مرصد الإفتاء: ليبيا النافذة الجديدة للهجمات المحتملة من داعش والقاعدة ضد أوروبا
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أنه بعد متابعة العديد من التقارير عبر الأدوات الإخبارية لتنظيم داعش الإرهابي، وبعد تحليلها كشفت في مجملها مساعي التنظيم الإرهابي لتغيير طرق عملياته التخريبية في أوروبا مستخدمًا السيارات الملغومة في عملياته التي ينوي القيام بها مستقبلًا.
وأوضح مرصد الإفتاء أن تقرير مكتب الشرطة الأوروبية (يوروبول)- المتخصص في تنسيق الجهود الأوروبية لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة- أكد ما توصل إليه مرصد الإفتاء من تحليلات حول مساعي الشبكات الإرهابية مثل داعش لتغيير طرق عملها في أوروبا، كما كشف "اليوروبول" في تقريره عن إمكانية أن تصبح ليبيا -بعد سوريا- قاعدة خلفية جديدة لتنظيم داعش ينطلق منها لشن هجمات داخل الاتحاد الأوروبي وشمال أفريقيا، مستخدمًا عبوات يدوية الصنع أو متفجرات عسكرية أو تجارية في سيارات ملغومة، كما حدث في سوريا والعراق.
ودلَّل "يوروبول" على استنتاجه بأن المسئول عن هجمات باريس وبروكسل فكَّر في ذلك قبل أن يغير خططه في مواجهة تدخل الشرطة، كما أنه في سبتمبر الماضي عُثر في باريس على سيارة معبأة بعبوات غاز بالقرب من كاتدرائية نوتردام.
وبناءً على هذه المعطيات الجديدة أشار مرصد الإفتاء في ختام بيانه أن الفترات المقبلة سوف تشهد تنافسًا محتملًا بين تنظيمي "القاعدة" و"داعش" في تنفيذ هجمات إرهابية بأوروبا، وفقًا لما رصده مكتب الشرطة الأوروبية (يوروبول) أو ما توصل إليه المرصد من تحليل البيانات الجديدة لكلا التنظيمين.
المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٤-١٢-٢٠١٦م