01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستنكر العملية الإرهابية بسيارة مفخخة فى سوق مزدحمة بالصومال

مفتي الجمهورية يستنكر العملية الإرهابية بسيارة مفخخة فى سوق مزدحمة بالصومال

استنكر فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - بشدة العملية الإرهابية الخسيسة التي قامت بها إحدى الجماعات الإرهابية اليوم السبت بسيارة مفخخة قرب سوق مزدحمة في العاصمة الصومالية "مقديشيو"، وأسفر عن مقتل نحو 10 أشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين.

وقال مفتي الجمهورية فى بيانه الذى أصدره اليوم السبت : إن عمليات القتل والتدمير التى تقوم بها الجماعات والتنظيمات الإرهابية فى مختلف الدول تعكس تعطش هذه الجماعات لإراقة دماء الأبرياء الآمنين فى كل مكان.

وشدد مفتى الجمهورية على رفض الشريعة الإسلامية لأى لون من ألوان الاعتداء على الإنسان باعتباره بنيان الله تعالى فى أرضه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (الإنسان بنيان الله فى أرضه .. ملعون من هدمه) ، لافتًا إلى أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تسعى دائمًا لنشر الخراب والدمار فى كل مكان وزعزعة أمن واستقرار البلدان .

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء، داعيًا المولى عز وجل أن ينزلهم منازل الشهداء ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وكانت إحدى الجماعات الإرهابية قد قامت بتفجير سيارة مفخخة قرب سوق مزدحمة في العاصمة الصومالية مقديشيو، اليوم السبت ، وأسفر عن مقتل نحو 10 أشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٦-١١-٢٠١٦م
 

استقبل اللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بديوان عام المحافظة؛ نائبًا عن سعادة اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، في إطار بحث عدد من الملفات المهمة والمشتركة.


أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التراحم والتضامن الاجتماعي في الإسلام ليسا مجرد فضيلتين عابرتين، وإنما هما ركيزتان أساسيتان في المنظومة الأخلاقية والاجتماعية التي جاء بها الإسلام لبناء مجتمعات متماسكة قادرة على مواجهة تحديات العصر، مشددًا على ضرورة استدعاء هذه القيم في زمن يعاني فيه العالم من مشكلات الفقر والعنف والتفكك المجتمعي والصراعات المتعددة.


مفتي الجمهورية يؤكد: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية الحقة.. الكذب من أعظم الآفات التي تفسد على الإنسان دينه وعقله وتهدم جسور الثقة بينه وبين مجتمعه.. الكذب على الجناب النبوي لا يقتصر على اختلاق الأقوال ونسبتها زورًا إلى مقامه الشريف بل يتسع ليشمل تحريف الفهم وإخراج النصوص عن سياقها


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في مؤتمر "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك" المنعقد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31