الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على طالبة أمريكية مسلمة بجامعة واشنطن ويطالب بتفعيل القانون ضد جرائم الكراهية

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على طالبة أمريكية مسلمة بجامعة واشنطن ويطالب بتفعيل القانون ضد جرائم الكراهية

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء على طالبة مسلمة محجبة في جامعة واشنطن، وذلك أثناء مغادرتها ساحة الجامعة، حيث تعرض لها رجل يمسك قارورة زجاجية وقام بتهديدها؛ ما أصابها بالهلع والفزع الشديد.

وطالب المرصد بضرورة تفعيل القانون بشكل حازم إزاء تلك الاعتداءات التي تندرج ضمن جرائم الكراهية التي يجرمها القانون الأمريكي، وكذلك القوانين والأعراف الدولية؛ نظرًا لما تحمله تلك الجرائم من خطورة بالغة على النسيج الاجتماعي لكافة الدول، كما أنها تشكل اعتداءً على حرية الرأي والتعبير وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية التي ترسخت في الضمير العالمي منذ عقود.

وتابع المرصد أن جرائم الكراهية تستهدف الأفراد والمجموعات بناءً على انتمائهم الديني دون النظر إلى الاعتبارات الأخرى، فالطالبة مواطنة أمريكية كاملة الأهلية ومولودة في مدينة فارغو، شمال ولاية داكوتا الأمريكية، إلا أن ذلك لم يمنع تعرضها لجرائم الكراهية التي يتعرض لها الكثير من المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يؤكد أن الانتهاكات والاعتداءات العنصرية تستهدف أصحاب دين بعينه دون النظر إلى الهوية والجنسية.

واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أن تلك الجرائم تمثل خطورة بالغة على المجتمع الأمريكي وتجانسه الاجتماعي وتماسك طوائفه المختلفة، ويقضي على معالم التعددية والتنوع التي تميز المجتمع الأمريكي وتمثل أحد سمات الأمة الأمريكية التي تعلي من قيم الحرية والديمقراطية والتعددية، كما أنها تعطي مبررًا مجانيًّا للجماعات والتنظيمات الإرهابية في التحريض ضد الولايات المتحدة الأمريكية ووصمها بأنها تعادي الإسلام وتنتهك حقوق المسلمين، وهي دعاية مدعمة بالكثير من حوادث العنف والاضطهاد ضد المسلمين في الخارج، وهو الأمر الذي يحقق الكثير من المكاسب لجماعات العنف والتطرف.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٩-١١-٢٠١٦م

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية ذبح مدرس فرنسي عرض رسومًا مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، معتبرًا أن ما حدث هو عمل إرهابي لا يعبر عن صحيح الإسلام ولا رسالته السامية.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية قيام عدد من المتطرفين الإسرائيليين صباح اليوم الجمعة بحرق مسجد في بيت صفافا جنوب القدس المحتلة وكتابة شعارات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين في المكان.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في تقريره الأسبوعي "مؤشر الإرهاب" بأن (12) دولة شهدت خلال الأسبوع الأخير من يناير (23) عملية إرهابية نفذتها (5) تنظيمات إرهابية نشطة، وراح ضحيتها (248) ما بين قتيل ومصاب ومختطف، حيث نتج عن تلك العمليات (165) قتيلًا و(79) مصابًا، فيما سجلت البيانات المرصودة اختطاف (4) أشخاص.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20