01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا يُشيد بقرار وزارة التعليم الإيطالية بطرد مُعلِّمة دعت إلى قتل المسلمين وحرقهم

 مرصد الإسلاموفوبيا يُشيد بقرار وزارة التعليم الإيطالية بطرد مُعلِّمة دعت إلى قتل المسلمين وحرقهم

أشادَ مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بقرارِ وزارةِ التعليمِ الإيطالية بِطَرْدِ مُعلِّمةٍ في إحدى مدارس البلاد "لعدم قُدرتِها على الالتزامِ بالدَّورِ التربويِّ المنوطِ بها"، بسببِ عبارات عنصرية بحق المسلمين والمهاجرين.

وقال المرصد إن وزارة التعليم الإيطالية قد فتحت تحقيقًا إداريًّا مع معلِّمةٍ للغة الإنجليزية بمدينة البندقية على خلفية عبارات عنصرية تجاه المسلمين والمهاجرين كانت تكتبها بشكل مستمرٍّ على صفحتها في موقع فيسبوك.

وذكر مرصد الإسلاموفوبيا أن المُعلِّمَةَ كتبت على صفحتها على فيسبوك في يوليو الماضي: "يجب القضاء على أطفال المسلمين؛ لأنهم جميعًا سيصبحون مجرمين في المستقبل" و"يجب أن نحرق المسلمين أحياءً، لنقتلهم جميعًا".

وأكَّد المرصد أن قرار وزارة التعليم خطوةٌ إيجابية ضدَّ مظاهر الإسلاموفوبيا والعداء للمسلمين؛ ما يدفع الجاليةَ المسلمةَ هناك نحوَ مزيد منَ الاندماج في العمل المجتمعي والانخراط بفاعلية مما يثري البنية المجتمعية في إيطاليا، مشيرًا إلى أنها خطوةٌ تترك أثرًا طيبًا في نفوس مسلمي إيطاليا، وتؤكد أنهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإيطالي، وتحفِّزهم على الانخراط في جميع مجالات الحياة المجتمعية والسياسية بما يتيح لهم فرصة إظهار دورهم الحيوي في البلاد، ومدى استعدادهم للتقارب مع باقي فئات المجتمع الإيطالي.

كما دعا المرصد إلى مواجهة خطاب الكراهية على الفيسبوك ضد المسلمين، وضرورة دعم كل إجراء قانوني أو تحرك شعبي في هذا المجال.

يُذكَرُ أن تعليقات هذه المُعلِّمة قد أثارت عاصفةً من الجدل والاستنكار على المستوى الاجتماعي والسياسي في إيطاليا، حيث تقدَّم نائبان في البرلمان بطلبٍ إلى وزارة التعليم للتحقيق مع المعلمة المعنية، إذ تم على إثر ذلك فتح تحقيق إداري معها ووقفها عن العمل بشكل فوري.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٨-١-٢٠١٧م

حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين في أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب وهي تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها.


حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية من الرسائل الخفية والدوافع الخبيثة التي حملها المؤتمر الصحفي لجماعة الإخوان حول وباء كورونا، الذي عقد يوم الأحد في تركيا تحت عنوان "التعاون والمشاركة فريضة"، مؤكدًا أن المؤتمر سعى في المقام الأول إلى غسل يد الجماعة من الدماء والعنف والإرهاب تجاه المجتمع المصري وتصوير الأمر وكأنه خلاف سياسي يمكن تنحيته لمواجهة وباء كورونا.


قالت دار الإفتاء المصرية: "إن علماء الإفتاء يراقبون مُستجِدَّاتِ الأحداثِ والمسائلِ، ثُمَّ يُصدِرونَ الفتاوى التي تواكبُ تلك الأحداثَ المتلاحقةَ وتجيبُ عن كافَّةِ المسائلِ الشائكةِ".


رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإشادة ولي عهد بريطانيا بتضحيات العاملين المسلمين في القطاع الصحي في أبلغ رد على اتهام اليمين المتطرف للمسلمين الكاذب بنشر فيروس كورونا


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بأشد العبارات إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام 2015. وقال المرصد: إن إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة للإسلام والمسلمين تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم، وتغذي ثقافة الكراهية والعنف، وتعطي ذريعة لممارسة الإرهاب ضد المسلمين ووصمهم بالإرهاب والتطرف.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 مايو 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :12
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :57