01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: الاعتداء الإرهابي ببرلين يعزز من شعبية اليمين المتطرف في الغرب ... مرصد الإفتاء يدعو الدول الأوروبية إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المسلمين هناك بعد حادث برلين

مرصد الإفتاء: الاعتداء الإرهابي ببرلين يعزز من شعبية اليمين المتطرف في الغرب ... مرصد الإفتاء يدعو الدول الأوروبية إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المسلمين هناك بعد حادث برلين

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية على أن العمل الإرهابي الذي وقع بالعاصمة الألمانية برلين ستكون له نتائج سلبية خطيرة على المسلمين في ألمانيا وأوروبا بشكل عام، وسيعزز من مشاعر الكراهية والخوف من الإسلام في الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، وسيصعِّب أكثر من أوضاع الجاليات والأقليات المسلمة هناك.

وأضاف المرصد في تعقيبه على العمل الإرهابي الدامي الذي وقع في برلين، والذي استخدمت فيه شاحنة كبيرة لدهس حشد كبير من الناس في سوق لعيد الميلاد خلَّف وراءه ما لا يقل عن 12 قتيلًا و48 جريحًا، مؤكدًا أن هذا العمل يعزز من فرص وحظوظ التيارات اليمينية المتطرفة المعادية للأجانب بشكل عام، وللمسلمين على وجه الخصوص، وتزيد من فرص وصولهم إلى السلطة وتنفيذ برامجهم الموجهة بالأساس لاستئصال المسلمين من مجتمعاتهم في الغرب وحظر دخول المسلمين إلى هناك.

وتابع المرصد أن وكالة "دي بي إيه" الألمانية قد نقلت عن مصادر في أجهزة الأمن أن منفذ الهجوم قد يكون باكستانيًّا أو أفغانيًّا، ويعتقد أنه وصل إلى ألمانيا كطالب لجوء في فبراير الماضي، وهو ما يعزز من انتقادات اليمين المتطرف في ألمانيا والمعارضة لسياسات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في تسهيل عمليات اللجوء إلى ألمانيا، واستقبال عدد من اللاجئين من مختلف الجنسيات، وخاصة من اللاجئين السوريين؛ نظرًا للأوضاع الحالية في سوريا، وهو الأمر الذي ينذر بتعرض اللاجئين من الدول العربية والإسلامية إلى اعتداءات وممارسات عنصرية في أوروبا بشكل عام، وذلك بذريعة أن طلب اللجوء أصبح أحد أبواب تسلل الإرهابيين إلى الغرب، كما أنه ينذر باتخاذ السلطات الألمانية إجراءات من شأنها الحد من عمليات استقبال اللاجئين من الدول العربية والإسلامية.

ولفت المرصد إلى أن هذا العمل الإرهابي يماثل اعتداء نيس والذي وقع في 14 يوليو في جنوب فرنسا حين دهست شاحنةٌ الحشدَ المتجمع هناك في مساء العيد الوطني الفرنسي؛ ما تسبب في موجات هائلة من الاعتداءات التي طالت المسلمين هناك، بالإضافة إلى اتخاذ عديد من السلطات والدول لإجراءات تمييزية ومشددة فيما يتعلق بالمسلمين هناك، وهو الأمر الذي من المرجح أن يتكرر في ألمانيا في أعقاب هذا العمل الشنيع؛ ما يعني أن المسلمين في الغرب بشكل عام هم الأكثر تضررًا جراء تلك الأعمال الإرهابية هناك.

ودعا المرصد كافة الدول الأوروبية إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المسلمين هناك، ومنع الاعتداء عليهم أو المساس بدور عبادتهم، لمنع التنظيمات المتطرفة من استثمار الأعمال العدائية ضد المسلمين وتجنيد البعض منهم، ومن ثم تنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية هناك، فحماية مسلمي أوروبا تمثل ركنًا رئيسيًّا في حماية الأمن القومي الأوروبي بشكل عام، وحماية للأوروبيين المسلمين من التعرض للدعاية المتطرفة والخبيثة المبنية بالأساس على ما يتعرض له المسلمون في عدد من الدول الغربية.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢١-١٢-٢٠١٦م
 

قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن إعدام الإرهابي هشام عشماوي يحقق العدالة الإلهية فيمن تسول له نفسه سفك دماء المصريين وتكفيرهم واستباحة أموالهم وأعراضهم، مؤكدًا أن القصاص من عشماوي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية. وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي -المتحدث العسكري للقوات المسلحة- قد أعلن تنفيذ حكم الإعدام صباح الرابع من مارس 2020م في الإرهابي هشام عشماوي طبقًا للحكمين الصادرين من المحكمة العسكرية، بعد استنفاد كافة درجات التقاضي طبقًا للجرائم المدان بارتكابها.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن ما تقوم به وزارة الداخلية وقوات الشرطة من نجاحها في توجيه الضربات الاستباقية لأوكار الجماعات والتنظيمات الإرهابية يقضي تمامًا على أوهام وخرافات تلك الجماعات في تنفيذ مخططاتها وأهدافها الخبيثة ومحاولاتها المستميتة لنشر الخراب والدمار في مختلف ربوع البلاد.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28