الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية في كلمته بمناسبة المولد النبوي الشريف: أمتنا أحوج ما تكون للتمسك بأخلاق النبي في وقت أصبحنا فيه متهمون لتقصيرنا في التخلق بالأخلاق المحمدية السمحة وما تقوم به جماعات التطرف من تشويه للقيم الإسلامية

مفتي الجمهورية في كلمته بمناسبة المولد النبوي الشريف: أمتنا أحوج ما تكون للتمسك بأخلاق النبي في وقت أصبحنا فيه متهمون لتقصيرنا في التخلق بالأخلاق المحمدية السمحة وما تقوم به جماعات التطرف من تشويه للقيم الإسلامية

* واجب الوقت يحتم علينا أن نتصدى للتطرف بكافة أنواعه بنشر الأخلاق النبوية والقيم الإسلامية في كافة تعاملاتنا
* على العلماء تبني خطاب ديني يتناسب وروح العصر؛ ينشر قيم التسامح ويواجه التطرف
* أمتنا العربية والإسلامية تواجه تحديات صعبة تحتاج منا أن نتأسى بالنبي وسيرته التي وضعت منهجًا عمليًّا لكافة تعاملاتنا
————

 

هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - جموع المسلمين في مصر والعالميْن العربي والإسلامي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام الذي كان ميلاده ميلاد نور وخير للبشرية جمعاء.

وأكد مفتي الجمهورية - في كلمته - أن أمتنا الآن أحوج ما تكون للتمسك بأخلاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وقت أصبح فيه المسلمون في موضع الاتهام بسبب تقصيرهم في التخلق بالأخلاق المحمدية السمحة، وما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب بفكرها المنحرف من تشويه للقيم الإسلامية التي جعلت المسلمين قادة للأمم عندما كانوا يتمسكون بها.

وأضاف فضيلته أن واجب الوقت يحتم علينا أن نتصدى للتطرف بكافة أنواعه بنشر الأخلاق النبوية والقيم الإسلامية في كافة تعاملاتنا، حتى نبين الوجه الصحيح للإسلام ونحقق الغاية من استخلاف الله سبحانه وتعالى لنا في الأرض من أجل عبادته سبحانه وعمارة الكون وتزكية النفس.

ودعا مفتي الجمهورية العلماء والدعاة إلى تبني خطاب ديني جديد يتناسب وروح العصر الذي نعيش فيه، متسلحًا بأدواته ينشر بين شبابنا قيم الاعتدال والوسطية والتسامح والحوار، ويواجه جميع دعاوي الغلو والتطرف، ويتصدى لأي صوت ينسب للإسلام والمسلمين ما ليس فيهم.

وشدد فضيلته في ختام كلمته على أن أمتنا العربية والإسلامية تواجه الآن الكثير من التحديات الصعبة والدقيقة التي تحتاج منا أن نتأسى بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيرته العطرة التي بينت ووضعت منهجًا عمليًّا لكافة تعاملاتنا، وما أرسته من قيم حب الوطن والعمل والاتحاد والاجتهاد والصبر والإيثار وغيرها، لتكون دافعًا لنا لبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة أوطاننا والدفاع عنها.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٨-١٢-٢٠١٦م
 

شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الأسبوعية إلى شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمعات المحلية.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الأحد، معالي أ.د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الشباب والرياضة فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في التصور الإسلامي يعد جوهرًا من جواهر الإيمان، لا يُفصل عنه، بل يتممه ويقويه ويهديه. فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية بل عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه وسلوك يفتح آفاق الوعي والمعرفة والعمران


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20