الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

تعليقًا على فيديو الظواهري … مرصد الإفتاء: هجوم الظواهري على الإخوان محاولة للعودة لصدارة المشهد

تعليقًا على فيديو الظواهري … مرصد الإفتاء: هجوم الظواهري على الإخوان محاولة للعودة لصدارة المشهد

 مرصد الإفتاء: التنظيمات الإرهابية لا علاقة لها بالإسلام وتنتهج سياسة ميكيافيلِّية لتحقيق مصالحها
مرصد الإفتاء: هجوم الظواهري على الإخوان يكشف علاقة الإخوان بالتنظيمات المتطرفة وحركات العنف المسلح

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء أن الصراع بين التنظيمات الإرهابية قد اشتد سُعَارُه، وأصبح كلُّ تنظيم يحاول الصعود على أنقاض التنظيمات الأخرى بل وتدميرها بعد تشويه أهدافها، وأن هذا الصراع تحول إلى ظاهرة عدائية انتشرت بين تلك التنظيمات، والتي بدأت منذ انشقاق تنظيم داعش عن القاعدة وإعلانه ردة جماعة الإخوان وتكفيرها، ثم الاستخفاف بتنظيم القاعدة واعتباره خرج عن خط الجهاد ولم يعد يمثل منظومة الجهاد العالمي.

وأضاف مرصد الإفتاء أن تصريحات زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، الأخيرة تؤكد هذه الظاهرة، حيث هاجم جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي، واتهمهم بأنهم من دعاة التفريط في الدين والانزلاق في مهاوي العلمانية والدولة الوطنية والتخلي عن ثوابت العقيدة ومبادئ الشريعة.

ولفت المرصد إلى أن الظواهري قال، في شريط مصور تحت اسم "احمل سلاح الشهيد" إن جماعة الإخوان أبحرت فيما أسماه بـ "مستنقع" إغراءات حكام الفساد والتبعية والمال الحرام، الذين يغرون ما وصفهم بـ "المجاهدين" بالسراب ليتخلوا عن دينهم، ويفرقوهم إلى معتدلين يمكن التفاهم معهم، ومتشددين متطرفين يجب قصفهم. وتابع أن الإخوان غرقوا في مستنقع الخيبة والخسارة، بعد أن أبحروا في هذا المسار، ولم يستفيقوا إلا في السجن أو على أعواد المشانق.

وأشار المرصد إلى أن تنظيم القاعدة يهاجم جماعة الإخوان لأنهم – بحسب وصفه – انخرطوا في عملية الديمقراطية التي يعتبرها كفرًا وحكمًا بغير ما أنزل الله، وأنهم منافقون، ويغالطون أنفسهم، لأنهم أقروا بالشرعية الدولية واتفاقات الاستسلام مع إسرائيل والشراكة مع الولايات المتحدة.

وأوضح المرصد أن تنظيم القاعدة يحاول بشتى السبل أن يعود إلى صدارة المشهد والتأكيد على صدارته لمشروع الجهاد العالمي، ولو على حساب حلفاء الأمس، فرغم أن أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة كان عضوًا في جماعة الإخوان المسلمين باعتراف الظواهري، ورغم أن مؤلفات سيد قطب هي التي أثرت في فكر أيمن الظواهري ودفعته إلى تشكيل أول قوات للحركة الجهادية المعاصرة في مصر حتى أصبح زعيم تنظيم القاعدة، فإنه اعتاد شن حملات عدائية واسعة النطاق على جماعة الإخوان المسلمين وقياداتها، بل أصدر العديد من المؤلفات والنشرات التي تتضمن هجومًا عنيفًا عليهم، بل وصل به الأمر إلى مطالبتهم بإعلان توبتهم علانية.

وأكد مرصد الإفتاء أن هذا العداء الشديد بين التنظيمات التي تزعم انتماءها للإسلام والدفاع عنه يكشف مدى ابتعادها عن تعاليم الإسلام الحنيف، وأنها لا تتحرك إلا وفق مصالحها الضيقة التي لا ترتبط بالإسلام ولا المسلمين وفق سياسة ميكيافيلية انتهازية تسعى لتحقيق أطماعها والوصول إلى أهدافها بأي طريقة كانت.

وأضاف المرصد أن هجوم القاعدة على التنظيمات الأخرى يكشف استمرار الإشكاليات الداخلية في التنظيم، وتراجع قدرته على التحكم والقيادة بصورة أدت إلى تضاؤل إمكاناته في التعاطي مع التحديات المفروضة، خاصةً مع غياب القيادة الكاريزمية لأسامة بن لادن، ومن ثَمَّ يحاول الظواهري الظهور بمظهر الزعيم القوي الذي لا يخشى التنظيمات المنافسة، ومن جهة أخرى، يكشف هذا الهجوم على الإخوان المسلمين عن العلاقة التي تجمع بين الإخوان المسلمين بالتنظيمات المتطرفة وحركات العنف المسلح، بدءًا من الجماعات التكفيرية، مثل التكفير والهجرة في السبعينيات، ومرورًا بتنظيم الجهاد وحتى القاعدة وداعش.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٧-١-٢٠١٧م

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الأطماع التركية في الأراضي العربية من خلال سعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسيطرة على سوريا وليبيا، وأطماع تركيا اللامحدودة في المنطقة العربية، تخلق بيئة مناسبة وأرضًا خصبة لنمو وتزايد نشاط التيارات والجماعات والتنظيمات الإرهابية.


أطلق مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية تقرير الإرهاب السنوي لعام 2019، وأكد التقرير السنوي أن عام 2019 شهد أكثر من (1000) عملية إرهابية في أكثر من (42) دولة، راح ضحيتها أكثر من (13688) شخصًا ما بين قتيل وجريح، حيث سقط ما يقارب (6748) قتيلًا و(6940) مصابًا جراء تلك العمليات، يأتي ذلك في ظل العديد من المتغيرات والتطورات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن الجماعات التكفيرية والإرهابية سعت خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ هجمات 11 سبتمبر إلى تكثيف نشاطها الإرهابي والدموي خلال شهر رمضان المعظم، وتحويل مناسبة الشهر الكريم إلى برك من الدماء لتكدير صفو العالم الإسلامي، وهو ما دفع حسب تقرير حديث للمرصد إلى محاولة كثير من المراكز البحثية والأكاديمية لافتراض وجود علاقة ارتباط سببية بين الشهر المعظم وتزايد مؤشرات العمليات الإرهابية خلال هذا الشهر مقارنة ببقية الأشهر الأخرى.


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة: إن قيام الفصائل المسلحة السورية المدعومة من تركيا بافتتاح مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين بالذهاب للقتال في ليبيا دعمًا لميليشيات طرابلس، يضع المنطقة أمام موجة إرهاب جديدة كالتي أصابت سورية بعد الدعم التركي لتلك المجموعات الإرهابية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21