01 يناير 2017 م

مؤيدة مشروع قانون تغليظ عقوبات التلويث …

مؤيدة مشروع قانون تغليظ عقوبات التلويث …

 دار الإفتاء: تلويث مياه النيل وإلقاء القمامة به "حرام شرعًا" وإفساد في الأرض

أكَّدت دار الإفتاء المصرية حرمةَ إلقاء القمامة والحيوانات النافقة في نهر النيل؛ نظرًا لما يسببه ذلك من مخاطر وأمراض خطيرة لجموع المواطنين.

جاءت فتوى دار الإفتاء المصرية ردًّا على سؤالٍ حول حكم إلقاء القمامة والحيوانات النافقة في مياه النيل والترع؟ وذلك تزامنًا مع مشروع القانون الذي تُعدُّه وزارة الري والموارد المائية حاليًّا لتغليظ عقوبات التعدي على نهر النيل وتلويثه وإلقاء المخلفات به.

وقالت دار الإفتاء في فتواها الجديدة: يَحرُم شرعًا إلقاء القمامة والحيوانات النافقة في مياه النيل والترع؛ لأنها من جملة الخبائث والأذى المطلوب إماطته من طريق الناس ومَواطن عيشهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَتُمِيطُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ» متفق عليه، والمولى عز وجل أنزل الماء لحياة الإنسان مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ [الأنبياء: 30].

وأضافت الفتوى: إن إلقاء الأذى في الماء يلوِّثُه ويحوِّله إلى بيئةٍ راعيةٍ للأمراض والأوبئة، وهو ما يعارض مقصوده.

وتابعت الفتوى: هذا، وقد نصَّ القانون المصري على معاقبة وتجريم مَن يفعل ذلك ويلوِّث مياه النيل، فلا يجوز للمسلم أن يرتكب ما يضر بالوطن ويحرمه الشرع والقانون، وإلا كان فعله هذا نوعًا من الإفساد في الأرض.

ويتضمن مشروع القانون الجديد للري والصرف تغليظ عقوبة أي مواطن يلوث مياه النيل من خلال "الصرف الصحي والمخلفات الصلبة والصرف الصناعي" لتصل إلى 200 ألف جنيه والحبس سنة، وكذلك تغليظ عقوبة تبديد المياه في غير صالح الزراعات والأراضي المقنن لها مياه رَي لغرامة مالية كبيرة.

يُذكر أن اللجنة الفنية والقانونية بوزارة الموارد المائية والري قد انتهت من مسوَّدة مشروع قانون الموارد المائية والري الجديد؛ تمهيدًا لعرضه على مجلس الوزراء ثم عرضه على مجلس النواب لإقرار والبدء في تنفيذه لمواجهة ارتفاع معدلات التعديات والتلوث على النيل والمجاري المائية خلال السنوات الخمس الماضية.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٢٣ -١-٢٠١٧م

في إطار التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ألقى فضيلة الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، محاضرةً بعنوان: «الجهاد الرقمي: فخ الإرهاب الجديد لتدمير الأوطان»، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي التاسع "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها"، الذي يعقده المركز بالتعاون مع دار الإفتاء.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأفكار والمفاهيم المغلوطة تُعد من أخطر ما يهدد استقرار المجتمعات وتماسك الأوطان، لأنها تُفسد وعي الإنسان وتشوه إدراكه للحقائق، مشيرًا إلى أن مواجهة هذه الظاهرة لا تكون إلا بالعلم والوعي والرجوع إلى أهل الاختصاص، موضحًا أن انتشار تلك المفاهيم يؤدي إلى زعزعة الانتماء الوطني والديني، وإضعاف الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، داعيًا الشباب إلى التحلي بروح البحث والتثبت قبل تصديق أو تداول أي معلومة، لأن من يترك عقله للانقياد دون تفكير يفتح الباب أمام الفوضى الفكرية التي تهدم القيم وتشتت الهوية.


التقى دولة رئيس الوزراء الماليزي، السيد أنور إبراهيم، اليوم الجمعة، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور السفير المصري لدى ماليزيا، كريم السادات، وفضيلة الشيخ، أحمد فواز علي فاضل، مفتي ماليزيا، وذلك عقب أداء صلاة الجمعة بمقر مسجد القدوس، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.


اختتم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، فعاليات البرنامج التدريبي لنخبة متميزة من باحثي مجمع الفقه الإسلامي الماليزي "أفهام"، ومجمع الفتوى والحلال، ومحاضري جامعة العلوم الإسلامية بدولة ماليزيا الاتحادية، حول منهجية الفتوى في عصر الذكاء الاصطناعي، والذي عُقد  خلال الفترة من 14 وحتى 18 سبتمبر الجاري بمقر مركز التدريب التابع للدار.


استقبل فضيلة أ. د. نظير محمد عياد – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم، الثلاثاء سعادة السفير عسكر جينيس، سفير جمهورية كازاخستان بالقاهرة، وذلك لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في كازاخستان.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27