01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يدين بشدة إطلاق صاروخ من قبل المليشيات الحوثية تجاه مكة المكرمة

مفتي الجمهورية يدين بشدة إطلاق صاروخ من قبل المليشيات الحوثية تجاه مكة المكرمة

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- بشدة ما قامت به قوات المليشيات الحوثية بإطلاق صاروخ باليستي في اتجاه مكة المكرمة، والذي تمكنت وسائل الدفاع الجوي لقوات التحالف من اعتراضه وتدميره على بعد 65 كيلو متر من مكة المكرمة دون أضرار.

وشدد مفتي الجمهورية- في بيان له- على أن ما قامت به ميليشيات الحوثيين هو ضرب من الجنون واعتداء فاجر على حرمة مكة المكرمة التي بها بيت الله الحرام، وقد قال الله سبحانه وتعالى متوعدًا من يحاول الإضرار بمكة وبالحرم الشريف (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ).

وأضاف فضيلة المفتي أن مكة المكرمة لها حرمة الدم وحرمة المسلم وحرمة الحرم، ولها مكانة عظيمة وخاصة في قلوب جميع المسلمين، ومن يرد بها سوءًا سيخزيه الله في الدنيا والآخرة ويذقه العذاب الأليم.

وقال مفتي الجمهورية إن الله سبحانه وتعالى قد حرم الصيد في الحرم المكي المبارك بل حتى قطع الأشجار تعظيمًا له وتشديدًا على حرمته وحرمة الإذاء فيه، فما بالنا بمن يقذفون مكة حيث الحرم بالصواريخ ويروعون الآمنين ويبثون الرعب في نفوس ضيوف الرحمن.

وطالب مفتي الجمهورية الدول العربية والإسلامية جميعها بالتصدي لتلك الاعتداءات التي تطال الأماكن المقدسة، وأن يضعوا حدًا لهذه المحاولات التي تسعى لإشاعة الرعب والخوف في نفوس الآمنين في البلد الأمين.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 28-١٠-٢٠١٦م

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته في ندوة بجامعة الزقازيق تحت عنوان «العلاقة بين الدين والعلم»، أن العلاقة بين الدين والعلم ليست ساحة خصومة أو ميدان صراع، بل هي علاقة تكامل وتعاضد، يتساندان فيها لا يتنازعان، ويهدي كلٌّ منهما الآخر إلى سواء السبيل


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57