01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستنكر تفجير متطرفين لمعهد أزهري بالشيخ زويد

مفتي الجمهورية يستنكر تفجير متطرفين لمعهد أزهري بالشيخ زويد

استنكر فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - بشدة العمليةَ الإرهابية الغاشمة التي قام بها متطرفون؛ حيث قاموا بتفجير معهد أزهري جنوب الشيخ زويد، باستخدام عبوات ناسفة؛ مما أسفر عن هدم جزء كبير من المبنى دون إصابات.

وأكد مفتي الجمهورية - في بيان له - أن جماعات التطرف والإرهاب تخشى العلم والعلماء؛ لأنهم ينشرون الدين الوسطي السمح الذي يواجه تطرفَهم وشذوذَهم الفكريَّ، فيسعَوْنَ بكل ما أوتوا من قوة لهدم مدارس العلم ومعاهده، متناسين بذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له به طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاءً لطالب العلم».

وأضاف فضيلة المفتي أن تلك الهجمات الشرسة على معاهد العلم الأزهري الوسطي تبين مدى خوف تلك الجماعات المتطرفة من الأزهر الشريف الذي يقف لهم بالمرصاد عن طريق نشر العلم بين الناس، وهو ما يجب أن يكون دافعًا لطلبة العلم للاجتهاد في طلبه وتحصيله ونشره والعمل به.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٦-١٢-٢٠١٦م

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور: نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم -الدكتور: محمد الثقافي، عميد كلية أصول الدين بالهند؛ وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العالمي الذي نظَّمته دارُ الإفتاء المصرية تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي».


في إطار زيارة فضيلته إلى مملكة تايلاند، التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ، آرون بونتشوم، شيخ الإسلام في تايلاند، والسادة أعضاء هيئة كبار العلماء، بمقر المركز الوطني لإدارة الشؤون الإسلامية؛ لبحث أوجه التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في تايلاند، في مجال الإفتاء، وسبل تبادل الخبرات العلمية وتطوير البرامج التدريبية التي تسهم في تأهيل العلماء والباحثين، بما يعزز من حضور المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات الفكرية والإنسانية المعاصرة.


الْتقى الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجهورية، رئيس الأمانة العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بفضيلة الدكتور فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، والوفد المرافق له، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العاشر المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


وسط زخم فكري وحوار علمي رفيع، ناقشت الجلسة العلمية الرابعة للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، التحولات الكبرى التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على صناعة الإفتاء، حيث شارك في الجلسة نخبة من علماء الشريعة والخبراء الدوليين، وتلاقحت الرؤى بين التجارب الإفتائية التقليدية والآفاق الرقمية الجديدة، في محاولة لرسم خريطة متوازنة تضمن الحفاظ على الثوابت الشرعية مع الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة.


عُقدت، اليوم الأربعاء، الورشة الرابعة ضمن فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر، التي جاءت بعنوان: "جلسة عصف ذهني لاستشراف مستقبل الإفتاء في ظل التطورات المتوقَّعة للذكاء الاصطناعي"، ونظَّمها مركز الاستشراف الإفتائي بدار الإفتاء المصرية. ترأس الجلسة الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة بكلية طب الزقازيق والأمين المساعد للمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت، وأمانة الدكتور محمود البيطار، مدير مركز الاستشراف الإفتائي بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20