01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: استخدام داعش للأطفال في أعمال العنف تطوُّر نوعي خطير في أساليب التنظيم الإرهابي

مرصد الإفتاء: استخدام داعش للأطفال في أعمال العنف تطوُّر نوعي خطير في أساليب التنظيم الإرهابي

أكَّد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم داعش الإرهابي يلجأ إلى استخدام وسائل أكثر وحشية وإرهابًا كلما تلقَّى هزيمة هنا أو انتكاسة هناك من أجل العودة إلى صدارة المشهد الإرهابي، وكان أحدث هذه الوسائل استغلال الأطفال في العمليات التفجيرية وفيما يرتكبه من فظائع، وهو ما يعد تطورًا نوعيًّا خطيرًا للتنظيم الإرهابي.

وأشار المرصد إلى أن التنظيم في ظل تراجعه في العراق وسوريا وليبيا لجأ إلى عمليات الذئاب المنفردة التي توقع أكبر قدر من الضحايا، مثلما حدث في الكنيسة البطرسية في القاهرة، وعملية الدهس في سوق برلين، ثم العملية الانتحارية التي نفذتها طفلة في مركز شرطة في دمشق، إضافة إلى طفلة أخرى فجَّرت نفسها خلال وجودها وسط نازحين في الساحل الأيسر لمحافظة نينوى في العراق، وأخيرًا وليس آخرًا حرق جنديين تركيين أحياءً.

وأضاف المرصد أن التنظيم الإرهابي يلجأ إلى أبشع الوسائل وأحقرها لتحقيق أهدافه، ومن ذلك أنه عمد إلى استغلال براءة الأطفال وقام بتفخيخ طفلتين صغيرتين لتفجير أحد مراكز الشرطة في دمشق، ولفت المرصد إلى أن لجوء داعش للمراهقين والأطفال يعكس نقصًا في عناصره من الشباب البالغين، ولسد الفجوة التي يعانيها في عدد المقاتلين؛ حيث يعتمد على الأطفال بشدة في تنفيذ عمليات فردية واسعة الصدى دون الحاجة إلى إمكانيات كبرى لتنفيذها.

وأوضح مرصد الإفتاء أن التنظيم الإرهابي دأب على تجنيد الأطفال والمراهقين لتنفيذ عمليات انتحارية يصعب على رجاله القيام بها، لافتًا إلى أن التنظيم يقوم بعملية غسل أدمغة الأطفال وتلقينهم مبادئه الوحشية وزرع الفكر المتطرف في عقولهم، كما أنه يفعل الأمر ذاته مع المراهقين الذين يتركز استقطابه لهم على تربيتهم على العنف والإرهاب والفكر المتطرف.

وذكر مرصد الفتاوى التكفيرية أن هذه الجريمة التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي في حق الطفولة تعد كارثة إنسانية بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن داعش يبذل جهدًا مضاعفًا لتلقين الأطفال منهجًا تعليميًّا قائمًا على العنف والكراهية، وزرع أفكاره الجهنمية التي تحوِّلهم إلى إرهابيين في المستقبل.

ودعا مرصد الفتاوى التكفيرية إلى ضرورة التوعية بمخاطر انتهاكات التنظيمات الإرهابية تجاه الأطفال مما يهدد مستقبل الأمة، والحث على التدخل لتحرير الأطفال من البيئات التي يتم فيها استغلالهم وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية والنمطية وإشراكهم في نشاطات متنوعة بإشراف كوادر مدربة من الأخصائيين النفسيين، إضافة إلى تقديم الدعم للأطفال الفارِّين من جحيم هذه الصراعات والحروب، وهو ما يتطلب منظورًا طويل المدى تجاه الأطفال والبيئات المحلية المتضررة من النزاعات التي يعودون إليها.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-١-٢٠١٧م

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي، للمذكرة المقدمة من رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل انتهاكًا صريحًا للشرعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلَّا بموافقة لجنة العقوبات.


قال مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية: إن هناك موجة شديدة الخطورة من التحيز والتمييز ضد الإسلام والمسلمين، نابعة من محاولات البعض إطلاق مصطلحات وسياسات متحيزة تربط بين الإرهاب والإسلام؛ مما يؤثر على الأمن والسلامة العامة للمجتمعات، ويعرضها لسلسلة متلاحقة من الأحداث الإرهابية في مسعى خبيث لخلق صراع بين أتباع الأديان وتبني أيديولوجيات إرهابية دفاعية كالمظلومية في الدفاع عن المستضعفين.


حذر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة من محاولات المتطرفين على كلا الجانبين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما يطلقون عليه "الإرهاب الإسلامي" في مواجهة "الإرهاب المسيحي"، وذلك في مسعى منهم لخلق صراع بين أتباع الأديان، وما يتبعها من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة بروتستانتية بقرية بانسي، شمال بوركينافاسو، الذي أودى بحياة 24 شخصًا وإصابة 18 آخرين، وذلك عندما قام ما يقارب 20 مسلحًا بتنفيذ هذا الهجوم واختطاف عدد آخر منهم.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، مقتل وخطف 11 جنديًّا نيجيريًّا خلال اشتباكات مع مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي في ولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا؛ مما أدى إلى مقتل عشرة جنود واختطاف آخر كرهينة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28