01 يناير 2017 م

مفتي الجمهورية يستقبل سفير مكافحة الإرهاب الأسترالي لبحث أوجه تعزيز التعاون في مواجهة الإرهاب

مفتي الجمهورية يستقبل سفير مكافحة الإرهاب الأسترالي لبحث أوجه تعزيز التعاون في مواجهة الإرهاب

استقبلَ فضيلةُ الأستاذِ الدكتورِ شوقي علام - مفتي الجمهورية - سفيرَ مكافحة الإرهاب الأُسترالي بول فولي، وسفيرَ أستراليا نيل هوكنز، لبحثِ أوجُهِ تعزيزِ التعاون بين مرصد دارِ الإفتاءِ المصرية والحكومةِ الأُسترالية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.

وأكَّد مفتي الجمهورية خلالَ اللقاء أن العالمَ كلَّه لم يَعَدْ مُحصَّنًا ضدَّ التطرف والإرهاب، وهو ما يجعلُ مسئوليتنا مشتركةً ويحتِّم علينا التعاون على كافة المستويات من أجل دَحْرِ هذا الخطر والقضاء على هذا السرطان الذي استشرى في العالم أجمع.

وأضافَ فضيلة المفتي أنَّ الإرهاب يعدُّ حَجَرَ عثرةٍ كبيرًا أمامَ تحقيق السلام العالمي والاستقرار والتنمية، ونحن نؤمن أنَّ الإسلامَ والأديانَ السماويةَ جميعها تسعى لإرساء السلام ونشر المحبة وعمارة الأرض؛ ولذلكَ علينا بذلُ مزيد من الجهد من أجل تصحيح صورة الإسلام التي شوهتها الجماعات الإرهابية بمختلف أسمائها.

وأشار مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء تتابع بدقة كل ما يصدر عن داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية عبرَ مرصدها الذي أنشأته لمواجهة التطرف، والذي أصدر ما يزيد عن 120 تقريرًا، كما توسعت الدار في استخدام كافة وسائل التكنولوجيا الحديثة والفضاء الإلكتروني؛ فأنشأت عدةَ صفحات بِلُغاتٍ مختلفة لتفنيد وتفكيك هذا الفكر المنحرف، حتى وصل عدد متابعي هذه الصفحات إلى ما يزيد عن 5 ملايين متابع من مختلف بلدان العالم، أغلبهم من الشباب؛ لأنهم الفئة الأكثر استهدافًا من قِبل الجماعات المتطرفة، بالإضافةِ إلى المجلة التي أصدرتها الدار باللغة الإنجليزية للرد على المجلة التي تصدرها داعش والجولات الخارجية التي يقوم بها علماء الدار من أجل تصحيح صورة الإسلام والرد على المتطرفين، كما نسعى لتدريب وتأهيل أئمة مساجد الجاليات المسلمة في الخارج ليكونوا مؤهلين لتصحيح المفاهيم ومواجهة المتطرفين.

من جانبه أكد سفير مكافحة الإرهاب الأسترالي أنه يتفق مع رؤية فضيلة المفتي بضرورة التعاون الجاد والفعال على كافة المستويات من أجل مواجهة خطر الإرهاب، مُبْدِيًا تطلُّعَ بلاده للاستفادة من التجربة الرائدة لدار الإفتاء ومرصدها في مواجهة الفكر المتطرف والطفرة التي حققتها في مجال التواصل الاجتماعي في حربها ضد الإرهاب.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٨-١-٢٠١٧م

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأطيب التمنيات، إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى الشعب المصري العظيم، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول الذكرى العطرة لمولد سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم السبت التاسع والعشرين من شهر صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا، الموافق الثالث والعشرين من شهر أغسطس لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


إسهامًا في تعزيز التكامل بين الجهود الدينية والوطنية لخدمة المجتمع ومواجهة التحديات الراهنة، شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- في عدة زيارات تفقدية مهمة تعكس تنسيقًا رفيع المستوى مع مؤسسات الدولة، خلال عام من توليه منصب الإفتاء، حيث حضر افتتاح وتفقُّد عدد من المساجد الكبرى، منها مسجد "العلي العظيم" بألماظة بمشاركة رئيس الوزراء، ومسجد النور بمحافظة الجيزة. كما أدى فضيلته صلاة الجمعة بالمسجد الإبراهيمي في دسوق عقب افتتاح المرحلة الأولى من تطوير ساحته، وألقى أول خطبة جمعة من رحاب "مسجد مصر الكبير" بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة بعد ضمه دعويًّا وعلميًّا إلى وزارة الأوقاف، كذلك شارك في زيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب لبيت الزكاة والصدقات المصري.


عبر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن خالص شكره وعظيم تقديره إلى جميع العاملين بدار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وأعضاء اللجنة التنظيمية العليا، واللجان الفرعية، وكل منسوبي دار الإفتاء، وذلك في ختام فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي عُقد تحت عنوان«صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» بمشاركة واسعة من كبار العلماء والوزراء والمفتين والباحثين والخبراء من مختلف دول العالم.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الخيري الذي يوافق الخامس من سبتمبر من كل عام، أن العمل الخيري قيمة إنسانية ودينية سامية، جاءت بها جميع الشرائع السماوية، وفي مقدمتها الإسلام الحنيف، الذي جعل من العطاء والتكافل والإحسان إلى الضعفاء والمحتاجين سبيلًا إلى رضا الله تعالى وإعمار الأرض.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20