01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يدين بشدة مشروع القانون الإسرائيلي بمنع الأذان عبر مكبرات الصوت في المساجد.. ويؤكد: يؤجج مشاعر مليار ونصف المليار مسلم .. ويزيد الأوضاع اشتعالًا

مرصد الإسلاموفوبيا يدين بشدة مشروع القانون الإسرائيلي بمنع الأذان عبر مكبرات الصوت في المساجد.. ويؤكد: يؤجج مشاعر مليار ونصف المليار مسلم .. ويزيد الأوضاع اشتعالًا

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية مشروع القانون الإسرائيلي الذي يقضي بمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مساجد القدس والمناطق القريبة من المستوطنات، والذي أقرته اللجنة الوزارية لشئون التشريع بالحكومة الإسرائيلية تمهيدًا لعرضه على الكنيست، وذلك تحت ذريعة تخفيف الضوضاء الصادرة، وأنها تتسبب في إزعاج السكان.

وأكد مرصد الإفتاء للإسلاموفوبيا في بيانه الذي أصدره اليوم، الأربعاء، أن مثل هذه التصرفات الهوجاء تزيد الأوضاع اشتعالًا في الأراضي المحتلة وتتنافى تمامًا مع "مبدأ حرية العقيدة".

وشدد المرصد على أنه لا ينبغي مطلقًا التضييق على المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية بالأراضي المحتلة أو منعهم من دخول المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن مدينة القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي اعتداء عليه أو تضييق على المسلمين في أداء شعائرهم الدينية يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وحذَّر مرصد الإسلاموفوبيا من تصاعد وتكرار الانتهاكات والمخطَّطات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جميع المساجد بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك؛ ما يؤجج مشاعر مليار ونصف المليار مسلم على مستوى العالم.

وطالب المرصد كافة منظمات المجتمع الدولي والهيئات الدولية بضرورة التدخل الفوري لوقف هذه الانتِهاكات الإسرائيلية المتكررة، والتي تستهدف المساجد والتضييق على المصلين في أداء شعائرهم الدينية والعمل على حماية القدس وفقًا للاتفاقيَّات والقوانين والأعراف الدولية التي تجرِّمُ أي تغيير لطبيعة الأرض والسكَّان في الأراضي المحتلَّة.

يذكر أن اللجنة الوزارية بالحكومة الإسرائيلية كانت قد صادقت على مقترح قانون بمنع الأذان عبر مكبرات الصوت من المساجد تحت ذريعة تخفيف الضوضاء الصادرة، وأنها تتسبب في إزعاج كلٍّ من المسلمين والمسيحيين واليهود.

ويأتي مشروع القانون الذي قدمه عضوا الكنيست الإسرائيلي "موتي يوغيف" من حزب "البيت اليهودي" و"روبرت إيلاتوف" من حزب "إسرائيل بيتنا" بعد أسبوع ونصف من تظاهر سكان مستوطنة "باسجات زئيف" بالقدس الشرقية، الذين قاموا بمحاكاة الأذان أمام مقر إقامة رئيس بلدية القدس نير بركات للاحتجاج على صوت الأذان الصادر عن المساجد في أحياء شعفاط وبيت حنينا والرام.
 

ورد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي على القرار برفع الأذان من على منصة الكنيست الإسرائيلي احتجاجًا على قانون منع الأذان الذي أقرته حكومة إسرائيل.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٦-١١-٢٠١٦م

حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، من خطورة المساعي التركية التي تسعى لنشر هياكل مؤسسية تحمل ظاهريًّا طابعًا إسلاميًّا ولكنها تنطوي في حقيقتها على خدمة الأجندة التركية، والتي تؤدي بدورها إلى هدم صورة المؤسسات الإسلامية في أنظار العالم وتسهم في تأكيد الصورة السلبية التي تنشرها الجماعات المتطرفة عن الإسلام وبالتالي زيادة المبررات التي تعمل على زيادة حوادث الإسلاموفوبيا.


أطلق مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقرير الإرهاب السنوي لعام 2019، وأكد التقرير السنوي أن عام 2019 شهد أكثر من (1000) عملية إرهابية في أكثر من (42) دولة، راح ضحيتها أكثر من (13688) شخصًا ما بين قتيل وجريح، حيث سقط ما يقارب (6748) قتيلًا و(6940) مصابًا جراء تلك العمليات، يأتي ذلك في ظل العديد من المتغيرات والتطورات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن وعي الشعب المصري في مواجهة محاولات الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب؛ هو الرهان الرابح دائمًا لتحقيق الاستقرار ورفض التخريب وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار مصرنا الغالية.


قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا تقوم حضارة في العالم ولا تستقيم دعائم دولة ولا ينهض وطن إلا على احترام القانون، بطريقة يتساوى فيها جميع المواطنين، بما يحقق العدالة والمساواة بين أفراد الوطن الواحد، وبما يقضي على الرشوة والمحسوبية والفساد الذي تتآكل معه بنية أي مجتمع وتتبخر معه أية إنجازات.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17