01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على شرطية مسلمة في نيويورك ويطالب بالتصدي بقوة لجرائم الكراهية

مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على شرطية مسلمة في نيويورك ويطالب بالتصدي بقوة لجرائم الكراهية

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء على شرطية مسلمة محجبة في مدينة نيويورك، وذلك أثناء سيرها مع ابنها، حيث قام رجل ثلاثيني بسبهما ووصفهما بأنهما من داعش، مهددًا: "ارجعوا إلى وطنكم، سأقطع رقابكم".

ولفت المرصد إلى أن عمدة نيويورك قام بتكريم الشرطية المسلمة أمل السكري، وقلدها ميدالية الشرف، ووصفها بأنها "بطلة"، لتميزها في أداء واجبها، حين قامت باختراق أحد المباني المحترقة لتنقذ طفلًا وجدته في الطابق الثاني، كما أنقذت كهلًا وحفيدته من حريق مماثل قبل ذلك، وقد التحقت السكري بشرطة نيويورك عقب أحداث 11 سبتمبر لتؤكد للأمريكيين أن الأعمال الإرهابية تخالف تعاليم الإسلام.

وأضاف المرصد أن الحادث الذي تعرضت له الشرطية وابنها أحدث حلقة في سلسلة الاعتداءات المتصاعدة ضد المسلمين منذ فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية؛ حيث ذكرت إدارة الشرطة في نيويورك أنه في الفترة من 8 نوفمبر إلى 27 نوفمبر بلغت الاعتداءات نحو 34 اعتداءً هذا العام في مقابل 13 اعتداءً في ذات الفترة من العام الماضي.

وطالب مرصد الإسلاموفوبيا بضرورة التصدي بقوة وحزم لجرائم الكراهية القبيحة التي تستشري في الولايات المتحدة، داعيًا إلى تفعيل القانون إزاء تلك الاعتداءات العنصرية القائمة على التمييز الديني والتي يجرمها القانون الأمريكي، نظرًا لما تحمله تلك الجرائم من خطورة بالغة على النسيج الاجتماعي للبلاد، كما أنها تشكل اعتداءً على حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية التي رسختها القوانين والأعراف الدولية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٥-١٢-٢٠١٦م

أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقريرًا اعتبر فيه أن الجزء الثاني من مسلسل (الاختيار 2: رجال الظل)، يعد عملًا دراميًّا متميزًا يقوم برسم لوحة للصمود والفخر الوطني وبث الروح الوطنية في النفوس، ويبرز بطولات المصريين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتضحياتهم خلال المواجهة مع أعداء الوطن والمخربين؛ الأمر الذي أعاد روح النصر والفخر والاعتزاز بقيم الفداء والوطنية والاعتزاز بالهوية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث وجَّه من خلالها السيد الرئيس مجموعةً من الرسائل الهامة والعاجلة إلى المجتمع الدولي، تعد بمنزلة وثيقة شاملة وواضحة لحل المشكلات والأزمات التي تواجه عالم اليوم.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31