01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء: "البيتكوين" وسيلة تمويل العناصر الإرهابية في إندونيسيا

مرصد الإفتاء: "البيتكوين" وسيلة تمويل العناصر الإرهابية في إندونيسيا

دعا مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إلى ضرورة التنبه إلى خطر استخدام التنظيمات الإرهابية للعملات الإلكترونية المشفرة "البيتكوين"، خاصة في ظل الحملات العسكرية والأمنية التي تستهدف تجفيف منابع الإرهاب ومحاصرة تمويل الحركات الإرهابية، وهو ما يدفعها إلى اللجوء إلى العملات المشفرة كوسيلة لتأمين تمويلها والتخفي من الملاحقات الأمنية.

تابع مرصد الإفتاء أنه، وكما حذر من قبل من خطورة استخدام "داعش" للعملة المشفرة "البيتكوين"، قد أكد "كياجوس أحمد بدر الدين" – مدير المركز الإندونيسي لتحليل المعاملات المالية – أن تنظيم "داعش" الإرهابي يقوم بتمويل عناصر إرهابية داخل إندونيسيا عن طريق العملة المشفرة "البيتكوين"، مستغلًا عوامل السرية والأمان التي تتميز بها تلك العملة.

حيث قال بدر الدين - وفقًا لتقرير نُشر في "وول ستريت جورنال" - إن عمليات تمويل الإرهاب قد تضاعفت في العام الماضي من 12 حالة تمويل إلى 25 حالة، وأن عناصر من تنظيم "داعش" يقومون بتمويل عناصر محلية إندونيسية لتنفيذ عمليات إرهابية عن طريق "البيتكوين"، ومن بينهم بهران نعيم، الإندونيسي المنضم لـ"داعش" عام 2014، ويُعتقد أنه العقل المدبر لهجمات جاكرتا عام 2016.

ولفت المرصد إلى أنه قد أصدر تقريرًا في أغسطس من العام 2015 يشير فيه إلى وجود مؤشرات قوية على استخدام "داعش" لتلك العملة في تمويل الحركات الإرهابية وإرسال الأموال إلى العناصر التابعة للتنظيم خارج سوريا والعراق، مستغلين في ذلك مميزات تلك العملة المشفرة واللامركزية التي يصعب تتبعها أو التعرف على مستخدميها، إضافةً إلى انتشارها الكبير كونها عملةً جاذبة للمستخدمين على شبكات الإنترنت.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٠-١-٢٠١٧م
 

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة". وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية في محاولاتها لترويج أيديولوجياتها المتطرفة، تستخدم مجموعة من تقنيات الإعلام الرقمي والتطبيقات الحديثة، حيث تضع تلك الجماعات على رأس أولوياتها عملية تجنيد المتعاطفين مع الأفكار الإرهابية عبر الإنترنت عنصرًا أساسيًّا في استراتيجيتها.


قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن حادث إطلاق النار الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا يسلط الضوء على ظاهرة" الذئاب المنفردة والمتعاطفين مع داعش"، وكيف يمكن أن تشكل هذه الظاهرة خطرًا على المجتمع هناك، خاصة بعد هذه الحادثة التي أقسم فيها أحد منفذيها على الولاء للزعيم الجديد لـ "داعش" قبل تنفيذ العملية.


قالت دار الإفتاء المصرية: نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ، مضيفة أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بأنه يسعى إلى تنويع أدواته في مكافحة التطرف والإرهاب وظاهرة الفتاوى التكفيرية، وأنه نجح خلال عام 2019 في تطوير أدواته بشكل مخطط له لتحقيق أهدافه التي نشأ من أجلها، وأنه مع ذلك يسعى لتطبيق أدوات جديدة لمواكبة الظاهرة ومواجهتها، وذلك حسبما جاء في مقدمة البيان الختامي للمرصد لعام 2019.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 30 يوليو 2025 م
الفجر
4 :34
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 50
العشاء
9 :17