01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: تضخيم وسائل الإعلام للحوادث الصغيرة وإلقاء الاتهامات الجزافية على اللاجئين تسويق مجاني للجماعات الإرهابية

مرصد الإفتاء: تضخيم وسائل الإعلام للحوادث الصغيرة وإلقاء الاتهامات الجزافية على اللاجئين تسويق مجاني للجماعات الإرهابية

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن المبالغة في التعامل الأمني مع التهديدات الإرهابية تصب في صالح الجماعات المتطرفة وتحقق أهدافها بنشر الرعب والفزع بين المواطنين مما يرفع أسهم تلك الجماعات فيما يشبه عملية التسويق المجاني لها لاستعراض قوتها الوهمية.

وفي تقرير جديد، أوضح المرصد أن المبالغة في رد الفعل الأمني أو السياسي تسهم في تحقيق مكاسب معنوية ومادية سهلة لتلك الجماعات الإرهابية التي تنتهز أي حادثة بسيطة لتعلن عن نفسها وتسارع إلى تبنيها قبل أن تسبقها جماعة أخرى، حيث يتم تصوير مثل هذه الحوادث الصغيرة وكأنها فتح مؤزر، وفي المقابل تتناول بعض وسائل الإعلام تلك الحوادث وكأنها تهديد وجودي للبلد المستهدف، مما يشكل عواقب وخيمة على الصعيد الأمني والسياسي والاقتصادي.

وأضاف مرصد الإفتاء أن مثل هذه الإجراءات تعود بالسلب على معظم اللاجئين في الدول الغربية حيث يتم معاملتهم على أنهم إرهابيون محتملون، حيث تثور المخاوف من أن تتسلل عناصر إرهابية داخل موجات المهاجرين ليشكلوا فيما بعد خطرًا أمنيًّا على الدول المضيفة.

وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية على ضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية الكفيلة بحماية الدول الغربية ومواطنيها من الهجمات الإرهابية، لافتًا إلى أن تضخيم التهديدات الإرهابية لا يخدم الاستراتيجيات الأمنية في تلك الدول، بل يشكل تصعيدًا وحافزًا لتنامي نفوذ التنظيمات والجماعات الإرهابية التي تنتهز المعاملات الأمنية الشديدة والقاسية ضد الأقليات واللاجئين المسلمين لجذب وتجنيد عناصر جديدة ليصبحوا بعد ذلك قنابل موقوتة في قلب تلك الدول. 


وأشار المرصد إلى أن فشل دول العالم والمؤسسات الدولية في إيجاد حلول سريعة وناجعة للصراعات الدائرة في المناطق الملتهبة وخاصة في دول الشرق الأوسط أدى إلى تنامي المد الإرهابي في تلك الدول والذي يعاد تصديره إلى الدول الغربية في شكل عمليات الذئاب المنفردة أو التفجيرات الانتحارية هنا وهناك.

ولفت مرصد دار الإفتاء إلى أن الدواء الناجع لهذه الأزمات التي تقض مضجع العالم بأسره، وعلى رأسها أزمة اللاجئين، يكمن في معالجة المرض وليس العرض، وهو ما دعا إليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مبادرته لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات الإرهابية، حيث أكد على ضرورة الاهتمام بعلاج المشكلة الأساسية التي تجسدت أعراضها في مشكلة اللاجئين، وهي الصراع المحتدم في سوريا وليبيا والعراق.

وشدد المرصد على ضرورة إنهاء الحروب والصراعات في الشرق الأوسط وبذلك يتم معالجة القضايا الشائكة مثل قضايا اللاجئين والهجرة غير الشرعية إلى دول الغرب، مما يؤكد على ضرورة تبني مبادرة الرئيس السيسي وأن يقف العالم صفًّا واحدًا في مواجهة الجماعات الإرهابية التي تتغذى على الحروب والأزمات.

كما دعا مرصد الإفتاء وسائل الإعلام الغربية إلى عدم تضخيم الحوادث الصغيرة وإلقاء الاتهامات الجزافية على اللاجئين والمسلمين؛ لأن ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية غير مرغوبة ويضخم من قوة الجماعات الإرهابية وخطورتها، مما يثير حالة من الرعب والفزع بين المواطنين السالمين.

 

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 30-12-2016م

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنَّه تنظيم داعش، يوم السبت، قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية، وأودى بحياة ما لا يقل عن 18 شخصًا، إضافة إلى 57 جريحًا، من ضمنهم تلاميذ، لافتًا إلى أن التفجير وقع خارج مركز تعليمي في حي ذي أغلبية شيعية في منطقة دشت بارشي غرب كابول.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب الأسبوعي عن الأسبوع الأول من شهر مارس إنه شهد (13) عملية إرهابية نفذتها (4) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول، ضربت (6) دول أسقطت (273) ما بين قتيل ومصاب.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن تنظيم "داعش" يسعى في الوقت الحالي إلى العمل على زيادة استقطاب مزيد من المؤيدين، وبخاصة من أبناء الأثرياء، وهي ظاهرة سبق أن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات الإرهابية، وقد توصلت هذه الدراسات إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات الإرهابية، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية في مؤشر الإرهاب عن الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر في الفترة من 14 إلى 20 ديسمبر أنه رصد في هذا الأسبوع 38 عملية إرهابية استهدفت 11 دولة حول العالم نفذتها 9 جماعات إرهابية بالإضافة إلى العمليات التي سجلت ضد مجهول، أسقطت 218 شخصًا ما بين ضحية ومصاب، في تصاعد ملحوظ للعمليات الإرهابية التي شهدها المؤشر لهذا الأسبوع.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27