الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 يناير 2017 م

مرصد الإفتاء يعلق على إصدار داعش "فقاتلوا أئمة الكفر" الفيديو يكشف عن الدور القوي والفعال للعلماء في مواجهة التكفير والتطرف

مرصد الإفتاء يعلق على إصدار داعش "فقاتلوا أئمة الكفر" الفيديو يكشف عن الدور القوي والفعال للعلماء في مواجهة التكفير والتطرف

مرصد الإفتاء يكشف الدلالة الهامة لإصدار "داعش" مقطع فيديو يستهدف اغتيال العلماء ورجال الدين
مرصد الإفتاء: يرد على دعوة "داعش" لاغتيال علماء الدين ويؤكد .. عالم الدين لدى "داعش" هو المناهض للأمن والجيش والمعادي للحكام والمقاتل لغير المسلمين، وما دون ذلك كافر يجب قتله
مرصد الإفتاء: داعش يرد على اتهامهم بالجهل وقلة العلم بالتأكيد أن "القتال سبيلهم للهداية"

علق مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية على الإصدار المرئي الذي أصدره التنظيم الإرهابي تحت عنوان "فقاتلوا أئمة الكفر" والذي هاجم علماء المسلمين ودعا أنصاره إلى استهدافهم وقتلهم متى سنحت لهم الفرصة وذلك باعتبارهم كفارًا موالين للطواغيت ومناصرين لأعداء الأمة، حيث قال المرصد: إن التنظيم الإرهابي يوقن أن علماء الأمة هم حائط الصد الأول في الدفاع عن الإسلام وفضح تزييف الجماعات المتطرفة للنصوص المقدسة من القرآن والسنة، وبالتالي هم الهدف الأول لهذه الجماعات والتيارات التي تسعى إلى نشر التطرف والعنف والقضاء على كل معاني الأمن والسلام في الإسلام.

وكانت "ولاية الخير" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي قد نشرت إصدارًا جديدًا يهاجم علماء المسلمين ويتهمهم بالكفر والتدليس على المسلمين وتضليلهم وتطويع الشرائع الدينية لخدمة السلاطين والحكام، وتشويه معاني الجهاد وإقامة الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة، ومولاة غير المسلمين ونصرتهم على المسلمين، وغيرها من الاتهامات والادعاءات التي تهدف إلى النيل من علماء الأمة ودفع جموع المسلمين إلى الإعراض عنهم باعتبارهم قد "باعوا دينهم بعرض من الدنيا".

وقال المرصد إن هذا الإصدار يحمل العديد من الدلالات الهامة التي ينبغي التنبه لها، أولها أن التنظيم الإرهابي يسعى إلى تنشيط خلاياه النائمة وذئابه المنفردة في مختلف الدول العربية والإسلامية لتعويض خساراته في المعارك المباشرة مع التحالف الدولي، خاصة وأن عمليات الذئاب المنفردة تكون أكثر قوة وقدرة على التأثير في مجريات الأحداث على المستويات الإقليمية والدولية، إضافة إلى كونها عمليات أقل كلفة إذا ما قورنت بالعمليات العسكرية المباشرة مع القوات العراقية أو قوات التحالف.

وتشير الدلالة الثانية إلى محاولة التنظيم اجتذاب العناصر المتطرفة والتكفيرية من تنظيم "القاعدة" والتي ظهرت بوضوح في مقطع الفيديو الذي نشره التنظيم وظهر فيه زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في مشهد يحمل دلالة تأييد "داعش" لبن لادن واعتباره أنه رمز من رموز الجهاد والقتال في سبيل الله، بما يوحي بأن "داعش" لا تعادي القاعدة وإنما تعادي قيادتها الحالية، وأنها تدين بالولاء لزعيم القاعدة الأول أسامة بن لادن، وهو مشهد ربما يحدث أثرًا في نفوس عناصر القاعدة ويدفع البعض منهم إلى الانضمام إلى "داعش".

وأضاف المرصد أن الدلالة الثالثة للإصدار المرئي هو إدراك "داعش" لدور العلماء ورجال الدين المسلمين في مواجهة حملات التضليل والتشويه التي يقوم بها التنظيم الإرهابي، ومتابعته للمواقف القوية لعلماء المسلمين في مواجهة الجماعات التكفيرية وفتاويها المضللة، والتي فضحت الكثير من الدعاية المضللة والهدامة التي تنشرها الجماعات الإرهابية تحت دعاوى دينية، وكشفت زيفها ونبهت جموع المسلمين من الانسياق وراءها أو الانخداع بها، وهو دور هام ومحوري في مواجهة الجماعات التكفيرية مما دفع تلك الجماعات إلى استهداف العلماء وحث أتباعهم على اغتيالهم بشتى السبل الممكنة.

