01 يناير 2017 م

مرصد الإسلاموفوبيا: القانون الإسرائيلي لشرعنة المستوطنات الإسرائيلية يقوِّض عملية السلام ويثير القلق والتوترات بالمنطقة

مرصد الإسلاموفوبيا: القانون الإسرائيلي لشرعنة المستوطنات الإسرائيلية يقوِّض عملية السلام ويثير القلق والتوترات بالمنطقة

 استنكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة إقرار الكنيست الإسرائيلي لقانون يسمح بتقنين وشرعنة وضع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ مما يقوِّض عملية السلام ويؤدي لإثارة المزيد من التوترات والقلق بالمنطقة.

وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن مشروع القانون يُعد تمهيدًا لإضفاء الشرعية على المستوطنات؛ مشددًا على أن استمرار الأنشطة الإسرائيلية الاستيطانية وتسارع وتيرتها بشكل ثابت وممنهج بالتزامن مع اتخاذ خطوات لتقنينها يقوِّض جهود استئناف عملية السلام.

وشدد مرصد الإسلاموفوبيا على أن إقرار الكنيست الإسرائيلي للقانون الجديد يسمح بتقنين أوضاع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ترسيخًا لوضع غير شرعي للمستوطنات ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية وقرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي ذات الصِّلة.

ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني واغتصاب الحقوق والأراضي الفلسطينية.

وقد لاقى إقرار قانون شرعنة المستوطنات الإسرائيلية رفضًا عربيًّا ودوليًّا واسعًا؛ حيث أدان الاتحاد الأوروبي "بشدة" إقرار الكنيست الإسرائيلي لقانون تشريع البؤر الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية، وقال إنه يخالف القانون الدولي، مؤكدًا أن القانون الجديد يعد "تشريعًا خطيرًا" لإضفاء الشرعية بموجب القانون الإسرائيلي على "الاستيلاء على حقوق الملكية الفلسطينية"، ويجيز مصادرة أرض مملوكة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وأدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، هذا القانون أيضًا، داعيًا إسرائيل إلى العودة عن قرارها، كما تبنَّت الخارجية الفرنسية لهجة أكثر حدَّة حيال القرار الإسرائيلي، محذَّرة من تفاقم التوتر في المنطقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرلوت: "أدين اعتماد البرلمان الإسرائيلي قانونًا يهدف إلى شرعنة الآلاف من المساكن المشيَّدة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية"، معتبرًا أن "هذا القانون يسمح باستدامة وجود العشرات من المستوطنات، من خلال منحها قاعدة قانونية من أجل تنميتها المستقبلية".

وأدانت شبكة "الحقوق الأورو- متوسطية" الدولية، التي تضم 80 منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان، قانون الكنيست، معتبرة أن القانون يشكِّل خطوة خطيرة نحو ضمِّ الضفة الغربية؛ لأنه "يسمح لإسرائيل ببسط سيطرتها على المستوطنات في الضفة".

يُذكر أن مجلس الأمن الدولي، كان قد اعتمد في 23 من ديسمبر الماضي، قرارًا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أن القانون الإسرائيلي الأخير يعد تحديًا واضحًا لقرار مجلس الأمن وقرارات المجتمع الدولي ذات الصلة.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ٩-٢-٢٠١٧م

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة الهجوم الإرهابي الدامي الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان مستهدفًا مستشفى توليد في كابول، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، من بينهم رضَّع وممرضات. مشيرًا إلى أن التنظيم الإرهابي نفَّذ أيضًا هجومًا ثانيًا استهدف جنازة وأدى إلى سقوط نحو 37 شخصًا على الأقل.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجومَ الإرهابيَّ الغاشم الذي استهدف كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية وخلَّف ثلاثة قتلى، مؤكدًا ضرورة إدانة العنف والتصدي له بكل قوة وحزم، ومنع خطابات الكراهية المحرضة على ارتكاب المجازر ضد الآمنين.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعمليات الاستباقية النوعية الوقائية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في الفترة من الأول من ديسمبر 2020 وحتى 8 ديسمبر 2020. وأوضح المرصد، في بيان له اليوم، أن أبطال القوات المسلحة المصرية -درع الوطن وسيفه- قد تمكنوا من رصد وتتبع وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تتخذ منها العناصر الإرهابية ملجأً ومرتكزًا لتنفيـذ مخططاتها الإرهابية، فقد أسفرت مساعي أفراد القوات المسلحة عن تدمير (437) وكرًا وملجأً ومخزنًا للمواد المتفجرة في شمال سيناء، يتم استخدامها من قِبل العناصر الإرهابية كملاجئ لها، بالإضافة إلى مقتل (25) إرهابيًّا من الذين يتخذون تلك الملاجئ أوكارًا لهم.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن إدراج وزارة الخارجية الأمريكية، لحركة "سواعد مصر" المعروفة باسم حركة "حسم"، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، ضمن المنظمات الإرهابية بمثابة ضربة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية وصفعة قوية للجماعة المحظورة.


ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أنه في السادس عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم تحت مظلة الأمم المتحدة باليوم العالمي للتسامح، بهدف تعزيز التسامح والإخاء والعفو؛ وذلك من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب من أجل التعايش السلمي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 13 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :10
الشروق
6 :38
الظهر
12 : 51
العصر
4:21
المغرب
7 : 3
العشاء
8 :21