" معروف بمواقفه "العنصرية" ضد الأجانب والمسلمين بشكل خاص، وكان قد انتخب رئيسًا لبلدية "بيزييه" في 2014، بدعم من حزب "الجبهة الوطنية" المتطرف المعادي للمهاجرين والمسلمين.

ولفت المرصد أن مثل هذه الأحداث والوقائع الخطيرة تؤكد أهمية ما يطرحه مؤتمر "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة" من محاور وورش عمل ومبادرات تسهم في مواجهة التهديدات الاجتماعية والسياسية والقانونية للأقلياتِ المسلمة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٦-١٠-٢٠١٦م

أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع".


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


أشاد مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من 22 / 7 / 2020 إلى 30 / 8 / 2020. حيث تمكَّن أبطال قواتنا المسلحة المصرية من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (٣١٧) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى مقتل (٧٣) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم. كما نجحت قواتنا المسلحة في استهداف وتدمير (١٠) عربات دفع رباعي، تُستخدم من قِبل العناصر الإرهابية، وذلك وفقًا لما صرَّح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد "تامر محمود الرفاعي"، مساء اليوم.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من تزايد هجمات "بوكو حرام" خلال الفترة المقبلة في شمال الكاميرون في إطار سعي الجماعة الإرهابية لنشر فكرها المتشدد بقوة السلاح. وأكد مرصد الإفتاء في بيانه الذي أصدره اليوم الخميس، أن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية تكثف هجماتها في شمال الكاميرون خلال الفترة الحالية والمقبلة في محاولة منها لتصدر المشهد ونشر منهجها وفكرها المتشدد بالقوة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :15