الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين إغلاق 5 مساجد بإيطاليا .. ويحذر من استغلال الجماعات المتطرفة لهذه الأفعال لتبرير جرائمها

مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا يدين إغلاق 5 مساجد بإيطاليا .. ويحذر من استغلال الجماعات المتطرفة لهذه الأفعال لتبرير جرائمها

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة قيامَ السلطات الإيطالية بإغلاق 5 مساجد وعدم السماح للمسلمين بأداء شعائرهم الدينية داخلها، فضلًا عن توجيه إنذار بإغلاق مراكز إسلامية في روما.

واعتبر مرصد الإسلاموفوبيا في بيانه اليوم السبت، أن مثل هذه القرارات من شأنها إثارة مشاعر الكراهية والعنف ضد المسلمين في المجتمع الغربي والتحريض ضدهم وتشجيع الأفراد على ممارسة التمييز السلبي ضدهم.

ودعا المرصد إلى ضرورة السماح للمسلمين في إيطاليا والغرب بممارسة شعائرهم الدينية شأنهم شأن باقي المواطنين باعتبارهم جزءًا أصيلًا لا يتجزأ من المجتمعات التي يعيشون فيها.

وأوضح المرصد أن خطورة تلك الأفعال تأتي من أنها تعمل على تجييش المجتمع ضد فئة معينة منه تدين بالإسلام، محذرًا من أن تلك الأفعال التي تسعى للتضييق على المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية تدفع العديد من مسلمي الغرب إلى تبني مواقف عدائية ضد المجتمع الذي ينتمي إليه بعد أن يتملكه الشعور بأنه أضحى غريبًا عن وطنه.

شدد مرصد الإسلاموفوبيا على أن حالة الاغتراب والتمييز السلبي التي يواجهها بعض المسلمين في أوروبا تجعل منهم لقمة سائغة للتنظيمات المتطرفة والعنيفة التي توظف هذا الشعور في تنفيذ عمليات إرهابية في عمق تلك الدول، ومن ثم وجب على المجتمعات الأوروبية أن تعمل على مواجهة هذا الاضطهاد الذى يتعرض له بعض المسلمين.

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا دول الغرب إلى تبني سياسات وبرامج تساهم في دمجٍ أكثر فعالية للمسلمين هناك، والتأكيد على أن مسلمي أوروبا وإيطاليا هم جزء لا يتجزأ من المجتمع الغربي، ولا يمكن بحال من الأحوال القبول بالتمييز ضدهم أو اعتبارهم مصدر تهديد على المجتمع وأمنه، بل على النقيض تمامًا ينبغي التأكيد على أن المسلمين عنصر فاعل ومفيد للمجتمع الأوروبي المتنوع بطبعه، وله دور كبير في بناء الحضارة وتقدم البلدان، وهم في نفس الخندق مع أقرانهم من مواطني الغرب في مواجهة التنظيمات المتطرفة والإرهابية.

واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أن ترسيخ الأفكار المعادية للمسلمين بالغرب عمومًا وإيطاليا على وجه الخصوص، والتأكيد على كونهم لا ينتمون إلى البلدان التي يعيشون فيها، وأنهم مصدر تهديد دائم ومستمر للمواطن الغربي، يمثل التهديد الحقيقي للمجتمعات الأوروبية، وزيادة موجة الإرهاب، ودفع المزيد نحو بؤر التطرف والعنف، وهو أمر لا يخدم المصالح والسياسات الأوروبية ولا يحقق أهدافها، ويجب أن تتخذ إجراءات سريعة وقوية لمواجهة هذا الخطاب العنصري، وهذه الدعوات المتزايدة.

كما دعا المرصد الحكومات والمؤسسات الغربية التي تحارب التطرف والجماعات الإرهابية إلى التنبه إلى هذا الخطر القادم من الخطاب العنصري والتحريضي ضد المسلمين في الغرب، وحرمان الجماعات الإرهابية من استخدام مثل هذه التصرفات لتبرير أعمال العنف وتقديم نفسها إلى المسلمين باعتبارها المدافع عن حقوق المسلمين ضد "الغرب العنصري"، وهي الصورة التي تنجح الجماعات الإرهابية بشكل أو بآخر في ترويجها لدى أوساط بعض المسلمين، خاصة من يعانون من التمييز والعنصرية في مجتمعهم الغربي.

يذكر أن مئات المسلمين بإيطاليا كانوا قد تجمعوا قرب مبنى الكولوسيوم الأثري في روما للصلاة والاحتجاج على إغلاق عدد من المساجد ما دفعهم إلى أداء صلاة الجمعة الماضية في الشوارع.

وألقى عدد من الأئمة بمساجد إيطاليا الخطبة بـ3 لغات: الإنجليزية، والعربية، والإيطالية بعنوان "إغلاق المساجد لن يمنعنا من الصلاة"، وطالبوا فيها بإيجاد بدائل لهذه المساجد الموجودة منذ سنوات، وأضافوا في الخطبة أن المسلمين حرصوا على التعبير بشكل سلمي بالصلاة أمام "الكولوسيوم" لتوصيل رسالة إلى المسئولين في روما.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٢-١٠-٢٠١٦م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من الرسائل الخفية والدوافع الخبيثة التي حملها المؤتمر الصحفي لجماعة الإخوان حول وباء كورونا، الذي عقد يوم الأحد في تركيا تحت عنوان "التعاون والمشاركة فريضة"، مؤكدًا أن المؤتمر سعى في المقام الأول إلى غسل يد الجماعة من الدماء والعنف والإرهاب تجاه المجتمع المصري وتصوير الأمر وكأنه خلاف سياسي يمكن تنحيته لمواجهة وباء كورونا.


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية لعب الجانب التركي بورقة اللاجئين السوريين للضغط على الأوروبيين والحصول على مكاسب مادية وتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمد الجانب التركي فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للعبور للجانب اليوناني مع علم النظام التركي بعدم إمكانية سماح دول الاتحاد بعبور اللاجئين إلى أراضيها، الأمر الذي تسبب في حدوث صدامات بين الأمن اليوناني واللاجئين السوريين مما زاد من معاناة اللاجئين ووضعهم في خضم صدامات عنيفة.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجومَ الإرهابيَّ الغاشم الذي استهدف كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية وخلَّف ثلاثة قتلى، مؤكدًا ضرورة إدانة العنف والتصدي له بكل قوة وحزم، ومنع خطابات الكراهية المحرضة على ارتكاب المجازر ضد الآمنين.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20