01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يُشيد بجهود الرئيس السيسي في مواصلة دعمه للشباب المصري

 مفتي الجمهورية يُشيد بجهود الرئيس السيسي في مواصلة دعمه للشباب المصري

أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام - مفتي الديار المصرية - بالجهود التي يقوم بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية - في مواصلة دعمه للشباب المصري والاستماع إليهم دون حواجز أو موانع، وتبني وجهات نظرهم ومناقشة مطالبهم، باعتبارهم أمل المستقبل بما يملكون من طاقة إبداعية وحب لوطنهم المصري العزيز.

قال فضيلة المفتي في بيان أصدره: إن احتضان الشباب المصري يقطع الطريق على المتاجرين والمزايدين الذين يستغلون حالة العزلة التي كان يعانيها شباب مصر خلال الفترات الماضية ليبثوا في عقولهم التشوهات الفكرية ضد أوطانهم وعقائدهم الدينية، لكن جاءت خطوة القيادة السياسية في اللقاء الشهري بالشباب لتقطع على أمثال هؤلاء تربصهم بشباب مصر.

أشار فضيلة المفتي: أن متابعته للجلسة الافتتاحية لمؤتمر الشباب الشهري كشفت له عن نقاط إيجابية في الشخصية المصرية ممثلة في التكريم الذى حظيت به سيدة الإسكندرية؛ المرأة التي ضربت أروع الأمثلة على احترام الذات والوطن وتفعيل توجيهات الإسلام بعملها في ميناء الإسكندرية، حيث أجلسها فخامة رئيس الجمهورية بجانبه، ولم يكتفِ بذلك بل أهداها جائزة الإبداع، ويضاف لذلك الأفكار التي طرحها شباب مصر للنهوض بمصر، وأفكارهم للتغلب على أزمة المرور، والأهم من ذلك كله التقدير الواضح ونظرة التحدي في عيون الجميع للإرهاب خلال الدقيقة التي وقفوها حدادًا على أرواح أبطال الشرطة البواسل الذين قدموا أرواحهم لننعم نحن بالأمن.

وجَّه فضيلة المفتي عدة رسائل لمختلف المسئولين في جميع المؤسسات بأن يسرعوا باحتواء الشباب وأن يسيروا على درب فخامة رئيس الجمهورية في تقريبهم والاستماع إليهم والبناء على مواهبهم لترى النور، وتعود بالخير على العالم جميعًا، وعليهم إدراك أن شباب مصر مستهدف، وأن الإحصائيات التي يتابعها عبر مراصد دار الإفتاء تكشف حجم الخطر الذي يحيط بشباب مصر مما لا يمنعه سوى رفع الحواجز البيروقراطية القديمة بل تحطيمها، والإنصات جيدًا لشبابنا الواعي ومشاركته في آمال وآلام الوطن ليكونوا على وعي بالتحديات والتطلعات.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-١٢-٢٠١٦م

أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الفتوى ليست رأيًا شخصيًّا أو اجتهادًا فرديًّا، بل هي بيان عن الله تعالى تستوجب تأصيلًا علميًّا راسخًا وفهمًا دقيقًا للواقع، مشيرًا إلى ضرورة صيانتها من العبث والتسيب، وحصرها في المتخصصين المؤهلين علميًّا و شرعيًّا.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من مشايخ سيناء. وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن أبناء سيناء يمثلون نموذجًا وطنيًّا مُشرفًا في الدفاع عن الوطن، مشيدًا بتضحياتهم في مواجهة قوى الشر والتطرف، ودورهم الفاعل في الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31