01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يغادر إلى روما للمشاركة في مؤتمر "الحوار بين أتباع الأديان".. ويلتقي بابا الفاتيكان

مفتي الجمهورية يغادر إلى روما للمشاركة في مؤتمر "الحوار بين أتباع الأديان".. ويلتقي بابا الفاتيكان

غادر فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- صباح اليوم إلى العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في المؤتمر الدولي للحوار بين أتباع الأديان، الذي ستكون فعالياته على مدار يومَي 3-4 نوفمبر الجاري في الجامعة الغريغورية الحبرية بالفاتيكان، بدعوة من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

ويلتقي مفتي الجمهورية -على هامش المؤتمر- البابا فرانسيس -بابا الفاتيكان- حيث يعرض فضيلته تجربة دار الإفتاء المصرية الرائدة في نشر ثقافة التسامح والتعايش في الداخل والخارج، وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، كما سيستعرض فضيلته ما قامت به الدار من مجهودات من أجل مواجهة الفكر المتطرف الذي يسعى إلى الإقصاء ونشر الكراهية وسفك الدماء.

ويتحدث فضيلة المفتي في كلمته الرئيسية في المؤتمر عن قيمة الرحمة في الإسلام، ودورها في تعزيز السلام والتعايش بين البشر جميعهم باختلاف عقائدهم وأجناسهم، ويعرض فضيلة المفتي لنماذج من خلق الرحمة في السيرة النبوية العطرة لنبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم، ونماذج تبين كيف رسَّخت الرحمة ثقافة التعايش والسلام في المجتمع الإسلامي عبر التاريخ، كما سيتعرض فضيلة المفتي لكيفية ترسيخ خلق الرحمة في عالمنا اليوم ومدى تأثيره في بناء جسور السلام والمودة بين البشر جميعًا من أجل تحقيق عمارة الكون.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢-١١-٢٠١٦م

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام أقر للمرأة ذمة مالية مستقلة، وهو حقٌّ ثابت لها في التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الشريعة الإسلامية سبَّاقة في مراعاة الحالات الإنسانية والاجتماعية والنفسية عند النظر في مسائل الأهلية والتكليف، مشيرًا إلى أن الأمراض النفسية باتت اليوم من القضايا المعقدة التي تتطلب اجتهادًا جماعيًّا يجمع بين المعارف الشرعية والطبية والنفسية.


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31