01 يناير 2017 م

المركز القومي لمكافحة الفساد يُكرِّم مفتي الجمهورية لجهود دار الإفتاء في مكافحة الفساد الفكري والمالي والإداري

المركز القومي لمكافحة الفساد يُكرِّم مفتي الجمهورية لجهود دار الإفتاء في مكافحة الفساد الفكري والمالي والإداري

كرَّم وفد المركز القومي لمكافحة الفساد فضيلةَ الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية- على ما تبذله دار الإفتاء المصرية من مجهودات في مواجهة الفساد الفكري وتوعية المجتمع بخطورة الفساد المالي والإداري والوظيفي.

جاء ذلك خلال استقبال فضيلة المفتي وفدًا من المركز القومي لمكافحة الفساد لعرض تجربتهم وبحث سبل التعاون بين دار الإفتاء والمركز.

حيث أكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن مكافحة الفساد واجب قومي وديني، ومصر كلها تسعى إلى اجتثاث الفساد؛ لأن الفساد على مر التاريخ كان سببًا في انهيار الأمم.

وأضاف فضيلته أن دار الإفتاء تعمل على مكافحة الفساد الفكري المتمثل في الأفكار المتطرفة والمنحرفة عن صحيح الدين، من خلال المنهج الأزهري الوسطي، الذي أثبت التاريخ أنه صمام الأمان التام لنا جميعًا لأنه هو منهج الصحابة الكرام في فهم الدين.

وقال مفتي الجمهورية للوفد: "نحن معكم ونشد على أيديكم في مواجهة الفساد بكافة صوره حتى نقضي عليه تمامًا في مصر".

وأشار فضيلة المفتي إلى أن دار الإفتاء قد أصدرت عدة فتاوى ضد الفساد مثل تحريم الرشوة والفساد المالي والإداري وحرمة الاختلاس والاحتكار وسرقة وإفساد المال العام وغيرها من الفتاوى.

وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء لتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والعلمي للمركز وعقد دورات تدريبية وندوات بمشاركة علماء الدار في هذا الشأن.

واقترح مفتي الجمهورية إعداد كتاب يتعلق بواقع العمل في الوظائف العامة وغيرها، يضم فتاوى تتعلق بالمال العام والوظائف العامة وقضايا الفساد من واقع فتاوى دار الإفتاء.

من جانبه أكد رئيس وفد المركز القومي لمكافحة الفساد أن دار الإفتاء- بما لها من مصداقية عالية ومكانة عظيمة في نفوس جميع المصريين - لها دور كبير في المساهمة في مكافحة الفساد بما تقوم به من جهود توعوية وتثقيفية وما تصدره من فتاوى تواجه الفساد بكافة صوره وأشكاله.

وناشد الوفد فضيلة المفتي إعداد بروتوكول تعاون بين دار الإفتاء والمركز للمساهمة في نشر ثقافة مكافحة الفساد والحث على العمل.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-١١-٢٠١٦م

حضر فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم احتفالية إحياء ذكرى يوم بدر والتي أُقيمت في مسجد مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه،


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية ليست غائبة عن واقع المجتمعات الإسلامية كما يزعم البعض، بل تُطبق بأشكال متعددة في مختلف مناحي الحياة، موضحًا أن الادعاء بعدم تطبيق الشريعة هو مغالطة كبرى تستغلها الجماعات المتطرفة لترويج أفكار مضللة تؤدي إلى التشدد والتكفير.


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


يؤكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن اليوم العالمي للصحة الذي يُحتفى به في السابع من إبريل من كل عام يُعدُّ مناسبة مهمة للتأكيد على حق الإنسان الأصيل في الرعاية الصحية، وهو حق لا يجوز المساس به تحت أي ظرف من الظروف، وأنه يمثل تذكيرًا للعالم بأن الرعاية الصحية حق أساسي يجب أن يُتاح للجميع دون استثناء أو تمييز.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57