01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا: المسلمون يتعرضون للتمييز في مجال التوظيف في بريطانيا

مرصد الإسلاموفوبيا: المسلمون يتعرضون للتمييز في مجال التوظيف في بريطانيا

أوضح مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أن المسلمين يتعرضون للتمييز في مجال التوظيف في بريطانيا؛ حيث أكَّد تقرير رسمي أعدَّته لجنة حكومية بريطانية أن الجالية المسلمة تعاني كثيرًا للحصول على وظيفة في البلاد، منوِّهةً إلى الدور الأساسي الذي يمكن للجامعات ومراكز التوظيف أن تلعبَه لسدِّ الفجوة القائمة، وفقَ ما نشره موقع "إيفنج ستاندرد" البريطاني.

وأضاف المرصد إلى أن التقريرَ يبيِّن أنَّ الجاليةَ المسلمةَ البريطانية، التي يبلغ عددها حوالي 2.7 مليون شخص، تواجه أكبر نِسَبٍ مِنَ الإقصاء أثناء عملية البحث عن عمل، بالإضافة إلى الفارق الكبير في الرواتب مقارنةً مع الموظفين المسيحيين.

وكانت اللجنة الحكومية للمساواة في الفرص قد أصدرت تقريرًا جديدًا كشفت فيه أن "النقص في المعلومات الشاملة" التي تقدمها الجامعات عن الطلاب يقلِّلُ من فرص تشجيع الأفراد المسلمين على متابعة دراساتهم بِسِلْكِ التعليم العالي، ويؤثر سلبًا على عثورهم على العمل لاحقًا، وحثَّتِ اللجنة الجامعات على تقديم أرقامها الخاصة بعدد طلاب الأقليات؛ بغيةَ دراسة سُبُلِ علاج التفاوت بشكل دقيق.

كما أشارت اللجنة إلى وجوب بذل مزيد من الجهود لتوعية أرباب العمل بالتمييز والعنصرية المتمأسسة بأماكن العمل، بينما ألمح التقرير إلى أن الحكومة البريطانية لم تحضِّر خطةً بعدُ لمواجهة ندرة فرص العمل أمام المسلمين رغم التوصيات.

يُذكر أن دراسة حكومية بريطانية أخرى، نُشرت في شهر ديسمبر 2016، بينت أن النساء المسلمات من الأقليات البنغالية والباكستانية يواجهن عنصريةً شديدة في أماكن العمل ويصعب عليهن الالتحاق بالمناصب الإدارية، وأجرت هذه الدراسةَ لجنةُ الحراك الاجتماعي الحكومية التي أكدت محاورها أن العنصرية تطال النساء المسلمات أساسًا في سوق العمل، وخلصت نتائجها إلى غياب تقديم بريطانيا لفرص متكافئة أمام الأفراد غير البيض، وطالبت بسرعة اتخاذ تدابير عاجلة لتذويب العوائق ومحاربة تلك الظاهرة سريعًا.

ودعا المرصدُ المؤسساتِ الإسلاميةَ في بريطانيا إلى استثمار هذا التقرير في مطالبة الهيئات الحكومية والشركات البريطانية بتحقيق تكافؤ الفرص في مجال توفير فرص العمل حسب الكفاءة ومواجهة التمييز ضد المسلمين في هذا المجال.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٧-١-٢٠١٧م

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فقدان تنظيم "داعش" الإرهابي لموارده المالية، وخسارته للأراضي التي كان يسيطر عليها بعد 2014، وفقدانه لكثير من قياداته الرمزية وعلى رأسهم زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"؛ سيدفع التنظيم إلى محاولة التغطية على هذه الخسارة المالية بالقيام بعمليات إرهابية منخفضة التكلفة ماليًّا نسبيًّا؛ ما يستوجب مزيدًا من الجهود اللازمة لمواجهته.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من الأول من ديسمبر 2020 وحتى 8 ديسمبر 2020. وأوضح المرصد، في بيان له اليوم، أن أبطال القوات المسلحة المصرية -درع الوطن وسيفه- قد تمكنوا من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (437) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية كملاجئ لها، بالإضافة إلى مقتل (25) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي فى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل. وأوضح المرصد أنه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد 19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين. وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الانتحاري الذي شنَّه تنظيم داعش، يوم السبت، قرب مركز طبي في العاصمة الأفغانية، وأودى بحياة ما لا يقل عن 18 شخصًا، إضافة إلى 57 جريحًا، من ضمنهم تلاميذ، لافتًا إلى أن التفجير وقع خارج مركز تعليمي في حي ذي أغلبية شيعية في منطقة دشت بارشي غرب كابول.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 أكتوبر 2025 م
الفجر
5 :40
الشروق
7 :7
الظهر
12 : 39
العصر
3:46
المغرب
6 : 9
العشاء
7 :28