01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء يستنكر قتل "بيت المقدس" لشيخ صوفي تجاوز المائة من عمره

مرصد الإفتاء يستنكر قتل "بيت المقدس" لشيخ صوفي تجاوز المائة من عمره

استنكر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الجريمة الوحشية التي ارتكبها تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي بحق أحد رموز التصوف والزهد في سيناء الشيخ سليمان أبو حراز ابن قبيلة السواركة، الذي يعتبر أحد علامات التدين والزهد في سيناء.

وأكد المرصد أن تلك الجريمة الإرهابية البشعة بحق شيخ تجاوز عمره المائة عام تؤكد بشاعة ودموية التنظيم الذي أعلن بيعته لـ"داعش" وانتهاكه لكافة حرمات الله ومحاربة أئمة العلم والزهد والإيمان في مختلف المناطق والمدن التي يصل إليها التنظيم في مسعًى منه للقضاء على كل فكر دون فكره وكل تنظيم سواه.

ولفت المرصد إلى أن عداء التنظيم للعلم والعلماء واضح منذ الوهلة الأولى لظهوره على مسرح الأحداث، فقد طالب تنظيم "داعش" الإرهابي أنصاره بالرد على ما وصفهم بشيوخ الطواغيت، وكشف تعاونهم مع الدول الغربية، مطالبًا بتصفيتهم والتخلص منهم، زاعمًا أن ذلك سيصب في صالح الإسلام والمسلمين، حيث وصف التنظيم الإرهابي علماء مصر والسعودية بأحذية الطواغيت والغرب الصليبيين المؤمنين بالديمقراطية، وأنه في كل يوم تنكشف سوءة من سوءاتهم، مؤكدًا أن العلماء الذين يتصدَّرون المشاهد والشاشات والساحات، على غير قدر المسئولية، فهم علماء تخذيل ودجل وكذب ونفاق، كتموا الحق عن أمة الإسلام.

وفي العام الماضي قام التنظيم بحملة تصفية واغتيالات لعدد من الأئمة بمساجد البصرة جنوب العراق إثر رفض الأئمة مبايعة البغدادي والانصياع لأوامر التنظيم وتبني مناهجه الضالة والتكفيرية.

ولم يقف عداء "داعش" عند العلماء فحسب، بل تخطاه ليصل إلى الكتب والمكتبات ودور العلم، فقد أقدم التنظيم الإرهابي في فبراير من العام 2015 على ارتكاب جريمة بشعة بتفجير مكتبة الموصل المركزية في العراق، وحرق محتوياتها، والتي تضم أكثر من 10 آلاف كتاب ومخطوطة، وكذلك حرق أكثر من 100 ألف كتاب في محافظة الأنبار.

وأوضح المرصد أن التنظيم الإرهابي يعلم جيدًا أن العلماء المعتدلين يعدون أهم خصومه، فهم حائط الصد الأول أمام دعاية التنظيم وأكاذيبه وأباطيله التي يروج لها ليل نهار، كما أنهم حاملو لواء العلم وناشروه بين الناس ليعلم الجميع الغث من السمين؛ لذا فهو دائم العداء لهم ويسعى بكل السبل للنيل منهم واغتيالهم معنويًّا وماديًّا، وهو أمر ينبغي على الدول والحكومات التنبه له جيدًا والحفاظ على العلم والعلماء من اعتداءات التنظيم واستهدافه المستمر، كونهم أحد أهم عناصر المواجهة الشاملة مع التطرف والتكفير بشكل عام، وتنظيم "داعش" على وجه الخصوص.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٠-١١-٢٠١٦م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية وإخوانها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية الضالة تسعى بكل قوة لنشر فيروس "الشائعات والأكاذيب" في المجتمع؛ لتقويض قدرته على البناء والنهوض والتنمية وبث الإحباط والفرقة في نفوس المواطنين.


أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بمبادرات التضامن الشعبي التي أطلقها المسلمون الأوروبيون في الغرب مع ضحايا العمليات الإرهابية التي تضرب بعض العواصم الأوروبية، في أعقاب سلسلة من التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين سواء بحرق المصاحف في السويد والنرويج ثم نشر صحيفة "شارلي إيبدو" لبعض الرسوم المسيئة للنبي (ص)، ثم بعض التصريحات الرسمية والحزبية التي فاقمت من الأمر.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تسيس النظام التركي للشعائر الدينية وإقحام المناسك الدينية في العمل السياسي وذلك عبر تكليف إحدى المنظمات التي توظف الطقوس الدينية، لتوفد بعثة عمرة إلى الأماكن المقدسة وتجهز لها تصويرًا بالفيديو (يخترق حشود المعتمرين بين الصفا والمروة) ليُظهر الأتراك وهم يرددون هتافات مناصرة للمسجد الأقصى، بالقول: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، بشدة دعوة البرلماني الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز، والمعروف بمواقفه المناهضة للإسلام والمسلمين، لعقد مسابقة دولية لرسومات كاريكاتورية حول النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل استفزازًا كبيرًا لمشاعر المسلمين في هولندا وخارجها، وتشعل فتيل الاضطرابات والصدامات وتغذي مشاعر الكراهية والتمييز، كما تصب في صالح الجماعات المتطرفة والتيارات الإرهابية.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن الإفتاء ليس مجرد ذكر حكم في قضية طلاق أو ميراث، بل هو شامل لكل قضايا المجتمع".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57