ولفت المرصد إلى أن مقطع الفيديو يكشف عن الجهل المحدق لدى "داعش"، وقلة العلم والفهم لدى أنصاره، حيث يرد الفيديو على من يتهم التنظيم بالجهل وقلة العلم، بذكر الآية الكريمة (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ) أي أن الجهاد بمعنى القتال هو السبيل الوحيد للهداية إلى الحق، دون طلب للعلم أو معرفة بالعلوم الشرعية والدينية، وهو جوهر مشكلة هذا التنظيم ومن على شاكلته، حيث يعتبرون أن الإسلام مرادف للقتال، وأن القتال وحده هو السبيل إلى الهداية والسبيل القويم للجنة، وبالتالي فمن يرجو الهداية فعليه بالقتال والانضمام إلى تلك الفئة التي تعيث في الأرض فسادًا.

وتابع المرصد أن أحد عناصر تشويه داعش لعلماء الأمة هو عرض بعض المشاهد التي تجمع علماء الأمة برجال الأمن والجيش أو عدد من القساوسة ورجال الدين المسيحي، أو عدد من الوفود والمسئولين الأجانب، وكأن رجال العلم دورهم هو معاداة رجال الأمن والجيش وقتال غير المسلمين في الداخل والخارج، أي أن صورة رجل العلم لدى "داعش" هو الفرد المقاتل لكل الأديان والأعراق والأجناس عدا أبناء تنظيمه وجماعته، وهو منهج مناقض لكل القيم الإسلامية الكبرى وهادم لكل المعاني الإنسانية والحضارية التي أسس لها الإسلام منذ البعثة إلى يومنا هذا.

ودعا مرصد الإفتاء جموع المسلمين من مختلف الدول والأقطار إلى التمسك بالتعاليم السمحة والوسطية التي ينشرها العلماء المعتدلون هنا وهناك، ونفض غبار الدعاية المضللة والقاتلة التي يروج لها أئمة العنف والتكفير في داعش وغيرها، والتنبه إلى خطورة استهداف علماء الأمة وأصواتها المستنيرة من قبل أنصار العنف ومروجيه.

 

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية ١٤-٢-٢٠١٧م

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: إن مؤشر الإرهاب للأسبوع الثاني من فبراير شهد (19) عملية إرهابية ضربت (12) دولة نفذتها (7) تنظيمات إرهابية بالإضافة إلى العمليات ضد مجهول والبالغ عددها (6) عمليات، أدت إلى سقوط (134) شخصًا ما بين قتيل وجريح، بعدد (69) قتيلًا و(65) من المصابين.


وجَّه مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية التحيةَ لرجال الشرطة ووزارة الداخلية بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام. وأشاد مرصد الإفتاء في بيانه اليوم –السبت- بالجهود الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية ورجال الشرطة في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب والإفساد في البلاد، مؤكدًا أن جهود وزارة الداخلية وأجهزة الأمن نجحت في كشف الكثير من المخططات الإرهابية التي تنفذها الجماعات والتيارات الإرهابية، وتسعى لضرب استقرار الوطن ونشر الفوضى والعنف في كل مكان.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعات التكفير والعنف المتسترة بستار الدين تسعى إلى إفشال الدول وضرب كافة مساعي التنمية وجهودها، وتشتيت الفرص المتاحة لتحقيق رفاهية الإنسان. كما أكد المرصد في تقرير أصدره أن التنظيمات التكفيرية وجماعات الإرهاب دأبت خلال العقود المنصرمة على نشر الفوضى والإفساد والخراب في الأرض، وضرب النسيج الوطني، وقادت إلى تغييب أدوار مؤسسات بعض الدول بشكل شبه كامل عن أداء أدوارها في بعض الأحيان.


أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة بروتستانتية بقرية بانسي، شمال بوركينافاسو، الذي أودى بحياة 24 شخصًا وإصابة 18 آخرين، وذلك عندما قام ما يقارب 20 مسلحًا بتنفيذ هذا الهجوم واختطاف عدد آخر منهم.


أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الذي قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية على ارتكاز أمني بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية، وحمايتها من التدخل العثماني الذي يرغب في نهب ثروات الشعب الليبي، وتهديد أمن الحدود المصرية الغربية وفق الأهداف التي يرسمها مكتب الإرشاد الإخواني الذي يرتبط معه الرئيس التركي بعلاقات متجذرة جعلته يضفي الحماية والرعاية للعناصر الإخوانية الهاربة بعدما نجحت قواتنا المسلحة في السيطرة على الوضع في شمال سيناء بعمليات وضربات متلاحقة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20