01 يناير 2017 م

الإفتاء: ترحب بمبادرة "الانضباط أسلوب حياة"

الإفتاء: ترحب بمبادرة "الانضباط أسلوب حياة"

 الإفتاء: تحث على المشاركة المجتمعية والتكاتف لتحقيق أقصى استفادة من مبادرة "الانضباط أسلوب حياة"

 

رحبت دار الإفتاء المصرية بالمبادرة التي أطلقتها وزارة الداخلية اليوم السبت بإطلاق حملة وطنية تحت شعار "الانضباط أسلوب حياة"، بمشاركة عدد من الوزارات ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والدينية والشبابية، بهدف التوصل إلى تحقيق الانضباط بالشارع المصري في كافة المجالات ذات التأثير المباشر على حياة المواطنين اليومية.

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن المبادرة تتفق وروح الإسلام الذي يسعى لتنظيم حياة البشر وتيسيرها بكافة الطرق والوسائل وفي مختلف الميادين، فالإسلام دين نشأ على النظام والانضباط في عباداته وسلوك أفراده، لذا يجب على المسلم أن يتحلى بتلك الصفات وأن يكون ملتزمًا بالنظم واللوائح والآداب العامة التي تيسر حياته وتنظمها.

وحثت دار الإفتاء المصريين جميعًا على المشاركة المجتمعية في هذه المبادرة لتحقيق أقصى درجات الاستفادة منها حتي تصبح بالنسبة لهم أسلوب حياة، مما ينعكس بشكل كبير وإيجابي على سير حياتهم وتيسيرها.

جدير بالذكر أن حملة "الانضباط أسلوب حياة" التي تتواصل لمدة أسبوع بجميع محافظات مصر، تهدف إلى تحقيق الانضباط بالشارع المصري في كافة المجالات ذات التأثير المباشر على حياة المواطنين اليومية، ومن بينها التوعية المرورية، وأهمية التزام المواطنين بأحكام ولوائح قانون المرور ونشر السلوكيات الصحيحة للحفاظ على سلامتهم، بالإضافة إلى مواجهة بعض المظاهر السلبية بالشارع المصري، ومن أبرزها الإشغالات والباعة الجائلين.

كما تهدف الحملة إلى تحقيق الانضباط داخل محطات مترو الأنفاق، وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ عليه كمرفق خدمي حيوي يستخدمه ملايين المواطنين، ويمتد نطاق الحملة ليشمل توجيه العديد من الحملات الأمنية لمواجهة كافة صور الخروج على القانون تحقيقًا لأمن المواطن.


المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١١-٢-٢٠١٧م

واصل المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي -رئيس الجمهورية-، أعماله لليوم الثاني على التوالي، وسط حضور دولي واسع من كبار علماء الشريعة والمتخصصين في الشأن الديني والتقني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".


وسط زخم فكري وحوار علمي رفيع، ناقشت الجلسة العلمية الرابعة للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، التحولات الكبرى التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي على صناعة الإفتاء، حيث شارك في الجلسة نخبة من علماء الشريعة والخبراء الدوليين، وتلاقحت الرؤى بين التجارب الإفتائية التقليدية والآفاق الرقمية الجديدة، في محاولة لرسم خريطة متوازنة تضمن الحفاظ على الثوابت الشرعية مع الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة.


في إطار زيارته الرسمية إلى العاصمة التايلاندية بانكوك، التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد، وان محمد نور، رئيس البرلمان التايلاندي، وأعضاء الهيئة الاستشارية لرئيس مجلس النواب، وذلك بحضور السفيرة هالة يوسف سفيرة مصر في بانكوك، والسيد ثاناوات سيريكول سفير تايلاند لدى القاهرة.


استقبل دولة رئيس الوزراء الماليزي، السيد، داتو سري أنور بن إبراهيم، اليوم الخميس، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في أعمال القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.


-من واجب العلماء وضع ضوابط شرعية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى استنادًا إلى قاعدة "الوسائل تأخذ حكم المقاصد"- التقنية الرقْمية قد تُستخدم لتضليل الأمة والتشكيك في ثوابتها ويجب تأهيل العلماء لمواجهتها-الفتوى تتغير بتغيُّر الأشخاص والأزمنة والأماكن والظروف ولا يمكن للذكاء الاصطناعي مراعاة هذه الأبعاد


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 13 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :10
الشروق
6 :38
الظهر
12 : 51
العصر
4:21
المغرب
7 : 3
العشاء
8 :21