01 يناير 2017 م

برقيات التهنئة بنجاح مؤتمر الإفتاء العالمي لدور الإفتاء في العالم تتوالى من كبار المفتين والعلماء في العالم الإسلامي

برقيات التهنئة بنجاح مؤتمر الإفتاء العالمي لدور الإفتاء في العالم تتوالى من كبار المفتين والعلماء في العالم الإسلامي

 مفتو لبنان والقدس والأردن والبوسنة
ونيجيريا قدموا التهنئة لمفتي الجمهورية بنجاح مؤتمر الإفتاء العالمي

مفتو العالم الإسلامي بعد نجاح مؤتمر الإفتاء العالمي: كلمة السر في المرحلة المقبلة تملكها مصر

 

توالت برقيات التهنئة والإشادة من كبار المفتين والعلماء في العالم بنجاح المؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية، الذي عُقد تحت عنوان" التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة" تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وقد أبدى المهنئين سعادتهم البالغة في عقد المؤتمر في أرض الكنانة وفي هذا التوقيت البالغ الخطورة، ولما وجدوه في فاعليات المؤتمر من تلاقٍ للرؤى والأفكار وما تم التوصل إليه من توصيات ومبادرات مهمة، سيكون لها أبلغ الأثر في الدعم العلمي والشرعي للأقليات المسلمة.

أكد المفتون أن مؤتمر الإفتاء المصرية شهد حضورًا فاعلًا وعناية على أكبر المستويات الرسمية في الدولة المصرية.

وأشار سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان مفتي الجمهورية اللبنانية أن مؤتمر الإفتاء العالمي أثبت أن كلمة السر في المرحلة المقبلة تملكها مصر، وليس أدل على هذا من الحضور الكبير في مؤتمر الإفتاء ودعم الدولة المصرية له، بعدما شعر العالم الإسلامي بحجم المشكلة التي يعيشها بسبب الجماعات المنحرفة فكريًّا وسلوكيًّا.

بينما أوضح الشيخ محمد أحمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى أن مؤتمر الإفتاء حقق أهداف المشاركين بالدعوة إلى العمل الجماعي لضبط الفتاوى والتصدي للخطاب المتطرف.

تابع مفتي القدس أن مؤتمر الإفتاء المصرية وضع أهدافًا واضحة بتجنب السعي إلى زعزعة أمن واستقرار الدول الإسلامية عن طريق فرض مذاهب متطرفة؛ استغلالًا للجهل والظروف الاجتماعية السيئة في بعض البلدان، بما يمثل ضرورة يجب على العالم الإسلامي التضامن للقضاء عليها ومواجهتها.

وأشار مفتي الأردن عبد الكريم الخصاونة إلى أن الإفتاء المصرية حققت مطلب رموز العالم بدعوة القائمين بالإفتاء من علماء وهيئات ولجان إلى أخذ قرارات وتوصيات سعيًا إلى تحصين الجاليات المسلمة وسحب البساط من تحت التيارات المتشددة في الخارج.

من جانبه أكد سماحة الشيخ مصطفى سيريتش رئيس العلماء ومفتي البوسنة في كلمة بعث بها أن مؤتمر دار الإفتاء قاد زمام الأمة الاسلامية في ظل التحديات التي تواجهها، وأبرزها الاجتراء على الفتوى والافتئات على الشرع، في محاولة لعزل الشذوذ الذي أصاب كثيرًا من الفتاوى التي تسببت في واقع متردٍّ تعيشه كثير من الجاليات المسلمة حول العالم.

وفي كلمته التي أرسلها الشيخ إبراهيم صالح مفتي نيجيريا لمفتي الجمهورية، أكد فيها أن دار الإفتاء المصرية وضعت يدها على موطن الداء بإعلانها استضافة كبار الفقهاء والمتخصصين في الإفتاء للاتفاق على كلمة سواء بما يسد منافذ أشباه العلماء ويقطع عليهم طرق الضلال، ويكشف للعالم أجمع سلبيات فتاوى رموز التيارات المتمسحة بالدِّين من المتطرفين والتكفيريين باختلاف أسمائهم.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٢-١٠-٢٠١٦م

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يوفق قادة الأمة إلى ما فيه عزتها ونهضتها، ويمنُّ على بلادنا بالمزيد من الرخاء والازدهار.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في ندوة بعنوان "التطرف وأثره على المجتمع"، بجامعة العريش، أن موضوع هذا اللقاء يعد ضرورة حياتية وفريضة دينية، فنحن نتحدث عن موضوع خطير ودقيق، موضحًا أن التطرف بمعناه السهل البسيط هو مجاوزة الحد إما أقصى اليمين أو اليسار، فالتشدد في الدين نوع من التطرف، وكذلك الانفلات من الدين والخروج على الثوابت والمقدسات نوع آخر من التطرف لأنه يرتبط بالوعي، وقضية الوعي قضية محورية في أي أمة من الأمم، فإذا أردنا أن نتحدث عن أمة متقدمة فعلينا أن ننظر إلى عنصر الوعي فيها.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الوفاء بالعهد يعد إحدى القيم الأخلاقية والدينية الكبرى التي يجب أن يتحلى بها المسلم، محذرًا من خطورة الإخلال بالوعد والغدر بالعهد، حيث وضعها الشرع الشريف في مصاف صفات المنافقين التي تهدم الثقة بين الناس، وتؤدي إلى فساد المجتمعات وانتكاس الفطرة.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57