الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

بعد إعلان السلطات الأمريكية أن حريق تكساس متعمد .. مرصد الإسلاموفوبيا يحذر من التطور النوعي لأعمال العنف ضد المسلمين

بعد إعلان السلطات الأمريكية أن حريق تكساس متعمد .. مرصد الإسلاموفوبيا يحذر من التطور النوعي لأعمال العنف ضد المسلمين

أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أن خطر تفشي العنصرية والطائفية في الغرب لا يتوقف عند المسلمين فحسب، بل يمتد ليشكل تهديدًا للحضارة الغربية بشكل عام، وذلك في أعقاب تأكيد سلطات التحقيق الأمريكية أن حريق المركز الإسلامي في تكساس كان متعمدًا.

حيث أعلن المكتب الأمريكي للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، أمس الأربعاء، أن الحريق الذى التهم مسجدًا في تكساس في يناير، وقع عمدًا، وإنه تقرر صرف مكافأة تصل إلى 30 ألف دولار لمن يدلى بمعلومات تقود إلى المتورطين في إشعال النيران في المركز.

وشدد المرصد على أن هذا الحريق المتعمد للمركز الإسلامي يُعد تطورًا خطيرًا في الأعمال العدائية والعنصرية ضد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وجرس إنذار لابد من الالتفات له قبل أن تتسبب هذا الأعمال العنصرية من المتطرفين في انتشار أعمال العنف وحدوث صدامات طائفية.

وأضاف المرصد أن الاعتداءات العنصرية التي تطال المسلمين تطورت من الاعتداءات اللفظية والسب إلى ارتكاب الأعمال الإرهابية ضد الأشخاص والمؤسسات ودور العبادة، وهو تطور خطير ينذر باحتمال انتشار تلك الأعمال وتطورها النوعي، ما يعني تعريض المجتمع الأمريكي بشكل خاص والمجتمعات الغربية بشكل عام إلى اهتزازات عنيفة وتصدعات في جدار التماسك المجتمعي المتنوع.

وأكد المرصد أن هذه الأعمال العنصرية والإرهابية ضد المسلمين تمثل التهديد الملح للغرب، بل إنه يمثل تهديدًا يفوق ما تمثله الجماعات الإرهابية كداعش والقاعدة وغيرها، كونها تضرب عمق المجتمعات الغربية وتدفعها نحو التحزب والعنصرية وتقضي على مبدأ المواطنة الذي مثل الميزة الأهم والمنتج الأبرز في الحضارة الغربية الحديثة.

ودعا المرصد الدول الغربية والمؤسسات الدولية والإقليمية والمنظمات المحلية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام الكبرى إلى المسارعة في إيجاد السبل اللازمة لوقف نزيف العنصرية ضد المسلمين، ومنع الدعاية المتطرفة التي تروج لها جماعات اليمين الديني المتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، والتصدي للصورة المغلوطة والمشوهة التي تروج للمسلمين في الإعلام الغربي.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٠-٢-٢٠١٧م

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية حادثة الاعتداء الوحشية ومحاولة القتل المتعمد الذي تعرضت له سيدتان محجبتان تحت برج إيفل، وسط تصاعد حالة من السعار لدى تيارات اليمين المتطرف تجاه المسلمين.


أشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالعملية النوعية التي قامت بها القوات المسلحة للرد على إقدام الجماعات الإرهابية على تفجير مدرعة بمنطقة بئر العبد بمحافظة سيناء يوم الخميس الموافق 30 أبريل، وذلك وفقًا لما صرح به المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد "تامر الرفاعي" الذي أوضح أنه بناءً على معلومات استخباراتية أفادت بوجود بؤرة إرهابية بإحدى المزارع بشمال سيناء؛ فقد نجحت قواتنا في استهداف فردين تكفيريين شديدي الخطورة وعثر بحوزتهما على رشاش متعدد وجهاز لا سلكي وكمية من الذخائر.


أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية الاعتداء العنيف وسوء المعاملة والتمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من الطلبة والطالبات المسلمات؛ إذ تعرضت طالبة مسلمة للاعتداء بالضرب المبرح ومحاولة للخنق بواسطة الحجاب الذي كانت ترتديه، من قِبل سيدة بريطانية داخل إحدى الحافلات المحلية عندما كانت عائدة من مدرستها، وذكر المرصد أن هذه الحادثة ليست هي الأولى من نوعها.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن إدراج وزارة الخارجية الأمريكية، لحركة "سواعد مصر" المعروفة باسم حركة "حسم"، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، ضمن المنظمات الإرهابية بمثابة ضربة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية وصفعة قوية للجماعة المحظورة.


كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن حصاده لعام 2019، مشيرًا إلى أنه قام بالرصد الآلي لنحو 4 ملايين فتوى في أكثر من 40 دولة حول العالم، وكذلك تفنيد الخطاب الإفتائي لأكثر من 13 تنظيمًا إرهابيًّا فاعلًا. وتوصل المؤشر إلى أن مصر والسعودية والأردن كانت أكثر الدول إصدارًا للفتاوى الرسمية وغير الرسمية على مستوى العالم خلال العام 2019.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20