01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا: اليمين المتطرف يرى في معاداة الأجانب والمسلمين نقطة قوة تضاف لصالحه

مرصد الإسلاموفوبيا: اليمين المتطرف يرى في معاداة الأجانب والمسلمين نقطة قوة تضاف لصالحه

مرصد الإسلاموفوبيا:صعود تيار اليمين المتطرف في الدول الغربية يعود بالسلب على الجاليات المسلمة
مرصد الإسلاموفوبيا: الرغبة في التغيير وانتقاد السياسات القائمة دفعت الرأي العام الغربي إلى تأييد اليمين المتطرف

 

حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية من صعود تيار اليمين المتطرف في الدول الغربية، وذلك عبر ترويج خطاب معادٍ للإسلام والمسلمين في تلك الدول، مما يعود بآثار سلبية على التواجد الإسلامي هناك، مشيرًا إلى أن اليمين المتطرف يرى في معاداة الأجانب والمسلمين نقطة قوة تضاف لصالحه في منافساته للوصول إلى سدة الحكم.

وأوضح المرصد أن انتشار ظاهرة العداء للإسلام والمسلمين في الدول الغربية، والتأييد الواسع لليمين المتطرف يعود إلى الرغبة الجامحة لدى الرأي العام الغربي في تغيير الأوضاع الراهنة واحتجاج الغربيين على السياسات السابقة والأحزاب التقليدية التي تسببت في الأزمات الاقتصادية والسياسة، كل هذه الأمور تدفع شعوب تلك الدول إلى تأييد التيار اليميني المتطرف الذي ربما يحقق التغيير المنشود علي حد زعمهم.

ولفت مرصد الإسلاموفوبيا إلى أن هذه الظاهرة برزت من خلال تصويت البريطانيين على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بتأييد من اليمين الأمريكي، كما يتوقع المحللون كذلك صعود الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تحمل أجندات معادية للمهاجرين في عدد من الدول الاوروبية.

وأكد المرصد أن ظاهرة صعود اليمين المتطرف ربما استحوذت على الساحة السياسية مؤثرة على التوجه العام للشارع خاصة في أوروبا والولايات المتحدة، ما أدى إلى وجود اعتداءات كثيرة على المسلمين والمساجد وانتشارها على نطاق واسع.

وعلى الرغم من أن الإسلام – يتابع المرصد – أصبح جزءًا من المشهد السياسي والمجتمعي في العديد من الدول الغربية، إلا أن صعود اليمين المتطرف يمكن أن يعود بالضرر على العرب والمسلمين بصورة كبيرة، وربما يتم تقديم الجاليات المسلمة هناك ككبش فداء أو ذريعة لتبرير بعض السياسات المتطرفة والسلوكيات المنحرفة، أو صعود بعض القوى المناهضة لوجود الأقليات غير الغربية.

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا الدول الغربية إلى تطوير برامج وقائية لمكافحة هذه التيارات المتطرفة، والعمل على صياغة استراتيجيات توعوية مناهضة للتطرف والجنوح نحو العنف الذي تدعو إليه تلك التيارات، فضلاً عن نزع الاحتقان بين عناصر المجتمع، ذلك أن التطرف لا يؤدي إلا إلى زعزعة الاستقرار، وانفراط العقد الاجتماعي في تلك الدول.

شدد المرصد أن مسلمي الدول الغربية جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني لتلك الدول مؤكدا علي قدرتهم في تحقيق الاندماج الإيجابي في المجتمعات الغربية، الذي يجمع بين الحفاظ على الشخصية الإسلامية من جانب، وممارسة المواطنة الصالحة من جانب آخر، خدمةً للصالح العام، وتحقيقًا لمبادئ الأمن والانسجام والازدهار.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٥-١١-٢٠١٦م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقرير حديث له إن تنظيم "داعش" بات يصعد من اهتمامه بجزر المالديف عبر عمليات الذئاب المنفردة التي يقوم بها عناصر تبايع التنظيم هناك، في محاولة جديدة من التنظيم للبحث عن موطئ قدم يتحرك من خلاله في تنفيذ مزيد من العمليات الإرهابية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب عن الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر في الفترة من 14 إلى 20 ديسمبر أنه رصد في هذا الأسبوع 38 عملية إرهابية استهدفت 11 دولة حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية بالإضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 218 شخصًا ما بين ضحية ومصاب، في تصاعد ملحوظ للعمليات الإرهابية التي شهدها المؤشر لهذا الأسبوع.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن المؤشر العالمي للإرهاب لعام 2019 الصادر عن مركز السلام والاقتصاد، وهو أحد المراكز البحثية الكبرى المعنية برصد ومتابعة مؤشرات الإرهاب حول العالم، أوضح أن ظاهرة النساء الانتحاريات شهدت ارتفاعًا كبيرًا بداية من عام 2013 وحتى 2018 بما نسبته 30%، هذا على الرغم من أن نسبة العمليات الانتحارية التي قامت بها النساء تمثل 3% من جملة العمليات الانتحارية لعام 2018 ، بينما شكلت 5% من عام 1985 إلى 2018، إلا أن هذه النسبة تشير إلى تصاعد اعتماد التنظيمات الإرهابية على النساء في تنفيذ العمليات الانتحارية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31